جامعة اليرموك

1673
أكرم رواشدة
الدراسات السابقة:‏
حول نشأة مهنة الأدلاء السياحيين وتطورها ودورهم في العملية السياحية،‏ وقد بينت الدراسة أن دور الدليل
دراسة
مهم جدا،‏ إذ يقوم على جذب اهتمام السائح وزيادة وعيه عن أماكن الزيارة بما قد يتوفر فيه من الموهبة والثقافة والمعلومات وحسن
الشخصية.‏
(Cohen, 1985)
في ولاية تكساس في
فقد أجرتا دراسة عن مهام الدليل السياحي في بلدة لندهيمر
أما
الولايات المتحدة الأمريكية،‏ توصلتا فيها إلى أن كل ما يراه الدليل ويقوله يؤمن به السائح بشدة،‏ لدرجة أن تأثير الدليل على إقناع السياح
وتغيير بعض مفاهيمهم المغلوطة هي من أبرز إنجازات الدليل،‏ لذلك فان على الدليل أن يتحلى بمهارات مهنية حديثة وأساليب لغوية إقناعية
يستطيع من خلالها الكشف عن الكنوز الأثرية والحضارية للمناطق السياحية.‏
Lindheimer
(Fine, and Speer, 1985)
(1999
هناك أيضا دراسة ‏(سماوي،‏ التي هدف من خلالها إلى الكشف عن واقع مهنة الأدلاء السياحيين في الأردن وتقييم أدائهم الوظيفي،‏
وبين أن هناك أربعة شروط يجب أن تتوفر في الدليل السياحي،‏ وهي:‏ دقة المعلومات التاريخية والدينية والجغرافية والاقتصادية المقدمة
للسائح،‏ وإتقانه لمهارات اللغة والمحادثة،‏ وتمتعه بشخصية وقدرة على حل المشكلات الطارئة،‏ والالتزام بالأوقات،‏ والأمانة،‏ والعناية بالمظهر،‏
وأخيرا قدرته على تفهم أمزجة السياح ومصداقيته وروح المبادرة.‏ وقد أشار كذلك إلى أن الدورات التأهيلية التي كانت تمنح بالتعاون مع جامعة
اليرموك بين عامي 1990، ومع الجامعة الأردنية بين عامي 1997، وكلية عمون منذ عام تتميز بأنها قصيرة ومكثفة
وتنتقي الأشخاص الذين يتمتعون بلغة أجنبية يحتاجها السوق السياحي،‏ وبالتالي فإنها لا تعطي المعلومات الكاملة للمتدربين وخصوصا إذا ما
قُورنت مع برامج تأهيل الأدلاء السياحيين في لبنان التي قد تتجاوز سنتين،‏ وفي إسرائيل ثلاث سنوات،‏ وفي مصر أربع سنوات ‏(من خلال
برنامج جامعي).‏ هذا وقد أوصى سماوي بضرورة تحول هذه الدورة إلى برنامج بكالوريوس يدرس في الجامعات الأردنية.‏
1998
– 1991
(2004
– 1988
كذلك قام ‏(مقابلة،‏ بدراسة للتعرف على واقع مهنة الأدلاء السياحيين في الأردن وتقييم برامج تعليمهم ومدى قدرتها على توفير
المعرفة والمهارة اللازمتين لهم،‏ وبينت الدراسة أن تقييم الأدلاء لهذه الدورة كان إيجابيا لجميع الجوانب الخاصة بدورتهم عدا إدارة الدورة
ومدتها،‏ والجانب العلمي فيها،‏ وتبين أن الأدلاء يشعرون بنقص في المعلومات المتعلقة بالجانب البيئي والمنظمات الدولية.‏ وأوصت الدراسة
بضرورة التركيز على الجانب العملي في الدورة والاهتمام بإدراج بعض المساقات حول القضايا التي يشعر الدليل بنقص الإلمام بها،‏ وتفعيل دور
جمعية أدلاء السياح بالنهوض بمهنة الدلالة السياحية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة،‏ وضرورة عقد دورات متخصصة في الأنماط السياحية
والرئيسية الواعدة.‏
(2008
دراسة ‏(سماوي،‏ وبظاظو،‏ حيث أشارا إلى أنه يمكن تقسيم التعليم السياحي والفندقي في الأردن إلى ثلاثة مستويات،‏ هي:‏ أولا:‏
من مجموع
التعليم السياحي والفندقي في المرحلة الثانوية،‏ إذ بلغ عدد الملتحقين في هذه المرحلة نحو طالبا للعام
الملتحقين بالتعليم المهني والبالغ عددهم طالباً،‏ أي ما نسبته من مجموع الملتحقين بالتعليم المهني،‏ ومن الملاحظ أن نسبة
الإقبال عند الإناث على هذا المستوى بلغت صفرا،‏ ويتوزع هؤلاء الطلبة على مدرسة للذكور منها أربع مدارس في إقليم الجنوب،‏ وستّ‏
مدارس في الشمال،‏ وسبع عشرة مدرسة في إقليم الوسط.‏ وثانيا:‏ التعليم السياحي والفندقي في كليات المجتمع ‏(مستوى الدبلوم)‏ حيث بلغ
وثالثا:‏ التعليم
عدد الملتحقين في هذه البرامج نحو طالبا،‏ تشكل الإناث ما نسبته من ذلك العدد للعام الدراسي
السياحي والفندقي على مستوى البكالوريوس،‏ وقد ظهر أول قسم للسياحة والفندقة في الأردن في جامعة العلوم التطبيقية عام
جامعة الزيتونة عام
1990، ثم
2007/2006
.2006/2005
(1884)
%9
(27)
%10
(22491)
(2011
(439)
.1995
وهناك دراسة ‏(الرواشدة،‏ والبشايرة،‏ التي هدفت إلى قياس المعلومات الجيولوجية عند الأدلاء السياحيين الأردنيين،‏ الذين
يعتبرون من الفعاليات السياحية الهامة والمؤثرة في العملية السياحية.‏ حيث قامت الدراسة بمراجعة خطط الإرشاد السياحي بالجامعات الأردنية
التي تُدرس هذا التخصص،‏ وخطة دورة الأدلاء السياحيين التي تدرس في كلية عمون،‏ وتبين أن هناك ضعفا في المساقات الجيولوجية التي
احتوتها هذه الخطط.‏ وتوصلت الدراسة إلى أن متوسط المعرفة الجيولوجية لدى الأدلاء بلغت %59، أفضلها يتعلق بمحور المواقع الأثرية
تلك المتعلقة بمعرفتهم بالمتنزهات الجيولوجية وانتشارها عالميا إذ
وارتباطها بأنواع الصخور التي بلغ متوسط المعرفة بها
بلغ متوسط المعرفة بها واقترحت الدراسة ضرورة زيادة عدد المساقات المتعلقة بجيولوجية الأردن في الخطط الدراسية الخاصة
بالجامعات التي تدرس تخصص الإرشاد السياحي،‏ وضرورة تفعيل منتج السياحة الجيولوجية في الأردن كأحد المنتجات السياحية الواعدة.‏
مشكلة الدراسة:‏
2001/2000
%95.5، وأضعفها
.%23
في الجامعة الهاشمية،‏ ومنذ العام
بدأ تدريس بكالوريوس الإرشاد السياحي في الجامعات الأردنية منذ العام الدراسي
2007/2006 في جامعة اليرموك.‏ إذ يسعى هؤلاء الطلبة بعد التخرج للالتحاق بمهنة الدلالة السياحية،‏ إلا أنهم يجدون بعض العوائق التي تقف