هذه عقيدتنا

More documents

Recommendations

Info

ھذه عقیدتنا الكتب ونؤمن بكتب الله تعالى التي أنزلھا سبحانھ على رسلھ جملة،‏ ونؤمن على سبیل التفصیل بما سماه الله منھا كالتوراة والإنجیل والزبور – - وأن خاتمھا القرآن العظیم كلام رب العالمین على الحقیقة،‏ نزل بھ الروح الأمین على محمد صلى الله علیھ وسلم لیكون من المرسلین،‏ مھیمناً‏ على سائر كتب الله.‏ وھو منزل من الله تعالى ولیس بمخلوق،‏ ولا یُساویھ شيء من كلام المخلوقین،‏ ومن قال:‏ ‏{إنْ‏ ھَذَا إِلا َّ قَوْ‏ لُ‏ البَشَر}‏ ‏[المدثر:‏ 25]، فقد كفر وح َّق علیھ إن لم یرجع عن ذلك ویتوب قولھ تعالى:‏ ‏{سَأُصْلِیھ سَقَر}‏ ‏[المدثر:‏ .[26 ونؤمن بأن الله كل َّم موسى تكلیماً.‏ ونؤمن بأن الله تعالى حفظ كتابھ من التبدیل والتغییر،‏ فقال تعالى:‏ ‏{إِن َّا نَحْنُ‏ نَز َّ لنَا الذّ‏ ‏ِكْرَ‏ وَ‏ إِن َّا لَھُ‏ لَحَافِظُونَ‏ { ‏[الحجر:‏ .[9 - وأن الله تعالى علّق النذارة بھ فقال:‏ ‏{وَ‏ أُوحِ‏ يَ‏ إِلي َّ ھَذَا القرْ‏ آنُ‏ لأُنْذِرَ‏ كُ‏ ‏ْم بِھِ‏ وَ‏ مَنْ‏ بَلَغَ}‏ ‏[الأنعام:‏ 19]. ونؤمن بأن كتابھ ھو العروة الوثقى وحبلھ المتین،‏ الذي من استمسك بھ نجى،‏ ومن أعرض عنھ وھجره واتخذه ظھریاً؛ قد ھلك وزل وضل ضلالاً‏ مبیناً.‏ ومن ثمرات ھذا الإیمان:‏ أخذ كتاب الله بقوة،‏ والتمسك بھ،‏ وتعظیم أوامره والعمل بھا،‏ وعدم ضرب بعضھا ببعض.‏ العلم.‏ - والإیمان بمتشابھھ،‏ ورده إلى مُحْكمھ،‏ على طریقة الراسخین في (9) منبر التوحید والجھاد
ھذه عقیدتنا الرسل والأنبیاء ونؤمن بأنبیاء الله ورسلھ أجمعین الذین أخبر الله تعالى عنھم في كتابھ،‏ أو أخبر رسولھ صلى الله علیھ وسلم عنھم في سنتھ من قص الله علینا خبرھم ومن لم یقصص ولا نفرق بین أحد من رسلھ.‏ - - جمعھم جمیعاً‏ بأصل واحد كما قال سبحانھ:‏ } وَ‏ لَقَدْ‏ بَعَثْنَا فِي كُلّ‏ ر َّ سُولاً‏ أَنِ‏ اعْبُدُوا اللهَ‏ وَ‏ اجْتَنِبُوا الط َّاغُوتَ‏ { ‏[النحل:‏ تعالى:‏ ‏{وَ‏ مَا أَرْ‏ سَلْنَا مِنْ‏ قَبْلِكَ‏ مِنْ‏ ر َّ سُولٍ‏ إِلا َّ نُوْ‏ حِ‏ ي إِلَیْھِ‏ أَن َّھُ‏ لا إِلَھَ‏ إلا َّ أَنَا فَاعْبُدُو ‏ِن}‏ ‏[الأنبیاء:‏ رُ‏ سُلاً‏ مُبَشّ‏ ‏ِرِ‏ ینَ‏ وَ‏ مُنْذِرِ‏ ینَ‏ لِئَلا َّ یَكُونَ‏ للن َّاسِ‏ عَلَى اللهِ‏ حُج َّةٌ‏ بَعْدَ‏ الر ُّ سَلِ}‏ ‏[النساء:‏ تعالى:‏ وَ‏ مَا كُن َّا مُعَذّ‏ ‏ِبِینَ‏ حَ‏ ت َّى نَبْعَ‏ ‏َث رَ‏ سُولاً}‏ ‏[الإسراء:‏ تعالى:‏ ‏{كُل َّمَا أُلْقِيَ‏ فِیْھَا فَوْ‏ جٌ‏ سَأَلَھُمْ‏ خَزَ‏ نَتُھَا أَلَمْ‏ یَأْتِكُمْ‏ نَذِیْرٌ‏ * قَالُوا بَلَى}‏ ‏[الملك:‏ ِ أُم َّةٍ‏ 36]، وقال ،[165 وقال } 15]، وقال .