You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
ّ<br />
ّ<br />
◄ العدد 10435<br />
الثلاثاء 12 ربيع اخر 1438 ه 10 يناير 2017م<br />
تقارير<br />
Issue No ١٠٤٣٥/ Tuesday ١٠ Jan ٢٠١٧<br />
22<br />
إجماع لبناني على أهمية الزيارة لتعزيز العلاقات بين البلدين.. الوزير خوري ل ء:<br />
زيارة عون تعيد العلاقات<br />
القطرية - اللبنانية إلى سابق عهدها<br />
بيروت - الشرق<br />
يصل الرئيس عون إلى الدوحة الأربعاء في زيارة رسمية تستمر يومين يعقد<br />
خلالها لقاء قمة مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير<br />
البلاد المفدى تتناول تعزيز العلاقات والمشاريع الاقتصادية والتنموية<br />
وتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة . وقبيل مغادرة بيروت، ترأس الرئيس<br />
عون اجتماعا للوفد الرسمي المرافق حيث جرى عرض<br />
برنامج الزيارتين إلى الرياض والدوحة، ومواضيع البحث<br />
بين الوفد اللبناني والجانبين السعودي والقطري . وتم<br />
تحديد أولويات النقاط التي سيتم التركيز عليها خلال<br />
المحادثات الثنائية بين الوزراء اللبنانيين ونظرائهم في<br />
كل من السعودية وقطر.<br />
وزير الاقتصاد<br />
يتضمن برنامج الزيارة إلى الدوحة<br />
لقاءات وزارية بين الوفد اللبناني<br />
ونظرائهم القطريين كما يلتقي الرئيس<br />
أبناء الجالية اللبنانية في الدوحة. على<br />
أن يعود والوفد المرافق يوم الخميس<br />
إلى بيروت.<br />
وقد بدأ رئيس الجمهورية اللبنانية<br />
العماد ميشال عون زيارة رسمية<br />
إلى المملكة العربية السعودية تلبية<br />
لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك<br />
سلمان بن عبد العزيز آل سعود. حيث<br />
وصل إلى الرياض مساء أمس يرافقه<br />
وفد رسمي يضم وزراء: الخارجية<br />
والمغتربين جبران باسيل، والتربية<br />
مروان حمادة، والمالية علي حسن<br />
خليل، والدفاع الوطني يعقوب الصراف<br />
، والداخلية والبلديات نهاد المشنوق،<br />
وشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول،<br />
والإعلام ملحم رياشي، والاقتصاد<br />
والتجارة رائد خوري على أن ينضم<br />
إلى الوفد في الرياض سفير لبنان لدى<br />
المملكة العربية السعودية عبد الستار<br />
عيسى.<br />
يلتقي الرئيس عون الملك سلمان في<br />
اجتماع قمة تتناول العلاقات الثنائية<br />
وتطورات الأوضاع في المنطقة وذكرت<br />
مصادر القصر الجمهوري أن الرئيس<br />
عون سيدعو خادم الحرمين لزيارة<br />
لبنان، كذلك سيوجه دعوة مماثلة<br />
إلى ولي ولي العهد الأمير محمّ د بن<br />
سلمان الذي سيزوره في مقر إقامته.<br />
وأكد مراقبون أهمية الزيارة للسعودية<br />
حيث يأمل عون العودة من الرياض<br />
بالوديعة التي كانت قد قررتها المملكة<br />
العربية السعودية لمساعدة لبنان<br />
والمقدرة بمليار دولار وعودة السياح<br />
السعوديين والخليجيين إلى لبنان.<br />
إجماع لبناني إلى ذلك اجمع سياسيون<br />
واقتصاديون لبنانيون على أهمية دور<br />
قطر الداعم للبنان واستقراره وازدهاره<br />
وأكدوا في تصريحات ل الشرق أن زيارة<br />
العماد ميشال عون رئيس الجمهورية<br />
اللبنانية إلى قطر ستعيد العلاقات<br />
القطرية اللبنانية إلى سابق عهدها<br />
وتفتح آفاقا واسعة لتعزيز مجالات<br />
التعاون السياسي والاقتصادي .<br />
معربين عن ثقتهم بنتائج محادثات<br />
القمة التي ستكون لمصلحة الشعبين<br />
والبلدين الشقيقين . و قال وزير<br />
الاقتصاد اللبناني رائد خوري ل الشرق<br />
: إن زيارة الرئيس العماد ميشال عون<br />
إلى قطر زيارة إيجابية جدا خصوصا<br />
أن قطر وقفت دائما إلى جانب لبنان<br />
. وسوف تشهد الزيارة محادثات<br />
قمة تتناول تعزيز العلاقات الثنائية<br />
والأوضاع في المنطقة .<br />
والزيارة تأتي في إطار إيجابي جدا<br />
