vital ozoneةعÙ٠ج٠بÙاÙات ا ÙØ£ÙزÙÙ graphics - GRID-Arendal
vital ozoneةعÙ٠ج٠بÙاÙات ا ÙØ£ÙزÙÙ graphics - GRID-Arendal
vital ozoneةعÙ٠ج٠بÙاÙات ا ÙØ£ÙزÙÙ graphics - GRID-Arendal
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
37<br />
ويبين مناصرو التدمير تحت الإشراف الفرص الفريدة المتاحة اأمام اإصابة<br />
هدفين في وقت واحد فينادوا بتخصيص تمويل من اأجل دعم الدول النامية<br />
)المصنفة بالمادة 5( عند اإدارتها وتدميرها لأرصدة المواد المستنفدة<br />
لالأوزون. ومن الضروري التصرف بسرعة لأنه كلما طالت فترة النتظار<br />
زادت كمية المواد المستنفدة لالأوزون التي تهرب دون سيطرة عليها اإلى<br />
الهواء مع التقليل من مزاياها المحتملة.<br />
ومن بين التدابير الأخرى التي تقدم بعض النتائج السريعة تحسين كفاءة<br />
المعدات والأجهزة القائمة وتجنب التسريب، ذلك اإذ تتسم نظم التبريد<br />
التجارية بتسريب واضح )%30-15 من النبعاث السنوي(.<br />
الآثار الجانبية<br />
التجار غير المشروع<br />
في المواد المستنفدة للأوزون<br />
اأوشك وصول تاريخ النتهاء من الخفض التدريجي للكلوروفلوروكربونات علوة على اقتراب تاريخ خفض<br />
مواد اأخرى تضر بطبقة الأوزون، ولكن عمليات التهريب تتهدد الستشفاء المستمر للغلف الجوي<br />
للأرض. عندما توضع قيود تجارية اأو حظر عالمي على اأي سلعة من السلع – سواء اأكانت مخدرات/<br />
عقاقير اأم اأسلحة اأم اأنواع مهددة بالنقراض – سرعان ما تظهر السوق السوداء. المواد المستنفدة<br />
للأوزون ليست استثناءً.<br />
2<br />
في منتصف التسعينيات عندما تم الخفض التدريجي للكلوروفلوروكربونات<br />
في البلدان الصناعية )اأي تلك البلدان غير المدرجة بالمادة 5( ظهرت<br />
التجارة غير المشروعة في تلك المواد الكيمائية. وقد بلغت هذه التجارة<br />
سنة 1996 اأحجاماً مرعبة اإذ مثلت 12 اإلى 20 بالمائة من اإجمالي التجارة<br />
العالمية في المواد المستنفدة لالأوزون. وقد قيل عنها مرة في الوليات<br />
المتحدة الأمريكية اأنها تمثل ثاني اأكبر قيمة للتجارة غير المشروعة ل<br />
يسبقها في ذلك سوى الكوكايين. كما بينت التقديرات سنة 2006 اأن<br />
الكلوروفلوروكربونات وحدها تمثل 7000 اإلى 14 األف طن من هذه التجارة<br />
وتتراوح قيمتها بين 25 و60 مليون دولر اأمريكي.<br />
في الكثير من الأحيان يمكن اأن يتماثل سعر البدائل والمواد المستنفدة<br />
لالأوزون ولكن المشكلة تنشاأ لأنه في العادة ل مفر من اإعادة ضبط الأجهزة<br />
لتتناسب مع المواد الكيمائية الجديدة، بل ويتعين استبدالها في اأحيان<br />
اأخرى. هذا الأمر يوؤدي اإلى استمرار جدوى التجار غير المشروع، وعلى<br />
الأرجح سوف يظل الأمر كذلك حتى يتم النتهاء من الستعاضة الكاملة عن<br />
الأجهزة المستخدمة للمواد المستنفدة لالأوزون بتكنولوجيا جديدة تعمل من<br />
البداية ببدائل هذه المواد.<br />
مبادرة الجمارك الخضراء )الصديقة للبيئة(<br />
توجهت الكثير من الجهود نحو تدريب ضباط الجمارك، حيث تيسر<br />
التعقيدات المحيطة بحركة الواردات غير المشروعة عالوة على الطبيعة<br />
العلمية للمواد الكيمائية المستنفدة لالأوزون اإمكانية خداع ضباط الجمارك<br />
اأو حتى المسئولين عن الأوزون ممن ل تتوافر لهم المعلومات الكافية.<br />
ففي درجة حرارة الغرفة تكون معظم المواد المستنفدة لالأوزون غازات<br />
ل لون لها ول رائحة لذا من الضروري من اأجل اتخاذ قرار دقيق بشان<br />
المواد الموجودة. استغل المهربون فرصة هذه الحقيقة وابتكروا الكثير<br />
من المخططات ذات الفعالية ومن بينها وضع بيانات خاطئة على العبوات<br />
والإقرارت الخاطئة بالمستندات، وتحويل مسار المواد المستنفدة لالأوزون<br />
اإلى دول اأخرى، واإخفاء العبوات غير الشرعية وراء العبوات الشرعية، واإخفاء<br />
المواد المستنفدة لالأوزون حديثة الصنع لكي تبدو وكاأنها اأعيد تدويرها.<br />
واتضحت اأهمية ضباط الجمارك من ذوي الخبرة ليس فقط لأغراض تطبيق<br />
برتوكول مونتريال ولكن اأيضاً على خلفية سياق التفاقات البيئية الثنائية<br />
مثل اتفاقية بازل بشاأن التحكم في نقل النفايات الخطرة واتفاقية التجارة<br />
الدولية بالأنواع المهددة بالنقراض من الحيوانات والنباتات البرية.