٠جلة الرؤية عدد 4 - ٠جلس أبوظبي للتخطيط الع٠راني

وستكون قادرة أيضًا على تحديد مستوى إنبعاثات الكربونالصادرة عن أنشطتها من خالل معادلة تحويل معينة.‏عنصر آخر من البرنامج هو معايير بناء المنشآت الفندقيةالخضراء التي وضعتها ‏»هيئة أبوظبي للسياحة«‏ فيإطار مذكرة تفاهم مع مبادرة ‏»استدامة«‏ التابعة لمجلسأبوظبي للتخطيط العمراني.‏وستكون هذه المبادئ التوجيهية مكملة لنظام‏»استدامة«‏ للتصنيف بدرجات اللؤلؤ.‏ وتحدد المبادئالتوجيهية متطلبات التصميم كشرط أساسي وإلزاميوتهدف إلى التأكد من أن جميع الفنادق الجديدة تحققمتطلبات درجات اللؤلؤ.‏ وتوفر المبادئ التوجيهية أيضاإرشادات بشأن كيفية تلبية االحتياجات المحددة،‏ بما فيذلك دراسات حالة عملية.‏ويجري حاليًا التطبيق التجريبي لمعايير بناء المنشآتالفندقية الخضراء في الفندق الفاخر من فئة الخمسنجوم المزمع تطويره في متنزه العين للحياة البرية،‏والذي يتم تصميمه وفقًا ألعلى المقاييس والممارساتالصديقة للبيئة،‏ ويتوقع أن يحقق تصنيف 4 آللئ.‏ كماسيتم التطبيق التجريبي لهذه المعايير في عدد منالمنشآت التابعة لشركة التطوير واالستثمار السياحيإلى جانب فنادق أخرى.‏ معايير بناء المنشآت الفندقيةالخضراء سيتم استيعابها ضمن نظام التصنيف الفندقيالذي تمنحه ‏»هيئة أبوظبي للسياحة«‏ في الربع الثاني منالعام 2011، وبعد ذلك ستحصل كافة الفنادق الجديدةعلى تصنيف بيئي إلى جانب التصنيف الفندقي التقليديبدرجات النجوم.‏من هو السائح المثالي بالنسبة لهيئةأبوظبي للسياحة؟نسعى إلى استقطاب الزوار المعنيين بالسياحة الفاخرةوالثقافة والفنون.‏ وهذه الشريحة ترغب في االستمتاعبالشمس والشواطئ والثقافة ومرافق اإلقامة واألعمالحسب أرقى المستويات العالمية.‏ ويريدون فعاليات وتجاربتثري نمط حياتهم.‏ وينعم زوار أبوظبي بأجواء رائعةتغلفها تقاليدها المحلية العريقة،‏ وأنشطة وخبرات فريدة،‏فهم يسعون إلى األصالة والتميز والجودة التي أصبحتمرادفًا لهوية وجهتنا السياحية.‏أسواقنا الرئيسية هي المناطق التي افتتحنا بها مكاتبترويج خارجي،‏ في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانياوايطاليا والصين واستراليا.‏ وينضم لها قريبًا مكاتبروسيا والمملكة العربية السعودية والواليات المتحدة.‏كيف ترون صناعة السياحة في أبوظبي بعد20 عامًا؟تهدف خطة الهيئة 2030 إلى استقبال 7.9 مليون نزيلفندقي في 80.000 غرفة.‏ وسيتمتع زوار أبوظبي بوجهةسياحية تتمتع باألمن واألمان ترحب بالحوار والتسامحوتحترم الثقافات األخرى،‏ بينما تحافظ على تقاليدهاوثقافتها.‏ وسيجدون أيضًا ثروة من المعالم السياحيةواألنشطة الترفيهية،‏ يتوجها مرافق ومنشآت ‏»المنطقةالثقافية«‏ في ‏»جزيرة السعديات«‏ التي ستكون مفتوحةحينذاك،‏ ومنها ‏»متحف زايد الوطني«‏ و»متحف اللوفرأبوظبي«‏ و»متحف جوجنهايم أبوظبي«‏ و»دار المسارحوالفنون«‏ و»المتحف البحري«.‏وستنتشر المنتجعات الفاخرة في مختلف أنحاء اإلمارة،‏وسيتم افتتاح عدد متنامي من المواقع التاريخية واألثريةللجمهور،‏ وسيجري تشييد المزيد من مالعب الجولفوتعزيز برنامج البطوالت الرياضية والفعاليات في أبوظبيليصبح أكبر من أي وقت مضى.‏ وبطبيعة الحال،‏ سيتلقىالسائح كرم الضيافة الذي تتميز به أبوظبي،‏ وأرقىمستويات الخدمة،‏ وسط مجتمع يحترم ثقافته الخاصةويرحب بالتواصل وتبادل الخبرات مع الزوار من مختلفالجنسيات.‏العدد الرابع - مجلة الرؤية 39