07.12.2015 Views

AlHadaf Magazine - December 2015

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

نصائح<br />

يوجه الخرباء النفسيون بعض النصائح ميكن أن يستفيد منها املعلمون يف<br />

املحافظة عىل عالقة صحيحة مع الطلبة املراهقني،‏ وتظهر تلك النصائح من خالل<br />

التعامل مع الطالب بالشكل الصحيح وعدم توبيخه عىل أي سؤال،‏ فمن الطبيعي<br />

أن يسأل الطالب العديد من األسئلة الغريبة ويجب الرد عليها لإليحاء إليه أنه<br />

رغم عدم أهمية السؤال إال أن من املمكن اإلجابة عنه،‏ وهو أمر ينعكس إيجابياً‏<br />

عىل نفسية الطلبة.‏ وال بد من تواصل املعلم مع طالبه،‏ ولو يف غري ساعات<br />

الدراسة أو خارج املدرسة أو الجامعة،‏ كذلك ال بد من إدخال نوع من الدعابة<br />

لكرس امللل الذي قد يصيب املراهقني،‏ خاصة يف بعض املواد،‏ ومن املهم مكافأة<br />

الطالب املتميز إلثارة املنافسة بينه وبني زمالئه.‏<br />

إن محاولة التقرب من مشاكل الطلبة أمر مهم جداً‏ من خالل مصاحبتهم،‏<br />

وخاصة الطلبة ذوي االحتياجات الخاصة،‏ فاهتامم بسيط ميكن أن يعيد األمل<br />

للطالب ويساعده عىل اجتياز مشاكله وتخطيها.‏<br />

ومن الرضوري مراعاة كيفية التعامل معهم بطرق خاصة وبالذات الفتيات يف<br />

سن املراهقة وتوعيتهن بأن هناك فرقاً‏ بني الهزل والجد وبني الصداقة وتجاوز<br />

الحدود،‏ فذلك يجعلهن أكرث مسؤولية وضبطاً‏ للنفس •<br />

ويظهر أثر العالقة السلبية التي يختلقها الطالب<br />

مع املعلمني يف عالقة املراهق بأهله،‏ حيث تفتقد<br />

يف كثري من األحيان للحدود واالحرتام،‏ وبهذا<br />

تنعكس العالقة عىل املعلم وبنفس الطريقة<br />

لكن مع وجود القوانني الرادعة عند املعلم يجد<br />

الطالب نفسه يف مأمن إذا تجاوز الحدود.‏<br />

اهتزاز<br />

تعود أسباب اهتزاز العالقة بني املعلم وطالبه<br />

بحسب الخرباء النفسيني إىل ‏"العوملة"‏ وما يتبعها<br />

من تقليد أعمى لثقافة العنف وتقديس الحرية<br />

الشخصية عىل حساب احرتام اآلخرين.‏ ففي<br />

املايض مل يكن يتجرأ املراهق عىل التدخني أمام<br />

والديه أو يف املدرسة،‏ أما اليوم فأصبح األمر عادياً.‏<br />

كام تلعب الوسائل اإلعالمية الهدامة أثراً‏ بالغاً‏ يف<br />

متييع الشباب والفتيات ومسخ هوياتهم وغرس<br />

مفاهيم مغلوطة بعيدة عن القيم واملثل العليا،‏<br />

فقد جعلت من املغني أو املمثل أو العب كرة<br />

القدم بطالً‏ يستحق التقليد واالقتداء به،‏ بعكس<br />

أهل العلم الذين مل يعد لهم ذكر اليوم.‏<br />

كام يقع عىل عاتق املعلمني جزء من املسؤولية<br />

فهم من يفرضون هيبتهم واحرتامهم عىل الجميع<br />

رغم ظروفهم املريرة،‏ وعىل املعلم أن يرثي قدرته<br />

العلمية يك يلفت أنظار طلبته،‏ فالطالب بات اليوم<br />

أكرث جرأة ولديه كل مفاتيح الثورة املعلوماتية •<br />

159<br />

<strong>2015</strong><br />

ديسمرب<br />

2108<br />

العدد

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!