30.07.2015 Views

ﰲ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭِﻩِ ﻓِﻌﻞﹲ - Plough

ﰲ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭِﻩِ ﻓِﻌﻞﹲ - Plough

ﰲ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭِﻩِ ﻓِﻌﻞﹲ - Plough

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

التفاني في خدمة الملكوت اآلتي!‏اطلبوا أوال ملكوت اهلل!‏تسمح له أن يستغل تلك االختراعات الجديدة وتلك القوى الجديدةألغراضه الخاصة.‏ ويبدو أن مجتمعنا بأكمله يعتمد ويتوقف على هذا.‏ وإذاما غضينا الطرف عن تلك األمور،‏ فسوف نتباطأ ونفتُر وأخيرا سيقض ينحبنا في ظلِ‏ حياتنا األرضية البحتة.‏ فهناك روح تسعى لتحقيق إنجازاتفكرية والتي تنحي جانبا االهتمام بملكوت هللا.‏لقد حدث سوء فهم فظيع فيما يتعلق بملكوت هللا.‏ فقد قيل الكثيرعن الكنيسة.‏ وذُ‏ كِ‏ ر الكثير عن التعاليم التي أبقتها الكنيسة،‏ وعن الطوائفاملتعددة التي صارت أمرا فاضال ومقدسا داخل جسد الديانة املسيحية.‏وهناك تشديد جسيم تم ترسيخه على الشكل واإلطار الخارجي الذي نعبرمن خالله عن أنفسنا كمسيحيين.‏ وهكذا فال يمكننا اليوم أن ننكر أنكثيرين ال يجدون فعليا الصفات الحية التي أراد أبينا السماوي أن ينعم بهاعلينا في يسوع املسيح.‏ فلم يروا ولم يتذوقوا الحياة التي تأتي من هللا،‏ لهذافهم في مأزق.‏ فمن ناحية ال يمكنهم أن ينكروا أنهم هم أيضا بحاجة إلى هللاوإلى كلمة هللا وإلى إعالن هللا في قلوبهم.‏ ومن ناحية أخرى لم يعودوا يؤمنواتماما بالوسائل التي يمكن من خاللها نشر كلمة هللا،‏ ولهذا ترى الكثيرينمنهم صاروا وكأنهم يعرفون ما يفعلون بأنفسهم فيما يتعلق بملكوت هللا.‏فتجوع قلوبهم وتعطش وهم يدركون أن هناك شيئا ما في أبدية هللا،‏ وشيئافي الحق اإللهي،‏ البد وأن يستعلن فينا،‏ لكنهم ال يعرفون تماما ما يفعلونبه.‏فلهذا السبب يجب أن نبدأ بالحديث عن ملكوت هللا بطريقة جديدة.‏وعلى الرغم من الظروف الحالية،‏ حيث أن جزء كبيرا من الكنيسة ومنالشركة املسيحية ميت تقريبا،‏ إال أنه اليزال بمقدورنا الحديث عن ملكوتهللا للناس من رجال ونساء عصرنا.‏ فملكوت هللا كان وكائن وسيكون سيادةالحق والنظام والقوة والسلطان لكل ما هو من هللا على الخليقة.‏ وهو ما13

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!