30.07.2015 Views

ﰲ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭِﻩِ ﻓِﻌﻞﹲ - Plough

ﰲ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭِﻩِ ﻓِﻌﻞﹲ - Plough

ﰲ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭِﻩِ ﻓِﻌﻞﹲ - Plough

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

التفاني في خدمة الملكوت اآلتي!‏المقدمةوهذا صحيح جدا،‏ فنرى الوضع اآلن مثلما كان في أيام الكنيسة األولى،‏حروب ومجاعات ومرض ووحوش األرض.‏ لكن لم يرفض الرسل و آباءالكنيسة املنطق اليهودي ليجعلوا من امللكوت مجرد ملكوت روحي مثلمايفعل كثير من املسيحيين اليوم.‏ فمن ناحية أدركوا واعترفوا بأن امللكوت لميأت بعدْ‏ بكل ملئه ونهايته،‏ ولن يأت إال بعد عودة املسيح.‏ لكن من ناحيةأخرى نذكر هنا اقتباس أل حد العلماء املعاصرين ويدعى جيرهارد لوهفينك‏]وهو قسيس والهوتي كاثوليكي أملاني[،‏ عن املسيحييناألوائل قائال أنهم كانوا ينادون ‏»بأن املسيح قد أتى وأن العالم قد تغيربالحقيقة.‏ وقد تغير العالم لدى - شعب املسيح الذي يعيش وفقا لناموساملسيح.«‏ أو لنرجع ثانية لكالم كريستوف بلومهارت املفعم حيوية:‏--Gerhard Lohfink-عندما يتحدث يسوع املسيح فإن األمر يتعلق دائما بمسألةاجتماعية ومسألة إنسانية.‏ فما قام به يسوع كان إرساء قضية هللاعلى األرض،‏ من أجل إقامة مجتمع جديد ليشمل في النهاية كلاألمم على نقيض املجتمعات التي صنعناها نحن البشر،‏ التي اليمكن فيها حتى تكوين عائالت حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة؛ حيثال يعرف اآلباء كيف يرعون أوالدهم؛ وحيث تتشكل روابطالصداقة ومن ثم تتفكك وتنحل؛ وباختصار حيث يعيش الكل فيحالة حزن وعذاب نفس ي.‏ فإزاء هذا النظام االجتماعي البائس يريديسوع بناء مجتمع جديد.‏ ونصيحته لنا هي:‏ ‏»أنتم تنتمون إلى هللا الإلى املجتمعات التي من صنع البشر«.‏فرؤية كهذه هي حقا رؤية مجيدة ومشجعة ينبض لها القلب بسرعة،‏وتشير لنا إلى املغامرة التي تستحق أن نكرس لها حياتنا ونقدم التزاماتنا9

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!