10.01.2017 Views

TUESDAY

SHA_20170110

SHA_20170110

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

◄ العدد 10435<br />

الثلاثاء 12 ربيع اخر 1438 ه 10 يناير ‎2017‎م<br />

متابعات<br />

Issue No ١٠٤٣٥/ Tuesday ١٠ Jan ٢٠١٧<br />

26<br />

ثورنبري : الاعتذار الإسرائيلي غير كاف<br />

وزيرة الدولة لشؤون الخارجية البريطانية<br />

في حكومة الظل في حزب العمال<br />

مسؤول بارز في حزبِ‏ المحافظين:‏<br />

جماعات الضغط الإسرائيلية<br />

تلاحق نواب البرلمان<br />

كشفت فضيحة ملاحقة اسرائيل للمسؤولين البريطانيين المتعاطفين<br />

مع الفلسطينييين ‏"الدور الحقيقي الذي يقوم به ماسوت داخل<br />

السفارة الاسرائيلية.‏ وأكدت صحيفة ديلي ميل أن دوره ‏"غير واضح".‏<br />

فمن المعروف عنه َّ أنه ضابطٌ‏ سابق في البحرية الإسرائيلية،‏ وي<br />

أنّ‏ ه لا يزال موظفاً في وزارة الدفاع الإسرائيلية.‏ وتصفه بطاقة عمله<br />

في السفارة َّ بأنه ٌ مسؤول سياسيٌ‏ بارز،‏ َّ لكن السفارة تقول َّ إنه ليس<br />

دبلوماسياً.‏<br />

ويقول ماسوت،‏ على حسابه على موقع لينكد إن،‏ َّ إن عمله َّ يتضمن<br />

‏"تأسيس عدة مجموعات دعمٍ‏ سياسي في المملكة المتحدة لتحقيق<br />

أقصى قدرٍ‏ من الحماية لإسرائيل".‏ ويقول أيضاً َّ إنه ساهم في ضمان<br />

إجراء ‏"تعديلاتٍ‏ تشريعية"‏ في المملكة المتحدة.‏<br />

وقال دبلوماسيون سابقون َّ إنه من المُ‏ َ ستبعد للغاية َّ أن يعمل ماسوت<br />

دون أن تكون له ‏"سلطة مركزية".‏ وقال السفير البريطاني السابق،‏<br />

ويليام باتي،‏ الذي عمل في المملكة العربية السعودية،‏ والعراق،‏<br />

وأفغانستان،‏ والسودان:‏ ‏"لا أعتبر فكرة عمله من تلقاء نفسه واقعية.‏<br />

نعلم َّ أن هناك جماعات ضغط في هذا البلد تسعى إلى تصوير<br />

السياسة الإسرائيلية في أفضل صورةٍ‏ ممكنة،‏ وتشويه سمعة<br />

منتقديها".‏<br />

وقال مسؤول ٌ في حزبِ‏ المحافظين:‏ ‏"ما من نائبٍ‏ في البرلمان لديه<br />

اهتمام فعلي بشؤون الشرق الأوسط،‏ وليس فقط اهتمام بقضية<br />

الصراع الإسرائيلي — الفلسطيني المحورية،‏ لا يدرك قوة جماعات<br />

الضغط الإسرائيلية.‏ وهذه الجماعات،‏ تماماً مثل إسرائيل نفسها،‏<br />

قوية َّ وفعالة،‏ وتسير بالقربِ‏ من الخط المقبول عادةً‏ ".<br />

العمال البريطاني حزب<br />

الحكومة بفتح تحقيق شامل يطالب<br />

توجه حزب العمال البريطاني المعارض امس بطلب لفتح تحقيق<br />

يشمل جميع الجهات للكشف عن فضيحة المتورطين في التدخل<br />

في الشأن البريطاني من قبل الحكومة الإسرائيلية ، وذلك في رد<br />

قوي حول الكشف عن التدخل الإسرائيلي في الشأن البريطاني .<br />

وطالبت " ايميلي ثورنبري"‏ وزيرة الخارجية البريطانية في<br />

حكومة الظل في حزب العمال المعارض ، الحكومة البريطانية<br />

بفتح تحقيق شامل حول مدى التدخل غير اللائق من قبل<br />

الحكومة الإسرائيلية في الشأن الداخلي للمملكة المتحدة .<br />

واصفة ذلك بانه امن قومي لبريطانيا ، كما طالبت الحكومة<br />

رصد تحركات مجموعتيّ‏ أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين<br />

