AlHadaf Magazine - December 2015
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
انتحل صفة فنانة<br />
لمساومة وابتزاز القاصرات<br />
ضبط عنارص اإلدارة العامة للمعلومات والتوثيق يف وزارة الداخلية املرصية<br />
أحد األشخاص بالقاهرة لقيامه مبساومة قارصات وعرض فيديوهات وصور لهن<br />
عىل اإلنرتنت، منتحالً صفة إحدى الفنانات.<br />
وكانت اإلدارة العامة للمعلومات والتوثيق تلقت بالغاً من ربة منزل، مقيمة<br />
بالقاهرة بقيام مستخدم خط هاتف محدد بإرسال رسائل لهاتف ابنتها القارص<br />
)13 سنة( باستخدام تطبيق "واتساب" منتحالً شخصية إحدى الفنانات، وعزز<br />
الشرطة البريطانية تستجوب<br />
كليف ريتشارد في جرائم جنسية<br />
استجوبت الرشطة الربيطانية مجدداً املغني كليف ريتشارد، أحد أشهر<br />
الفنانني يف بريطانيا، بشأن مزاعم بارتكابه جرائم جنسية يف املايض.<br />
والتقى ريتشارد )75 عام( بشكل طوعي مع ضباط من رشطة ساوث<br />
يوركشري التي بدأت تحقيقاً يف العام املايض يف مزاعم ترجع إىل مثانينيات<br />
القرن املايض، وتشمل عالقة مع صبي قارص.<br />
وقال املتحدث باسم ريتشارد: "مل يقبض عليه ومل توجه له اتهامات،<br />
ولن يحدث ذلك. تعاون بشكل تام مع الضباط وأجاب عن االسئلة التي<br />
طرحت عليه". وأضاف: "بخالف نفي تلك املزاعم التي ال أساس لها من<br />
الصحة، والتأكيد عىل االستمرار يف التعاون الكامل مع الرشطة، ليس<br />
لدى السري كليف أي يشء آخر يقوله اآلن".<br />
وقالت رشطة ساوث يوركشري أنها تواصل تحرياتها وأن التحقيق مستمر.<br />
ويف فرباير املايض قال قائد الرشطة إن التحقيق "اتسع نطاقه بشكل كبري".<br />
ولد ريتشارد عام 1940 باسم هاري ويب، وأطلق عليه يف بداية<br />
مشواره الفني لقب إلفيس بريسيل بريطانيا"، وتصدرت 14 أغنية له<br />
سباقات األغاين الفردية يف بريطانيا، وهو املغني الوحيد الذي ظلت<br />
أغانيه الفردية األكرث استامعاً يف بريطانيا لخمسة عقود متصلة من<br />
الخمسينيات وحتى التسعينيات، ونال ريتشارد لقب "فارس" من ملكة<br />
بريطانيا اليزابيث الثانية يف 1995.<br />
واستجوب املحققون ريتشارد أول مرة بعد أن دهمت الرشطة منزله<br />
يف أغسطس من العام املايض أثناء سفره يف عطلة. وصورت محطة "يب.<br />
يب.يس" عملية التفتيش بعد أن تلقت إنذاراً مسبقاً.<br />
وأثار التفتيش انتقاد املرشعني الذين وصفوا التعاون بني الرشطة و"يب.<br />
يب.يس" بأنه "يف غري محله" ويتسبب يف رضر ال ميكن إصالحه" لسمعة<br />
املغني املعروف. وبعد كشف الرشطة استغالل مذيع "يب.يب.يس" الراحل<br />
جيمي سافيل شهرته يف االعتداء جنسياً عىل مئات الضحايا عىل مدى<br />
عقود، فتح املحققون سلسلة تحقيقات بشأن مجموعة من املشاهري<br />
الربيطانيني تتعلق بجرائم جنسية •<br />
لديها القناعة بذلك بأن أرسل إليها مقطعاً بصوت الفنانة وطلب منها إرسال<br />
مقاطع فيديو شخصية إليه فقامت الفتاة بإرسالها، ثم راودها عن نفسها<br />
وساومها لدفع مبالغ مالية، وإال سيقوم بنرش املقاطع عىل مواقع "يوتيوب"<br />
و"فيسبوك"، إضافة إىل قيامه بإرسال مقاطع الفيديو إىل الصفحة الخاصة<br />
مبدرسة ابنة الشاكية إمعاناً ىف إكراه املجني عليها لالستجابة ملطالبه، ومن خالل<br />
جمع املعلومات وتكثيف التحريات، توصلت الجهود باالستعانة بالتقنيات<br />
الحديثة وتتبع البصمة اإللكرتونية إىل التوصل إىل مستخدم الهاتف املُحدد<br />
وتبني أنه من مواليد 1985 موظف مبستشفى. وعقب تقنني اإلجراءات متكنت<br />
األجهزة األمنية من ضبطه وبحوزته هاتف ذيك وجهاز "الب توب"، وبفحص<br />
الجهازين والحساب الخاص باملتهم عىل موقع التواصل االجتامعى " فيسبوك"<br />
تبني وجود دالئل تُشري إىل ارتكابه الواقعة، وعرشات الوقائع املامثلة كلها<br />
لفتيات مل يتجاوزن ثالثة عرش عاماً.<br />
واعرتف املتهم خالل مواجهته بارتكابه الواقعة والوقائع األخرى، وقامت<br />
األجهزة األمنية باتخاذ اإلجراءات القانونية الالزمة وإخطار النيابة للتحقيق.<br />
مزّ قت مليون يورو<br />
انتقامًا من الورثة<br />
أقدمت منساوية يف الخامسة والثامنني عمرها عىل متزيق نحو مليون<br />
يورو من األوراق النقدية قبيل موتها، ليك تحرم ورثتها منها!!.<br />
وأعلنت السلطات القضائية العثور عىل األوراق املمزقة، وهي من فئة<br />
مئة وخمسمئة يورو، وتبلغ 950 ألف يورو، بعد موت املرأة املسنة<br />
يف املأوى الذي نقلت إليه قبل خمسة أيام عىل وفاتها.<br />
كام أتلفت العجوز أيضاً دفاتر التوفري لحسابات مرصفية، وقد أبلغ<br />
القضاء، يف املدينة الواقعة يف رشق النمسا، بالوقائع إال أنه مل يفتح<br />
تحقيقاً إذ ال يشكل األمر انتهاكا للقانون الجزايئ وفقاً ملا أوضحه<br />
املدعي العام أريش هابيتزل.<br />
183<br />
ديسمرب <strong>2015</strong><br />
العدد 2108