هذه عقيدتنا

More documents

Recommendations

Info

ٍ ھذه عقیدتنا ولا ننزل أحداً‏ منھم جنة ولا ناراً.‏ ولا نشھد علیھم؛ بكفر ولا بشرك ولا بنفاق،‏ ما لم یظھر منھم شيء من ذلك.‏ ونواب الطواغیت (14) - في الصلاة عندنا ما بین:‏ متولّ‏ لھم؛ فھو كجندھم وعساكرھم في نصرتھم،‏ أو مسوِّغ لدیمقراطیتھم مدافع مناصر لشركھم،‏ فھؤلاء لا نرى الصلاة خلفھم،‏ لأنھم منھم ولیسوا منا بل ننھى عنھا،‏ ونأمر بإعادتھا لمن صلى خلفھم،‏ ‏{وَ‏ لَنْ‏ یَجْعَلَ‏ اللهُ‏ لِلكَافِرِ‏ ینَ‏ عَلَى المُؤْ‏ مِنِینَ‏ سَبِیلا ً} ‏[النساء:‏ .[141 - - أو مداھن مكثر لسواد أوقافھم وولایتھم الباطلة لأجل المعیشة والدنیا؛ فلا تبطل الصلاة خلفھ،‏ وحكم الصلاة خلف ھؤلاء؛ كحكم الصلاة خلف أھل الفسق وأصحاب البدع غیر المكفرة،‏ فنحن نكرھھا ولا نبطلھا،‏ والصلاة خلف أھل السنة والتوحید المظھرین للسنة والبراءة من أھل الشرك والتندید أحب إلینا.‏ - - - والدعاء للحكام والسلاطین كفارً‏ ا كانوا أم مسلمین من بدع الجمعة عندنا،‏ وعلامة على الدخول في طاعتھم،‏ ونحن نكرھھا وننكرھا،‏ والصلاة خلف من یتركھا من أھل السنة أحب إلینا،‏ ولا نبطل الصلاة بسببھا،‏ ولا نرى إعادتھا،‏ إلا أن یكون الدعاء صریحاً‏ بالنصرة للطواغیت أو لدینھم الشركي،‏ فحكمھم حكم أنصارھم وأجنادھم،‏ فالنصرة باللسان صنو النصرة بالسنان.‏ ونعتقد أن العالم إذا بایع الطاغوت المشرّ‏ ع أو الحاكم الكافر،‏ فأعطاه صفقة یده وثمرة فؤاده،‏ أو نصره وتولاه ودار معھ في الفتوى حیث دار؛ بأنھ كافر مرتد.‏ أما من تولى المناصب في حكومات الكفر من العلماء والمشایخ؛ فكل حسب منصبھ.‏ إن كان فیھ كفر أو إعانة على كفر أو مشاركة في التشریع الكفري أو نصرة ومظاھرة للمشركین على الموحدین؛ فھذا كافر عندنا،‏ وما طول لحیتھ أو عظم لقبھ وشھادتھ وعمامتھ،‏ بموانع للتكفیر عندنا.‏ وإن لم یكن في منصبھ شيء من ذلك لكن كان فیھ تكثیر لسواد الباطل وتلبیس للحق بھ؛ فھؤلاء من الرؤوس الجھال الذین ضلوا وأضلوا.‏ 14 لیس المقصود بالنواب ھنا نواب البرلمانات المشرعین مع الله،‏ فھؤلاء كفار لا تجوز الصلاة خلفھم،‏ ولا نعمة ولا كرامة،‏ ولكن المقصود بذلك أئمة المساجد،‏ التابعین لوزارات الأوقاف،‏ الذین أنابتھم الحكومات الطاغوتیة لإمامة المسلمین.‏ (29) منبر التوحید والجھاد
ھذه عقیدتنا الجھاد والخروج والجھاد ماض مع كل طائفة من المسلمین،‏ وللمرء أن یجاھد وحده أو مع الأمراء بَرّ‏ ھم وفاجرھم إلى قیام الساعة،‏ ولا تجوز طاعتھم في معصیة الله،‏ لكن یجوز أن نقاتل من كفر با‏ مع من عصى الله عند الحاجة،‏ من باب دفع أعظم المفسدتین بأدناھما.‏ لكن الجھاد تحت الرایة السنّیة الفاضلة؛ أحب عندنا وأولى وأوجب،‏ والجھاد فریضة من الفرائض،‏ لا یعطلھ فقد إمام ولا انعدام دولة الإسلام.‏ ولا نرى السیف على أحد من أھل القبلة الموحدین،‏ إلا من وجب علیھ السیف منھم بالدلیل القطعي،‏ والعصمة ثابتة لھم بیقین،‏ فلا تزول إلا بیقین،‏ ‏"فاستباحة دماء المصلین الموحدین خطر عظیم،‏ والخطأ في ترك ألف كافر أھون من الخطأ في سفك محجمة من دم مسلم ." (30) منبر التوحید والجھاد
Page 1 and 2: يأب ھذه عقدیتنا للش
Page 3 and 4: ھذه عقیدتنا الأعم
Page 5 and 6: ھذه عقیدتنا فنوحده
Page 7 and 8: ھذه عقیدتنا باستوا
Page 9 and 10: ھذه عقیدتنا - - - ومن
Page 11 and 12: ھذه عقیدتنا الرسل و
Page 13 and 14: ھذه عقیدتنا ونبرأ إ
Page 15 and 16: ھذه عقیدتنا وأما ال
Page 17 and 18: ھذه عقیدتنا والصدی
Page 19 and 20: ھذه عقیدتنا عن عباد
Page 21 and 22: ھذه عقیدتنا الإیم
Page 23 and 24: ھذه عقیدتنا - - - انت
Page 25 and 26: ھذه عقیدتنا الباطل
Page 27 and 28: ھذه عقیدتنا - - ونتح
Page 29: ھذه عقیدتنا ونقول ب
Page 33 and 34: ھذه عقیدتنا وإذا كا
Page 35: ھذه عقیدتنا (34) منبر

هذه عقيدتنا

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?