AlHadaf Magazine - December 2015
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
طبقاتها الداخلية لها مجالها الجوي<br />
"األرض المجوّ فة"... نظرية صدّ ق عليها العلماء<br />
يؤمن البعض بنظرية "األرض املجوفة"، فيام<br />
ينكرها آخرون... وأول فليك تكلم عنها هو<br />
اإلنكليزي إدموند هايل مكتشف "مذنب<br />
هايل". وتقول النظرية إن األرض ليست<br />
مصمتة، وبالتايل ال بد من وجود مخلوقات<br />
حية تعيش يف الداخل أو الفراغ.<br />
وكان هايل أكد أن ما يقوله نتاج لدراسته املجال<br />
املغناطييس األريض والجاذبية، حيث تبني له أن<br />
األرض مكونة من 5 أرضني بداخل بعضها، ولكل<br />
طبقة منها مجالها الجوي. وقال هايل يف خطاب<br />
له أمام أعضاء الجمعية امللكية الربيطانية يف<br />
لندن إن األرض مجوفة، ولها نجم ميضء وسمك<br />
قرشتها يعادل 400 ميل تقريباً أو أقل من ذلك،<br />
ثم أرض جوفاء بجوفها أرض أخرى أصغر منها<br />
مثل صندوق األحجية الصينية )صندوق بداخل<br />
صندوق(. والفرضية األكرث دهشة كانت أنّ كالً<br />
من تلك الكرات أو الكواكب التي بجوف األرض<br />
لرمبا تحتوي عىل حياة يف داخلها، وقد ذكر يف<br />
نظريته التي سجلها يف القرن السابع عرش أن<br />
جوف األرض رمبا يكون مسكوناً بالبرش والكائنات<br />
الحية، وأن الحياة فيها ممكنة.<br />
منفذ يأجوج ومأجوج<br />
وإذا عدنا إىل ما ذكره الجغرايف اإلدرييس عن<br />
"يأجوج ومأجوج" رمبا وجدنا تفسرياً قريباً من<br />
"نظرية هايل" فقد قال اإلدرييس عن منفذ القطب<br />
الشاميل املؤدي لبالد ياجوج ومأجوج: "إن بالدهم<br />
تقع خلف بحر الشامل -بحر القطب الشاميل-<br />
والثلج والجليد يحيط بها من كل الجهات، وأن<br />
أرض يأجوج ومأجوج وراء جبل ثلجي خلف<br />
البحر املظلم، وبعض منها يسكن يف جوف األرض<br />
عرب فتحة يف جبل بني واديني ردمهام ذو القرنني".<br />
لقد رسم العالمة اإلدرييس خرائط تطابق وصف<br />
الخرائط املعارصة لقارات كوكب األرض املعروفة،<br />
وحدد موقع بالد يأجوج ومأجوج.<br />
األرض ليست مصمتة<br />
تحدث وليم ريد يف كتابه الخاص عن بولندا،<br />
باألدلة والرباهني عن أن األرض ليست مصمتة،<br />
وجوفها ليس مليئاً بالحمم والرباكني كام هو<br />
متعارف عليه، فاألرض جوفاء ولها فتحتان<br />
دائريتان يف قطبيها الشاميل والجنويب تؤديان إىل<br />
ذلك العامل.<br />
ويقول ريد إن البولنديني يذكرون أنهم سمعوا<br />
أصواتاً لكثري من الجن واألشباح والبرش غري<br />
املعروفني يف القطب الشاميل، مصدرها الفتحة<br />
الدائرية املذكورة التي تؤدي إىل أرض خرضاء<br />
كثرية الغابات والنباتات ويسكنها الكثري من<br />
الحيوانات، وبها محيطات وجبال وعامل آخر.<br />
أما العامل سريوس تيد، فهو من املؤمنني باألرضني<br />
املتداخلة، لكنه حددها بسبع صالحة للسكن،<br />
واثنتني جوف من النار والزالزل وحمم الرباكني.<br />
برزخ سماوي بين األرضين<br />
ومثلام يؤمن العلامء األرواحيون بأن األجساد<br />
البرشية بعضها يحتوي بعض، وبني كل جسد<br />
وآخر جهد كهرومغناطييس يفصل بينها كربزخ،<br />
فإن بني كل طبقة من األرض وأخرى فضاء وسامء<br />
بثالثة أجواء رئيسية، فالفضاء األول يتكون بصورة<br />
رئيسية من األكسجني والنرتوجني، وفوق هذا<br />
هواء من الهيدروجني الصايف، وفوقه هواء غاز<br />
األبرون، وضمن هذا الفضاء الكهرومغناطييس<br />
تسري الشموس والنجوم املنرية بني صفائح<br />
األرضني، فتنري العامل الداخيل.<br />
تحمس القبطان جولز فرين سيمس إلثبات نظرية<br />
الكوكب املجوف، عن طريق رحلة إىل فتحة<br />
القطب الشاميل، وحاول بعده طبيب ثري<br />
البحث عن حفرة سيمس يف القطب<br />
الجنويب، لكن حملته<br />
باءت بالفشل •<br />
X factor<br />
"األرض المجوفة" تناولها الكتاب<br />
واألدباء، كما تناولتها شركات<br />
اإلنتاج الفني، وأُنتجت أفالم عدة<br />
تتناول موضوع األرض المجوفة،<br />
كما أنتج مسلسل "X فاكتور"<br />
وصورت حلقاته في سيبيريا<br />
والقطب الشمالي متناولة<br />
موضوع الحفرة التي تقود إلى<br />
حياة تحت األرض، وكذلك معامل<br />
للتجارب أيضًا مخفية في جوف<br />
األرض، التي تعرفها الحكومة<br />
األميركية، ولكن هناك تعتيم<br />
كبير من قبل الحكومات الكبرى<br />
على هذه النظرية، وصحتها كي<br />
ال يكشف سر تجاربهم والقواعد<br />
العسكرية المتصله بباطن األرض.<br />
حكومات الدول الكبرى<br />
استغلتها إلخفاء<br />
مخططاتها العسكرية<br />
دهاليز 184