٠جلة الرؤية عدد 4 - ٠جلس أبوظبي للتخطيط الع٠راني

الخليج العربي بدءً‏ من شهر أكتوبر العام المقبل،‏ واختيارأبوظبي كإحدى وجهات توقف ‏»سباق فولفو للمحيطات2012/2011« قبل انطالق اليخوت المتنافسة في جولةالحدث الثالثة.‏ووقعت الهيئة اتفاقية مع ‏»أم أس سي كروزيز«‏ تصبحبموجبها أبوظبي محطة بداية وختام برنامج جوالتالشركة اإليطالية ال‎19‎ في الخليج.‏وتمنحنا هذه االتفاقية إمكانية استقبال 40.000 زائرإضافي على متن هذه السفينة خالل موسم 2011/2012،وتزودنا بجسور لبناء عالقة تواصل ممتدة معهم،‏ فيظل الدراسات التي تشير إلى أن %30 من المسافرينعلى السفن السياحية يعودون مجددًا للميناء المضيفالرئيسي لرحالتها.‏كما سيعود استقبال الفرق المتنافسة في ‏»سباق فولفوللمحيطات«‏ وأطقمها والجمهور من مختلف أنحاء العالميوم 1 يناير 2012 بفوائد إيجابية على الوجهة السياحيةالتي تستعد الستضافة 35.000 زائر يقيمون نحو 45.000ليلة فندقية خالل مرحلة توقف السباق في أبوظبي.‏وتتسع قائمة أهدافنا للعام 2011 لتشمل استحداثنظام لتصنيف المطاعم في الفنادق ومناطق الجذبالسياحي،‏ وكذلك تصنيف المخيمات الصحراوية،‏ وهو مايدعم معايير الجودة ومصداقية الوجهة السياحية بصفةعامة.‏ما هي المبادرات التي يمكننا توقعهامن ‏»هيئة أبوظبي للسياحة«‏ في مجالاالستدامة؟نحن نتطلع بالتأكيد إلى النهوض بدور رائد في هذاالمجال.‏ وسيشهد العام 2011 تقدمًا كبيرًا في برنامجناللفنادق الخضراء،‏ ضمن نظام إدارة البيئة والصحةوالسالمة الذي طورته الهيئة ليتماشى مع مرسوم حكومةأبوظبي الصادر في شهر يونيو 2009 بهذا الصدد.‏وحددت ‏»هيئة أبوظبي للسياحة«‏ أهدافًا بيئية وبرامجإدارية لتحقيقها،‏ وذلك عقب أبحاث مستفيضة وورشعمل واجتماعات مع قطاع الفنادق.‏ وشملت هذه األهدافترشيد استهالك الطاقة بنسبة %10، والمياه بنسبة%20، وتقليل مخلفات األنشطة الفندقية بنسبة %20بحلول نهاية العام 2010. وقد وضعت الهيئة أيضًا برامجإدارة فردية تحت نظام إدارة البيئة والصحة والسالمة لقطاعالسياحة لمساعدة الفنادق على تحقيق األهداف المحددة.‏وشملت هذه البرامج إدارة الطاقة والمياه والنفايات.‏ودمجت ‏»هيئة أبوظبي للسياحة«‏ برامج اإلدارة البيئيةالثالث ضمن مبادرتها ‏»الفنادق الخضراء«.‏ وفي هذااإلطار،‏ جمعت الهيئة بيانات معيارية أساسية لمستوياتاستهالك الطاقة والمياه وتوليد المخلفات لعامي 2008و‎2009‎ من جميع الفنادق والشقق الفندقية.‏ هذهالبيانات تشكل اآلن األساس لقياس درجة تحقيق األهداف.‏وتستخدمها الهيئة أيضًا لتطوير بعض المعايير الجديدةالتي يمكن تطبيقها على المنشآت الفندقية المحلية.‏وقدمت الفنادق بيانات استهالكها مرة أخرى قبل نهايةالعام 2010. وبينما سجلت المنشآت الفندقية سابقًابياناتها عن طريق استبيان موضوع خصيصًا،‏ طورت ‏»هيئةأبوظبي للسياحة«‏ تطبيقًا جديدًا عبر االنترنت يسمحللفنادق بإدخال بياناتها الشهرية إلكترونيًا،‏ وأيضا عرضأدائها الشهرية والسنوي بالنسبة لفترات زمنية مماثلةسابقة،‏ ومقارنتها بفنادق أخرى ضمن فئة التصنيف ذاتها.‏38 مجلة الرؤية - العدد الرابع