20.01.2015 Views

جامعة اليرموك

جامعة اليرموك

جامعة اليرموك

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

1655<br />

علاء الرواشدة<br />

ويلجا البعض إلى تدعيم السلوك العدواني لدى أبنائهم عن طريق هذه الألفاظ وغيرها الكثير الكثير من الأمور التي يعتبرها البعض من القيم<br />

المتوارثة ويحبذ الاحتفاظ بها لنفسه ولدى أبنائه.‏<br />

ثالثا:‏ العوامل المدرسية:‏<br />

إذا كانت الأسرة هي البيئة الأولى التي تعمل على تشكيل شخصية الطفل فان للمدرسة دوراً‏ فعالاً‏ في تنشئة الطفل وتحويله من كائن<br />

بيولوجي إلى كائن اجتماعي وذلك عن طريق صهره في آنية المجتمع،‏ ولكن هناك ملامح ومتغيرات معينة توجد في البيئة المدرسية قد تساعد<br />

على ظهور أو تشجيع العنف أو العدوان ومن هذه الأمور ما يلي:‏<br />

ارتفاع كثافة الفصول.‏<br />

المناهج الدراسية الملائمة.‏<br />

نوع وطبيعة القيادة.‏<br />

سوء معاملة بعض المدرسين للطلاب،‏ وتعزيزهم للسلوكيات السلبية التي تصدر عن بعض الطلاب.‏<br />

كثرة الواجبات المدرسية،‏ فقد أشار طه إلى أن كثرة الواجبات التي تفوق قدرة الطلاب وإمكانياتهم فقد تصبح ذات عبء ثقيل على الطلاب<br />

وتعرضهم إلى الاضطرابات وذلك خوفا من العقاب أو الفشل بحد ذاته،‏ وبهذا يتعرض الطالب إلى أنواع عديدة الاضطرابات وبخاصة القلق<br />

النفسي فيصبح غير مستقر نفسيا<br />

ويستخدم أساليب عدة للتعبير عن اضطرابه منها السرقة والعدوان والعنف ضد الآخرين.‏<br />

استهزاء بعض المعلمين بالطلبة والاستخفاف بهم وبأفكارهم ورفض فكرة التحاور معهم.‏<br />

أسلوب المدرس مع الطلبة،‏ فقد يلجأ بعضهم إلى الإساءة إلى الطلبة إساءة نفسية وجسدية داخل الصف وأمام أقرانه لسبب أو بدون<br />

سبب،‏ ففي مقالة نشرت في جريدة الرأي الأردنية وتحت عنوان ‏"عندما يكون العنف مرافقاً‏ للعملية التعليمية"‏ وقف كاتب هذا المقال على<br />

ظاهرة تعنيف الطالب من قبل معلميهم وخاصة صغار السن وذلك من خلال التلفظ بألفاظ غير مناسبة من قبل المعلم داخل الغرفة الصفية<br />

يؤدي إلى تراجع أداء الطالب نظراً‏ للإحراج الذي يتعرض له الطالب من المعلم،‏ فمن هنا يبدأ الطالب باكتساب السلوكيات من المجتمع<br />

المدرسي عامة ومن معلميهم خاصة لكونهم القدوة في ذلك المجتمع الذي يقضي به معظم أوقاتهم ويكونون قيمهم الخاصة في مرحلة<br />

الدراسة ‏(بشناق،‏<br />

،2007 ع .(13586<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

.4<br />

.5<br />

.6<br />

.7<br />

رابعا:‏ عوامل متعلقة بالأقران:‏<br />

نحن نعرف بأنه مهما كان تأثير الأسرة على الطالب أو الأطفال فإن هذا التأثير لا يستطيع أن يتغلب على تأثير جماعة الأقران على هذا<br />

الطالب أو الطفل،‏ فإن الانتماء لجماعة الأقران يسهم وبدور فعال ورئيسي في نمو وتنشئة الطالب ‏"الطفل،‏ والمراهق"‏ اجتماعيا ونفسيا وذلك<br />

من خلال إكسابهم أنماط سلوكية جديدة وتعلم مهارات تفاعل جيدة،‏ كما ويجد الطلاب جماعة الأقران المكان المناسب لهم لاختبار ما تعلموه<br />

في الأسرة من قيم اجتماعية ومعارف وأنماط سلوكية،‏ ولكن قد يحدث بان يتم التضحية بالقيم والمعارف والسلوكيات المجتمعية التي اكتسبوها<br />

من الأسرة،‏ ويتقبلوا قيم ومعايير جماعة الأقران،‏ فإذا توقفنا عند التحليل الذي قامت به كيث ورفيقاتها في توضيح الطبيعة المتغيرة لجماعة<br />

الأقران والتفرد أثناء سنوات المدرسة الثانوية،‏ فقد قسمن سنوات الدراسة في المدارس الثانوية إلى ثلاث مراحل وتم مراقبة مجموعة من فئات<br />

الأقران في كل مرحلة وخرجن بالنتائج التالية ‏(حسين،‏ التي سوف أبرزها من خلال المناقشة التالي:‏<br />

(70 ،2007<br />

طلاب المرحلة الأولى:‏ فعندما ينتقل الطلاب إلى المدرسة الثانوية لأول مرة فأنهم يجلبون معهم معرفتهم الاجتماعية من المدرسة<br />

الابتدائية،‏ ففي بداية العام الدراسي يقومون بمناورة من اجل المركز ويكون الموقف الاجتماعي مضطربا وغير محدد،‏ ويعد بعض الطلاب<br />

المدرسة مملة وجماعة الأقران مثيرة وبالتالي يسارعون تجاه هذه الإثارة ويرفضون معايير وقيم المدرسة.‏<br />

.1<br />

المناورة من اجل المركز.‏<br />

علاقات مضطربة وغير مستقرة.‏<br />

تنوع في الأدوار وتجربتها.‏<br />

توضيح واستقطاب من سوف ينجح ومن سوف يفشل.‏<br />

رفض مجتمع الكبار.‏<br />

البحث عن الهوية.‏<br />

المشاغبة والعدوان العشوائي والمعمم.‏<br />

قواعد جماعة الأقران صلبة وغير مرنه.‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!