Aljouf Wadi Al-Nfakh-Web
Aljouf Wadi Al-Nfakh-Web
Aljouf Wadi Al-Nfakh-Web
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
w½UL¦F« rJ(«Ë ·u'« WIDM ≠ ≥<br />
في أواخر القرن الثالث عشر الهجري (التاسع عشر ايلادي) قررت الحكومة العثمانية<br />
أن تمد نفوذها إلى منطقة الجوف. وكان ذلك يعني تحدياً لنفوذ ابن رشيد في شمال<br />
الجزيرة العربية. أما الظروف التي جعلت الحكومة العثمانية تتخذ مثل هذا القرار والدوافع<br />
التي كانت خلفه وإقامتهم القصيرة في الجوف ثم جلاؤهم عنها فتعكس تماماً ضعف<br />
ارتباط الحكومة العثمانية بهذه انطقة والظلال الخفيفة التي تركها وجود العثماني فيها.<br />
وكن أن تُرى رغبة الحكومة العثمانية في توسيع منطقة نفوذها ومده إلى الجوف من<br />
خلال رغبتها في السيطرة على معظم أجزاء العالم العربي آنذاك.<br />
وهناك عدد من الروايات التي تتحدث عن مجيء الأتراك إلى هذه انطقة ومع أنها<br />
روايات تصل إلى حد التناقض أحياناً إلا أن وجود عدد من الوثائق العثمانية الرسمية<br />
يلقي الضوء على هذا اوضوع. ومن ب هذه الوثائق وثيقة تب أن أميراً من أمراء<br />
شعلان الذين ينتسبون إلى قبيلة الرولة ساعد الأتراك على استخلاص انطقة من نفوذ<br />
آل رشيد وضمها إلى سورية. وتقول هذه الوثيقة: "إلى ولاية سورية<br />
"نظرا للخدمات والجهود التي بذلها هزار الشعلان في سبيل استخلاص قطعة الجوف<br />
الواقعة ضمن أراضي الولاية البهية (سوريا) من أيدي الرشيد وبناء على إشعار دولتكم<br />
بضرورة الإنعام على اذكور بنيشان مجيدي من الدرجة الثالثة ومنحه سيفا بقيمة ألف أو<br />
ألفي غرش على أن يشترى ويقدم له هناك فقد تمت اوافقة وذلك بعد استئذان الإدارة<br />
السنية للجانب املوكي لهذا الأمر وقد أحيل اوضوع إلى الوزارة (نظارات) االية الجليلة<br />
لعمل النيشان انصوص عليه وصدرت هذه لإيفاء اللازم".<br />
١٣٢<br />
(دفتر العينيات رقم٩٥)<br />
في ١١ ربيع الأول لسنة ١٢٨٩ه.<br />
(١٩/٥/١٨٧٢م)"