09.01.2015 Views

Aljouf Wadi Al-Nfakh-Web

Aljouf Wadi Al-Nfakh-Web

Aljouf Wadi Al-Nfakh-Web

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الشرارات الذين اتخذوا انطقة كمشتى لهم وكذلك سائر ابالغ التي يتقاضاها من<br />

الأعراب الآخرين تحت اسم الزكاة ستنتقل جميعها إلى الدولة فيما إذا ضم القضاء<br />

اذكور إلى ولاية سورية.‏<br />

ومن ناحية أخرى فقد وردت تحريرات حول هذا اوضوع من سعادتكم ‏(محافظ ادينة<br />

انورة)‏ تفيد بأن ربط القضاء اذكور حافظة ادينة انورة سيؤدي إلى تنظيم وضبط إدارة<br />

القضاء وأنه بالتالي سيسهل تنفيذ الإصلاحات انوي القيام بها هناك وأن سعادتكم<br />

تتعهدون بإجراء ذلك.‏ ولدى مذاكرة هذا اوضوع في لجنة الوكلاء الخاصة وبناء على<br />

تقييم ما جاء في تحريرات الطرف فقد استقر الرأي على ضم القضاء اذكور إلى محافظة<br />

ادينة انورة وانضوائه تحت إدارة ابن الرشيد وذلك نظراً‏ لوقوعه في الصحراء وبعده عن<br />

الشام.‏<br />

ولكن كما يستشهد من إشعارات الولاية اذكورة ‏(الشام)‏ فإن مظالم وتعديات ابن<br />

الرشيد لا تزال مستمرة ولا سيما أن العداوة والبغضاء القائمت بينه وب قبيلتي<br />

‏(الحرص والرجيس)‏ قد اشتدت إثر معاونة القبيلت اذكورت لسعيد باشا (١) مؤخرا.‏<br />

لذا فإنه في حالة وضع القضاء اذكور تحت إمرة ابن الرشيد فإن سلامة السكان وحياتهم<br />

ستصبح في خطر وأن ترك العشائر وشأنهم أمر لا يتناسب مع قدر ورفعة الحكومة السنية<br />

ويترتب على ذلك رفع تلك اظالم ورفع تلك اخملاطر عنهم.‏ وأن أمن واستقرار أفراد ورؤساء<br />

تلكما العشيرت وسائر عباد الله الساكن واتوطن في تلك الديار هي أمانة في ذمة<br />

الحكومة السنية.‏ ونتيجة لذلك كله فقد أنهي إلى سعادتكم بأخذ تأمينات وتعهدات<br />

قوية من ابن الرشيد لحفظ الأهالي والعشائر اذكورة كي يتسنى وضع القضاء تحت<br />

إدارته.‏<br />

وأخيراً‏ فقد رؤي من اناسب ضم املحة اار ذكرها في تحريرات سعادتكم اؤرخة في<br />

٢٥ جمادى الأولى ‎١٢٩٠‎ه/‏ ‎٢١/٧/١٨٧٣‎م إلى ولاية سورية نظرا لقربها من حوران.‏<br />

١٤١<br />

(١) سعيد باشا كان متصرف حوران.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!