الكندي عدد تموز - آب 2019

More documents

Recommendations

Info

كيف يمكنك الحصول على مجلة ‏”المستقبل الكندي“‏ السنة الثالثة-‏ ‏)تموز—آب ) 6102 14 الشهرية : -1 في مدينتي مونتريال والفال:‏ توزّع على المنازل:‏ 161 دوالراً‏ سنويا بالبريد الكندي:‏ ‏)اشتراك سنوي(‏ -2 -4 الواليات المتحدة األمريكية:‏ كافة دول العالم:‏ 161 211 -5 دوالرا أمريكيا دوالرا أمريكيا المؤسسات الرسمية والسفارات:‏ )5 نسخ من كلل 251 عدد(‏ دوالرا كنديا في كندا،‏ وأمريكيا خارج كندا المستقبل الكندي The Canadian Future 107– 1085 Chomedey blvd. QC. Canada،Laval H7V 3T1 هاتف:‏ المدير العام باسم درباس 514 –424 –2421 -01 -02 Email: derbas421c @hotmail.com رئيس التحرير الدكتور إبراهيم الغريّب هاتف:‏ 514 –561 –9014 Email: ghorayebibrahim@gmail.com هاتف:‏ مدير مكتب بيروت منى حسن +461 –0 –019 –404 Email: mona.hassan9@hotmail.com يمكنك االطالع على محتويات المجلة والتقارير اليومية التي تصلنا في موقعنا على الفيسبوك The Canadian Future مجلة أسبوعية تصدر مؤقتا شهريا تعنى بشؤون لبنان والعالم العربي واإلغتراب في كلنلدا والواليات المتحدة االمريكية وتتابع ملجلريلات األحلدا وتالحقها من خالل مقابالت مبلاشلرة ملع مسلؤولليلن ومحللين سياسيين واجتماعيليلن،‏ وتلهلتلم بلالشلؤون الثقافية والفكرية واألدبية ويهتم موقعنا االلكتروني على اللفليلسلبلوك بلاللحلد اليومي في العالم العربي وفي كندا والواليات المتحلدة األمريكية إضافة إلى أخبار الجاليات العربية اإلغلتلرابليلة االجتماعية والسياسية والفكرية وفي هذا العدد:‏ النائب 01- جان عبيد رأى إنطباعا تجاريا يطغى على صفقة القرن ‎12‎‏-إفتتاح مهرجانات بيت الدين وتألق لياسمينا جنبالط وغابريال يارد 01- خبيرة التجميل مهى قبيسي تتحدث عن التقنية الجديدة في فن التجميل كيف ساهمت المكسيك في صناعة نصر اميركا في الحرب العالمية روبرت فروست وقصيدته إصالح السور –66 أمي بقلم ال تصدفوا أسامة أبو شقرا 2
كما يعتقد الكل،‏ لم تعد السياسة في لبنان لعبة الحكماء،‏ لم تعد شغف الخرّيجين،‏ والطموح إليها.‏ في البدء،‏ كانت السياسة رجاء.‏ كانت توقا ألن تعطي بصمت.‏ كانت تحالفات خيّرة،‏ ومسيرات حق،‏ وتطلعات ورؤية واضحة.‏ وكانت ورشة بناء مجتمع،‏ وحماية مواطن،‏ وصيانة وطن.‏ هذا كان في البدء،‏ اليوم،‏ وأحدّث في لبنان،‏ مع فارق استثناءات ضئيل جدا،‏ محدود في أمكنة،‏ ومرهون بأزمنة،‏ أصبحت السياسة عهرا،‏ وبذاءة،‏ وتطاوال،‏ وتهديدا،‏ إن لم يكن بتغيير النظام باالحتيال فبالقوة،‏ ولم ال؟ فالدولة ال تستطيع التصدي،‏ وإن حاولت فتتهم باالنحياز،‏ في وطن يحاول الضعفاء فيه أن يتعايشوا،‏ وأبطاله أن يحافظوا فيه على مواقعهم.‏ حكماء السياسة في لبنان خفتت أصواتهم،‏ يتندرون لوقفة لن تحين في فضاء الفلتان،‏ يخافون ظلّهم اليوم إذا أقاموا،‏ فالقابضون على األمور،‏ خريجو أزقة،‏ حملوا شعارات خرجت على القيم،‏ وحصّنوها...‏ فالحقد عارم،‏ واألنانية طفحت،‏ والغدر صار سيدا،‏ والوطن محيط دارهم.