vital ozoneةعÙ٠ج٠بÙاÙات ا ÙØ£ÙزÙÙ graphics - GRID-Arendal
vital ozoneةعÙ٠ج٠بÙاÙات ا ÙØ£ÙزÙÙ graphics - GRID-Arendal
vital ozoneةعÙ٠ج٠بÙاÙات ا ÙØ£ÙزÙÙ graphics - GRID-Arendal
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
11<br />
من المسؤول؟<br />
اأجهزة التبريد<br />
يتصاعد الطلب على الثلجات ونظم تبريد الهواء. ويرجع هذا جزئياً اإلى ارتفاع مستويات المعيشة في<br />
شتى بقاع الأرض، كما يرجع جزئياً اإلى العادات اأنماط الراحة الآخذة في التغير هي الأخرى. علوة على<br />
هذا مع زيادة درجة حرارة المناخ من المتوقع اأن يزيد عدد الثلجات في العالم )الذي يقدر حالياً بقرابة<br />
1,5 اإلى 1,8 األف مليون( واأن يزيد عدد مكيفات الهواء المنزلية وفي السيارات )التي يصل عددها على<br />
التوالي 1,1 األف مليون و400 مليون( واأن تكون هذه الزيادة زيادة مهولة عندما تتحول البلدان النامية<br />
مثل الصين والهند اإلى نمط الحياة الحديثة.<br />
يتسبب هذا التوجه في اإحداث نوعين من الأضرار الجانبية.<br />
تحتاج اأجهزة التثليج/ التبريد اإلى وسائط تبريد. وعند انبعاث مواد التبريد<br />
شائعة الستخدام اإلى الهواء فاإما اأنها تدمر جزئيات الأوزون اأو تسهم في<br />
احترار الغالف الجوي اأو كليهما. ومع بروتوكول مونتريال نجح المجتمع<br />
العالمي في القضاء على استخدام مواد الكلوروفلوروكربون تماماً، اأي في<br />
القضاء على الكيماويات التي تلحق اأكبر قدر من الضرر بطبقة الأوزون.<br />
ومن بين البدائل الأكثر شيوعاً مواد الهيدروكلوروفلوركربون التي تدمر<br />
طبقة الأوزون هي الأخرى ولكن بدرجة اأقل من سابقتها بكثير. غير اإنه<br />
على الناحية الأخرى حتى واإن كان الخطر المحدق من جراء كمية معينة<br />
من غازات الهيدروكلوروفلوركربون اأقل عند مقارنته بقدر مماثل من غازات<br />
الكلوروفلوروكربون، فقد اأدى ازدياد اإجمالي الكميات المستخدمة على<br />
مستوى العالم اإلى تراكم غازات الهيدروكلوروفروكربون بدرجة تجعلها تشكل<br />
خطراً مماثالً على طبقة الأوزون والمناخ بشكل عام. فوفقاً لتقرير اأعده<br />
برنامج البيئة لالأمم المتحدة سنة 2006 تتكون اأرصدة الكلوروفلوركربون من<br />
قرابة 450 األف طن من هذه الغازات 70 بالمائة منها في دول المادة 5 من<br />
بروتوكول مونتريال. اأما غازات الهيدروكلوروفلوركربون التي تشكل المخزون<br />
الأساسي من مواد التبريد من حيث الكم فيقدر رصيدها بما يزيد على مليون<br />
ونصف طن، اأي تشكل 60 بالمائة من كمية مواد التبريد المستخدمة )اأنظر<br />
المقال الخاص باأرصدة المواد المستنفدة لطبقة الأوزون(.<br />
٤٥<br />
٤۰<br />
۳٥<br />
۳۰<br />
۲٥<br />
۲۰<br />
۱٥<br />
۱۰<br />
٥<br />
هيدروكلوروفلوروكربون: بديل مؤقت<br />
للكلوروفلوروكربون في قطاع التبريد<br />
استهلاك الهيدروكلوروفلوروكربون المعلوم *<br />
احتمالية استنفاد الأوزون بالأطنان<br />
الصين<br />
الولايات<br />
المتحدة<br />
جميع الأطراف<br />
الاتحاد<br />
الأوروبي (۱٥)<br />
ومن المتناقضات اأن نجاح بروتوكول مونتريال قد تسبب في الكثير من<br />
المتاعب للقائمين على التفاوض بشاأن مصلحة البيئة. ففي المرحلة الأولى<br />
من تنفيذ المعاهدة شهد التحول اإلى المواد الكيمائية التي تمتلك قدرة اأقل<br />
على تدمير طبقة الأوزون تشجيعاً نشطاً بل ودعماً مادياً لأن استخدامها سمح<br />
بسرعة التخلي عن استخدام غازات الكلوروفلوروكربون. ولم تمثل قدرة هذه<br />
الغازات الهائلة على اإحداث زيادة درجة الحرارة قضية اأساسية حينها.<br />
ولكن اأدى الوعي المتنامي للخطر المزدوج الذي تمثله غازات<br />
الكلوروفلوركربون اإلى حفز الأطراف على اتخاذ قرار بالإسراع في وقف<br />
استخدامها. وعلى هذا سوف تضطر المصانع التي تحولت اإلى اإنتاج غازات<br />
HCFC بدلً من سابقتها غازات CFC اإلى اإغالق اأبوابها اأو الستمرار<br />
في الإنتاج لأغراض الستخدامات غير الخاضعة للرقابة مثل مواد تغذية<br />
طلب متزايد على<br />
الهيدروكلوروفلوروكربون في الصين<br />
تم الاستعاضة عنه باستخدام<br />
الهيدروفلوروكربون وبغازات التبريد الطبيعية<br />
– وإن كان بشكل محدود – في البلدان<br />
المتقدمة (حيث تم الوصول إلى تاريخ انتهاء<br />
السحب التدريجي للإنتاج سنة ۲۰۰٤)<br />
۲۰۰۸<br />
۰٦ ۰٤ ۰۲ ۲۰۰۰<br />
۹۸<br />
۹٦<br />
۹٤<br />
۹۲ ۱۹۹۰۸۹<br />
United Nations Environment Programme Ozone Secretariat, 2009<br />
۰<br />
* ۷۳ دولة ترفع تقارير بهذا الغاز في ۱۹۸۹، وبلغ عدد الدول التي ترفع التقارير به إلى ۱٦٦ سنة ۲۰۰۸<br />
المصدر:<br />
لا يضر بطبقة الأوزون<br />
ولكن غازات<br />
الهيدروفلوروكربون تعتبر<br />
من غازات الدفيئة القوية