[9 - 8 } ،[25 وعلیھم ھدایة الدلالة والإرشاد،‏ ولیس بمقدورھم ھدایة قلوب العباد،‏ فالقلوب بین أصابع الرحمن یقلّبھا كیف یشاء...‏ وذلك أن الھدایة نوعان:‏ ھدایة دلالة وإرشاد؛ یملك بذلھا الرسل والأنبیاء والدعاة،‏ قال تعالى:‏ ‏{وَ‏ إِن َّكَ‏ لَتَھْدِي إِلَى صِ‏ رَ‏ اطٍ‏ مُسْتَقِیْمٍ‏ { ‏[الشورى:‏ 52]. وھدایة توفیق وتسدید؛ وھذه لا یقدر علیھا إلا الله،‏ قال تعالى:‏ ‏{إِن َّكَ‏ لاَ‏ تَھْدِي مَنْ‏ أَحْبَبْتَ‏ وَ‏ لَكِن َّ اللهَ‏ یَھْدِي مَنْ‏ یَشَا ‏ُء}‏ ‏[القصص:‏ وقال سبحانھ وتعالى:‏ ‏{لَیْسَ‏ عَلَیْكَ‏ ھُدَاھُمْ}‏ ‏[البقرة:‏ 272]. ،[56 وھذا النوع من الھدایة؛ فضل من الله وعدل یھبھ سبحانھ لمن علم منھ إقبالاً‏ على الحق وطلباً‏ لھ،‏ قال تعالى:‏ ‏{وَ‏ ال َّذِینَ‏ جَاھَدُوا فِیْنَا لَنَھْدِیَن َّھُمْ‏ سُبُلَنَا}‏ ‏[العنكبوت:‏ .[69 وقال صلى الله علیھ وسلم : ‏(ومن یتحَر َّ الخیر یُعْطَھ).‏ أما الأول؛ فمن عدل الله تعالى ورحمتھ أن بذلھ للخلق أجمعین.‏ ونؤمن بمعجزات الأنبیاء ونحفظ لھم حقھم،‏ ونتأدب معھم،‏ ولا نفضل علیھم أحداً‏ من الناس لا الأولیاء ولا الأئمة،‏ ولا غیرھم.‏ وھم مع ذلك بشر مخلوقون لیس لھم من خصائص الربوبیة أو الألوھیة شيء،‏ بل تلحقھم خصائص البشریة من المرض والموت والحاجة إلى الطعام والشراب وغیر ذلك...‏ قال تعالى آمراً‏ نبیھ محمد علیھ الصلاة والسلام أن یقول:‏ ‏{قُلْ‏ لا أَمْلِكُ‏ لِنَفْسِي نَفْعَاً‏ وَ‏ لا ضَر َّ اً‏ إِلا َّ مَا شَاءَ‏ اللهُ‏ وَ‏ لَوْ‏ كُنْ‏ ‏ُت أَعْلَمُ‏ الغَیْبَ‏ لاَسْتَكْثَرتُ‏ مِنَ‏ الخَیْرِ‏ وَ‏ مَا مَس َّنِيَ‏ الس ُّوءُ‏ إِنْ‏ أَنَا إِلا َّ نَذِیْرٌ‏ وَ‏ بَشِیْرٌ‏ لِقَومٍ‏ یُؤمِنُونَ}‏ ‏[الأعراف:‏ 188]. (10) منبر التوحید والجھاد
Page 1 and 2: يأب ھذه عقدیتنا للش
Page 3 and 4: ھذه عقیدتنا الأعم
Page 5 and 6: ھذه عقیدتنا فنوحده
Page 7 and 8: ھذه عقیدتنا باستوا
Page 9: ھذه عقیدتنا - - - ومن
Page 13 and 14: ھذه عقیدتنا ونبرأ إ
Page 15 and 16: ھذه عقیدتنا وأما ال
Page 17 and 18: ھذه عقیدتنا والصدی
Page 19 and 20: ھذه عقیدتنا عن عباد
Page 21 and 22: ھذه عقیدتنا الإیم
Page 23 and 24: ھذه عقیدتنا - - - انت
Page 25 and 26: ھذه عقیدتنا الباطل
Page 27 and 28: ھذه عقیدتنا - - ونتح
Page 29 and 30: ھذه عقیدتنا ونقول ب
Page 31 and 32: ھذه عقیدتنا الجھاد
Page 33 and 34: ھذه عقیدتنا وإذا كا
Page 35: ھذه عقیدتنا (34) منبر

هذه عقيدتنا

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?