‏ الصورة بشعة جدا...‏ اعتقد أننا في زمن التخلي.‏ ألم نقرأ أن ‏"رجسة الخراب قائمة حيث ال ينبغي"؟ ألم نقرأ أنه " سيقوم مسحاء كذبة،‏ وأنبياء كذبة،‏ ويعطون آيات وعجائب لكي يضلّوا لو أمكن المختارين أيضا"؟ أليس في زمن التخلي يسلّم األخ أخاه إلى الموت،‏ واألب ولده؟ ويقوم األوالد على والديهم ويقتلونهم؟ كنت أخالها الصورة.‏ عفوا،‏ هي الواقع اليوم في لبنان.‏ هي الحالة السياسية الراهنة.‏ هي أولئك الهُناك.‏ فال تتعجبوا غداً‏ إذا تساقطت النجوم والقوات التي في السموات تزعزعت.‏ ألنه كم من سياسي كذاب اليوم على مسارحكم،‏ كم من سياسي سفيه يتصدّر منابركم،‏ كم من سياسي حاقد يغدر بأهله وبأقرانه وكم بالحري بمواطنيه؟ كم من سياسي نكث العهد ورذل المدن،‏ ولم يعتدّ‏ بإنسان؟ أنا ال أستطيع أن أحصيهم،‏ ليس ألنهم كثر وحسب،‏ إنما ألنهم ينبتون كل يوم،‏ مخترقين مجالس المدن إلى مداخل البيوت في الدساكر،‏ وفي القرى،‏ وفي الحقول على جذوع الشجر المثمر كي يقطعوه ليبنوا بأخشابه متاريسهم،‏ ومنصات مهرجاناتهم،‏ وناصيات أبواقهم.‏ سياسيو الوطن،‏ وكما قلت فوقا مع فارق استثناءات ضئيل جدا،‏ محدود في أمكنة،‏ ومرهون بأزمنة،‏ أناحوا األرض،‏ وأخجلوا لبنان...‏ سياسيونا يريدوننا أن نسكن في وقائد أبدية.‏ أال نسلك بالحق،‏ وأال نتكلم باإلستقامة.‏ سياسيونا يلزموننا أن نبارك مكاسب مظالمهم،‏ أن نغمض عيوننا عن شرورهم،‏ أن نسدّ‏ آذاننا عن سمع الدماء التي تصرخ في وجوههم،‏ وأن نطوّ‏ بهم أسياداً.‏ ال.‏ لم تعد السياسة في لبنان لعبة الحكماء،‏ فهم أصبحوا غزالنا عرجاء،‏ وألسنة خرساء في غابة ذئاب ال أسود فيها تحميها وال عقبان.‏ ولكن ترى،‏ لم هذا الصورة؟ قلت ليست صورة،‏ لم أحمل كاميرا في يوم،‏ وال ريشة ارسم بها وجه امرأة جميلة،‏ هي الواقع...‏ هي أصداء ما ترون وما تسمعون..‏ أرى في كل هذا عصرنا،‏ وقبل أن يستقر الليل على لبناننا،‏ قبل أن تصبح انهارنا زفتا،‏ وترابنا كبريتا،‏ وقبل أن ينتثر شعبنا كما ورق الشجر في العاصفة أو الزوبعة القادمة،‏ وتطلى السيوف من دماء ضحايانا وأبريائنا،‏ وقبل أن يندثر الوطن،‏ فليُسقط السياسيون كل نذالتهم،‏ وعهرهم،‏ وحقدهم،‏ وليندموا وليخرجوا،‏ ويفسحوا في المجال للحكماء كي يحكموا ويبسطوا سلطة الحق،‏ ويزرعوا الخير،‏ ويحافظوا على الجمال،‏ فربما...‏ ربما تشرق الشمس علينا من جديد،‏ فننتصر على ذواتنا،‏ وينتصر لبنان.‏ تموز-‏ آب 6102 0
Page 1: November ، Montreal ، No. 0،Vol.
Page 5 and 6: تموز-‏ آب 6102 الجامع
Page 7 and 8: بيروت،‏ خاص،المست
Page 9 and 10: الموازنات الملحقة
Page 11 and 12: محطات تقبل النائب ج
Page 13 and 14: صحة مديرة مكتب بيرو
Page 15 and 16: محطات خالل الفترة ا
Page 17 and 18: شارك منتخب لبنان لر
Page 19 and 20: شاعر وقصيدة ولد روب
Page 21 and 22: ماريا موراني الفرن
Page 23 and 24: إلعالناتكم معنا:‏ 1

الكندي عدد تموز - آب 2019

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?