You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
ھذه عقیدتنا<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
ولا نرى الخروج على أئمة المسلمین وأمرائھم وولاة أمرھم<br />
المسلمین وإن جاروا، ولا ننزع یداً من طاعتھم، ما أمروا بالمعروف،<br />
ونرى طاعتھم واجبة ما لم یأمروا بمعصیة، وندعو لھم بالھدایة والصلاح.<br />
ونرى وجوب الخروج على أئمة الكفر من الحكام الكفرة المتسلطین<br />
على رقاب المسلمین، وأنھم ارتدوا عن الدین؛<br />
بتبدیلھم الشریعة.<br />
والتشریع مع الله.<br />
والتحاكم إلى طواغیت الشرق والغرب.<br />
وتولي أعداء الله.<br />
ومعاداة دینھ وأولیائھ.<br />
وأن الدعوة والعمل وبذل الجھد لأجل تغییرھم؛ فرض على المسلمین،<br />
كل بحسب استطاعتھ، ومن عجز عن حمل السلاح، لم یعجز عن نصرة من<br />
حملھ ولو بالدعاء.<br />
وأن الإعداد المادي والمعنوي لذلك واجب من واجبات الدین.<br />
ونعتقد؛ أن قتالھم أولى من قتال غیرھم، لأن كفر الردة أغلظ<br />
بالإجماع من الكفر الأصلي، ولأن حفظ رأس المال مقدّم على الربح، ولأن<br />
جھاد الدفع مقدم على جھاد الطلب، ولأن البداءة بجھاد من یلوننا من الكفار<br />
أولى من جھاد من ھم أبعد.<br />
وأیضاً فما مكّن للیھود ولا للنصارى ولا لغیرھم من الكفار في بلاد<br />
المسلمین وجعل أموال المسلمین وبلادھم نھبة لھم؛ إلا ھؤلاء المرتدین.<br />
-<br />
ونرى أن المعطلین لجھادھم بشبھات متھافتة كدعوى عدم الھجرة<br />
أو التمایز، أو عدم وجود الإمام القوام على أھل الإسلام ھم أھل جھالة<br />
وضلالة، قد أفتوا بغیر علم فضلّوا وأضلّوا، وخذلوا الدین وخذّلوا عن<br />
نصرتھ.<br />
-<br />
بل نعتقد؛ أن قتالھم على كل حال وخلعھم وتغییرھم حتى یكون الدین<br />
كلھ ؛ من أوجب الواجبات، والھجرة اللازمة لذلك إنما ھي الھجرة إلى الله<br />
بالتوحید، والھجرة إلى رسولھ صلى الله علیھ وسلم بالمتابعة .<br />
والإعداد الجاد والمتكامل لمثل ھذا العمل ؛ واجب عندنا، وھو أولى<br />
من الأعمال الفردیة والجھود المبعثرة.<br />
(31)<br />
منبر التوحید والجھاد