استياء بسبب الشبكة الإسرائيلية بالمملكة المتحدة<br />

قال وزير سابق في حكومة ديفيد كاميرون<br />

لصحيفة ‏"ذا ميل أون صنداي"‏ : " السياسة<br />

ً<br />

الخارجية البريطانية اصبحت مرهونة<br />

بالتأثير الإسرائيلي ، والسياسيون<br />

يتجاهلون ما يجري".‏ وأضاف:‏ ‏"عملت<br />

مجموعتا أصدقاء إسرائيل في حزب<br />

المحافظين،‏ وأصدقاء إسرائيل في حزب<br />

العمال مع السفارة الإسرائيلية،‏ بل لقد<br />

لندن - هويدا باز<br />

عملتا لصالحها،‏ من أجل تعزيز السياسة<br />

الإسرائيلية،‏ والتصدي لسياسة الحكومة<br />

البريطانية،‏ وإجهاض تحركات الوزراء<br />

الذين يحاولون الدفاع عن الحقوق<br />

الفلسطينية".‏ وقال الوزير السابق إن َّ هناك<br />

حاجةً‏ لإجراء تحقيقٍ‏ كامل حول ارتباطات<br />

السفارة الإسرائيلية بمجموعتيّ‏ أصدقاء<br />

إسرائيل في حزب المحافظين،‏ وأصدقاء<br />

الإسرائيلية بوضع حد لهذه التدخلات ، ووصفت الوزيرة<br />

البريطانية أمر الكشف عن مسؤول بالسفارة الإسرائيلية وهو<br />

يناقش اسقاط او تشويه وزير في الحكومة البريطانية أو نواب<br />

بسبب آرائهم حول الشرق الأوسط ، وصفته بأنه أمر مزعج<br />

للغاية.‏<br />

وذكرت " ايميلي ثورنبري"‏ في تصريحات صحفية ان التدخل في<br />

السياسة الداخلية للمملكة المتحدة من قبل دول أخرى هو أمر<br />

غير مقبول،‏ أيا كانت هذه الدولة المعنية ، مضيفة الى ان الاعلان<br />

عن اعتذار اسرائيلي واغلاق الموضوع ليس كافيا بالنسبة<br />

للبريطانيين ، كما يجب سحب المسؤول في السفارة الإسرائيلية<br />

المعنية في لندن .<br />

إسرائيل في حزب العمال،‏ وإن َّ ه في حين<br />

ينبغي على الأحزاب السياسية الترحيب<br />

بالتمويلات القادمة من المجتمع اليهودي<br />

في المملكة المتحدة،‏ لا ينبغي عليهم أن<br />

يقبلوا أية تمويلات من إسرائيل"‏ وأضاف:‏<br />

‏"هذا التمويل غير الشف َّ اف والأداء الخفي<br />

هو بمثابة وصمة عارٍ‏ وإهانةٍ‏ وطنية لابد<br />

من وضعِ‏ حدٍ‏ لهما".‏<br />

ُ َ عت َ قد<br />

ٌ بارز<br />

وثائقي تحت الحزام يضاعف آلام دولة الاحتلال<br />

‏«اللوبي»‏ يدهس عملاء إسرائيل وأصدقاءها في مقتل<br />

تعرض الجزيرة الاحد المقبل تحقيقها الوثائقي<br />

من إنتاجها الذي يسلط الضوء على جماعات<br />

ضغط إسرائيلية في لندن،‏ تعمل من أجل<br />

توجيه السياسة الخارجية البريطانية لصالح<br />

إسرائيل.‏ ويكشف الفيلم — الذي يحمل اسم<br />

‏"اللوبي"‏ — عن سعي موظفي المخابرات<br />