حيث كان هناك في السنوات الأخيرة<br />
الماضية فتور في العلاقة مع بعض<br />
الدول الخليجية .<br />
ونحن بصدد مرحلة جديدة ستعيد<br />
الأمور إلى نصابها حيث وعد فخامة<br />
الرئيس بعد تلقيه التهنئة بانتخابه أن<br />
تكون الزيارة الأولى إلى المملكة العربية<br />
السعودية وبعدها مباشرة دولة قطر<br />
ونحن متفائلون كثيرا بهذه الزيارة<br />
وسوف تثمر أفضل النتائج وتفتح<br />
آفاق العلاقات على مصراعيها بين دول<br />
الخليج ولبنان التي لم تنقطع إنما<br />
خفت وتيرتها.<br />
واعتقد أن رجال الأعمال القطريين<br />
ورجال الأعمال اللبنانيين متعطشون<br />
ليكون هناك تطور في العلاقة بين<br />
البلدين الشقيقين وان شاء الله خير.<br />
وخلال المحادثات الرسمية في قطر<br />
سوف نتباحث في كل الأطر الاقتصادية<br />
التي نبني عليها من بنى تحتية<br />
إلى نفط إلى اتصالات ونبحث كيف<br />
يمكن أن نطور العلاقات التجارية<br />
بين البلدين. كما ستطرق محادثاتنا<br />
إلى تفعيل الاتفاقيات الثنائية والتي<br />
أصيبت بالجمود جراء الفراغ الرئاسي<br />
في لبنان ولذلك ستتم إزالة المعوقات<br />
لإحياء تلك الاتفاقيات وتفعيلها<br />
وهناك أفكار جديدة ومعاهدات ندرسها<br />
معا للوصول إلى نتيجة أسرع ونتائج<br />
سريعة. ونحن نركز على المناخ الأمني<br />
والتوافق السياسي الحكومي في لبنان<br />
وعلى جدية الحكومة اللبنانية بإنتاج<br />
مشاريع تجذب المستثمرين إلى لبنان .<br />
ولا شك أن العلاقة مع دولة قطر إضافة<br />
إلى العلاقات السياسية والاقتصادية<br />
هي علاقة إنسانية أخوية مميزة.<br />
◄ دور قطر لا ينسى<br />
وأكد رئيس اتحاد غرف التجارة<br />
والصناعة في لبنان محمد شقير أن<br />
«زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية<br />
ميشال عون للسعودية وقطر سيكون<br />
لها دور كبير، ، وهو أيضا أرادها أن<br />
تكون أول زيارة له للخارج، وهذا الأمر<br />
سينعكس إيجابا علينا إن شاء الله»،<br />
ونبدي ارتياحنا الكبير لزيارة الرئيس<br />
عون إلى الخليج ، لما لها من تأثير<br />
كبير في إعادة العلاقات بين لبنان و<br />
الدول الخليجية إلى طبيعتها. أضاف<br />
شقير إن الزيارة ستساهم في إضفاء<br />
”أجواء من الراحة والطمأنينة لدى<br />
اللبنانيين العاملين في الخليج، وكذلك<br />
عودة الأشقاء الخليجيين للسياحة<br />
والاستثمار في لبنان. ونحن نجزم<br />
أن تحسن العلاقات مع السعودية<br />
والدول الخليجية فيه الكثير من<br />
الاستفادة للبنان وشعبه، ومن مصلحة<br />
اللبنانيين أن تستعيد هذه العلاقات<br />
حرارتها وزخمها كما في الماضي .<br />
كما إننا نعلق آمالا كبيرة على<br />
محادثات فخامة الرئيس في قطر<br />
خصوصا وان لبنان يرتبط بعلاقة<br />
وطيدة مع قطر، ولا ينسى دور قطر<br />
ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني<br />
بكل فئاته ومكوناته.<br />
◄ دعم قطر للبنان<br />
من جهته رأى الخبير الاقتصادي<br />
والإستراتيجي البروفيسور جاسم<br />
عجاقة أن زيارة فخامة رئيس<br />
الجمهورية اللبنانية العماد ميشال<br />
عون إلى دولة قطر تشكل خطوة<br />
أساسية في إعادة العلاقات الأخوية<br />
إلى سابق عهدها خصوصً ا أن قطر<br />
ساهمت وما تزال في الثبات السياسي<br />
والاقتصادي للبنان.<br />
ً فسياسيا قامت قطر بمساندة لبنان<br />
خلال عدوان تمّ وز 2006 وساهمت في<br />
أعمار العديد من المناطق ورعت اتفاق<br />
ّ الدوحة الذي سمح في ذلك الوقت بحل<br />
ُ مشكلة الشغور الرئاسي في لبنان. أما<br />
اقتصاديا ُ وبعيد انتهاء الحرب الأهلية<br />
في لبنان قامت قطر بأول خطوة أخوية<br />
باتجاه لبنان عبر الوديعة التي قامت<br />
بإيداعها في مصرف لبنان بقيمة مليار<br />
دولار أميركي والتي ساعدت بشكل<br />
