٠جÙØ© اÙرؤÙØ© عدد 4 - ٠جÙس أبÙظب٠ÙÙتخطÙØ· اÙع٠راÙÙ
٠جÙØ© اÙرؤÙØ© عدد 4 - ٠جÙس أبÙظب٠ÙÙتخطÙØ· اÙع٠راÙÙ
٠جÙØ© اÙرؤÙØ© عدد 4 - ٠جÙس أبÙظب٠ÙÙتخطÙØ· اÙع٠راÙÙ
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
تأسست »هيئة أبوظبي للسياحة« عام2004 في إطار رؤية حكومة أبوظبيالتي حددت السياحة كأحد المحركاتالرئيسية لتنويع مجاالت النشاطاالقتصادي ومصادر الدخل الوطني،ورافد حيوي لتوفير المزيد من فرصالعمل واالستثمار لإلماراتيين.وتتولى الهيئة مسؤوليات عديدة منها إدارة وتنظيموتطوير قطاع السياحة، والترويج لإلمارة كوجهة سياحيةمستدامة على الصعيد العالمي.سعادة مبارك حمد المهيريالعضو المنتدبلشركة التطوير واالستثمار السياحي،وعندما بدأت الهيئة مباشرة مسؤولياتها كانت الصورةمختلفة تمامًا عما نشاهده اليوم في اإلمارة. في ذلكالحين، لم تحظ أبوظبي بالمكانة التي تستحقها علىخارطة السياحة الدولية، رغم ما تتمتع به من مواردطبيعية تتنوع من شواطئ تمتد ل400 كلم، و200جزيرة طبيعية، ومياه نقية، وحياة بحرية غنية، وواحات،وصحاري شاسعة، إلى تراث عريق، ومجتمع حديث متعددالثقافات يتسم بالتسامح ويرحب بالتواصل مع الحضاراتاألخرى. ويمكن تلخيص المشهد السياحي باإلشارة إلى أنأبوظبي استقبلت حينذاك نحو 800.000 نزيل فندقيفي حوالي 8.000 غرفة.وتغيرت هذه الصورة اليوم بشكل جذري، حيث تتابعصناعة السياحة العالمية عن كثب خطوات أبوظبي نحوتطوير وجهة مميزة، وهو ما يؤكده تصنيفها من قبلالدليالن السياحيان »لونلي بالنيت« و«فرومرز« ضمنقائمتهما ألفضل 10 وجهات للسفر والسياحة خالل العام2010. ومنحتها كذلك مجلة »ترافيل ويكلي« البريطانيةتصنيف أفضل وجهة سياحية جديدة في العالم. ويعكسهذا االعتراف الدولي حجم الثقة في أبوظبي، وفي نمومنتجها السياحي.العدد الرابع - مجلة الرؤية 35