كبير في الثبات النقدي.<br />
كما لاحظنا في السنوات العشر<br />
الماضية استقبال دولة قطر لعدد كبير<br />
من العمّ ال اللبنانيين والذين ي<br />
في تحاويل المغتربين بقيمة 425 مليون<br />
دولار ً سنويا.<br />
ُ ساهمون<br />
محمد شقير: نعلق<br />
آمالاً كبيرة<br />
على محادثات<br />
فخامة الرئيس في قطر<br />
نتائج بحجم التطلعات<br />
شماس: قطر لها أيادٍ<br />
بيضاء على لبنان<br />
ولا أحد ينسى مواقفها<br />
ودعمها لاستقراره<br />
البروفيسور جاسم<br />
عجاقة: الزيارة<br />
تعيد العلاقات<br />
لى مسارها الطبيعي<br />
أعرب رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس عن أمله بتحقيق أفضل النتائج من زيارة فخامة رئيس الجمهورية<br />
اللبنانية العماد ميشال عون إلى السعودية وقطر. حيث تردم فترة البرودة في العلاقات التي نجمت عن بعض<br />
التباين بسبب التطورات في المنطقة وخصوصا الربيع العربي وهذا خارج السياق لأن الطبيعي أن يكون هناك<br />
انسجام في المواقف مع دول الخليج عموما ودولة قطر خصوصا التي لها أياد بيضاء على لبنان وكل لبناني شريف<br />
وصادق لا يمكن أن ينسى هذا الموضوع ونحن كلنا أمل أن يعود فخامة الرئيس من الدوحة بنتائج طيبة بحجم<br />
تطلعات البلدين الشقيقين وان تستعيد العلاقات الثنائية الزخم والحيوية. ونأمل من زيارة فخامة الرئيس أن تفتح<br />
الباب الواسع لإطلاق مشاريع مشتركة تعزز علاقات التعاون.<br />
تعهد بالاستمرار في تشييد سد النهضة واغلاق مدارس غولن<br />
ديسالين: ننتظر رد مصر بوقف مؤسسات تدعم المعارضة الاثيوبية<br />
أديس ابابا - محمد أبو فارس<br />
أكد رئيس الوزراء الاثيوبي هايلي ماريام ديسالين<br />
استعداد بلاده لاغلاق مدارس فتح الله غولن بإثيوبيا<br />
، وقال ان حكومة بلاده على اتصال مع الحكومة<br />
التركية لترتيب ذلك ، وقال ديسالين في مؤتمر<br />
صحفي بمكتبه امس ان الحكومة الاثيوبية ستقوم<br />
بكل ما تطلبه الحكومة التركية في هذا الامر.<br />
مشيرا الى أن وزير الاقتصاد التركي نهاد<br />
زيبكجي ، خلال زيارته الأخيرة إلى أديس أبابا<br />
ديسمبر الماضي نقل اليه إنشاء مؤسسة تركية<br />
تتولى عملية اكمال طلاب تلك المدارس تعليمهم .<br />
وتطرق رئيس الوزراء الاثيوبي في مؤتمره الى<br />
علاقة بلاده بمصر ، وقال ان بلاده تنتظر رد<br />
الحكومة المصرية حول إيقاف بعض المؤسسات<br />
المصرية التي تدعم المعارضة الاثيوبية ، التي<br />
تسعى الى زعزعة استقرار اثيوبيا ، مؤكدا على<br />
أن الحكومة المصرية وعدت بالرد على مطالب<br />
اثيوبيا وانها ستقوم بالتحقق من الامر واتخاذ<br />
الاجراءات. ولفت رئيس الوزراء الاثيوبي الى ان<br />
اعمال البناء في سد النهضة، الذي تتخوف مصر<br />
من تأثيراته ، وصلت الى % 58 ، وقال ان العمل<br />
يسير كما خطط له ، مؤكدا على ان اعمال البناء<br />
في السد لن تقف ولو لثانية بحسب تعبيره .<br />
وتناول رئيس الوزراء الاثيوبي في مؤتمره<br />
الصحفي ، الوضع الداخلي لبلاده ، وأكد على<br />
استمرار قانون الطوارئ الذي استعاد بموجبه<br />
السلام والامن في البلاد مؤكدا ان رفع هذا القانون<br />
سيتم وفق تقييم الحكومة للوضع ، مشيرا الى<br />
الافراج عن عدد كبير من المعتقلين وقال انه تبقى<br />
2400 معتقل بينهم مسؤولون حكوميون يتم<br />
التحقيق معهم حول عدد من التهم منها الفساد،<br />
متوعدا بمحاسبة كل من يتورط في تهم فساد او<br />
استغلال للسلطة .<br />
وكشف رئيس الوزراء الاثيوبي عن عملية اصلاح<br />
سياسي واسعة تشهدها بلاده في الفترة القادمة ،<br />
وقال ان حكومته تجري عملية اصلاح متكاملة في<br />
الجانب السياسي والديمقراطي بالمشاورات مع<br />
الاحزاب السياسية المسجلة ، للتفاهم حول أفضل<br />
الممارسات السياسية من اجل ارساء نظام حكم<br />
ديمقراطي يستوعب الجميع .