بالسفارة الإسرائيلية في لندن لتشويه سمعة<br />

نواب في البرلمان البريطاني تراهم إسرائيل<br />

معادين لها.كما يكشف الفيلم — الذي ُ يبث في<br />

أربعة أجزاء — عن تعهد السفارة الإسرائيلية<br />

بالإطاحة بالسير ألان دانكن نائب وزير<br />

الخارجية البريطاني.‏<br />

وضاعف الفيلم آلام دولة الاحتلال وجاء بمثابة<br />

حادث " دهس"‏ ويعرض الفيلم — الذي أعدته<br />

وحدة التحقيقات في الشبكة — الطريقة<br />

التي اخترقت من خلالها السفارة الإسرائيلية<br />

المحافظين وحزب باستخدام المال والدعم الخفي<br />

للتأثير في الساسة البريطانيين.‏ وأثارت الأنباء<br />

التي نُ‏ شرت عن الفيلم قبل بثه ردوداً غاضبة؛<br />

فطالب نواب عن حزب المحافظين الحكومة<br />

بالتحقيق في المسألة.وستبث قناة الجزيرة<br />

الإخبارية سلسلة حلقات الفيلم الوثائقي<br />

‏"اللوبي"‏ بتوقيت مكة المكرمة:‏<br />

الحلقة الأولى:‏ الأحد 15 يناير 2017 الساعة<br />

22:05 والحلقة الثانية:‏ الاثنين 16 يناير 2017<br />

الساعة 19:30 والحلقة الثالثة:الثلاثاء 17 يناير<br />

2017 الساعة 19:30 والحلقة الرابعة:‏ الأربعاء 18<br />

يناير 2017 الساعة 19:30 كما ستكون السلسلة<br />

متاحة على الإنترنت<br />

الوزراء البريطانيون يعتبرون أحاديث المؤامرات<br />

هذه مسألة تدعو للقلق البالغ،‏ إذ تتجاوز حدود<br />

النشاط الدبلوماسي العادي،‏ بينما امتنع دنكان<br />

عن التعليق.‏ ورغم تأكيد السفارة الإسرائيلية<br />

أن ماسوت مجرد موظف ثانوي بالسفارة ولا<br />

ُ يعد دبلوماسياً،‏ فإن بطاقة التعريف الوظيفية<br />

الخاصة به تصفه بأنه ‏"مسؤول سياسي رفيع<br />

المستوى"،‏ وتقول صفحة سيرته الوظيفية<br />

على موقع ‏"لينكد إن"‏ إنه يعمل في السفارة<br />

الإسرائيلية منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام<br />

.2014<br />

يأتي ذلك في لحظةٍ‏ َّ حساسةٍ‏ ، بعد أسبوعٍ‏ واحدٍ‏<br />

فقط من معارضة رئيسة الوزراء البريطانية<br />

تيريزا ماي لإدارة أوباما،‏ من خلال تعبيرها عن<br />

دعمها القوي لإسرائيل،‏ في خلافٍ‏ بشأن توسيع<br />

المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية.‏<br />

وكانت عمليات المراسلة الخفية،‏ التي بدأت في<br />

يونيو/حزيران وامتدت إلى نوفمبر/تشرين<br />

الثاني من العام الماضي،‏ قد َّ سج َ لت محادثاتٍ‏<br />

في عددٍ‏ من المناسبات شملت مجموعة<br />

من النشطاء المؤيدين لإسرائيل،‏ إضافةً‏ إلى<br />

سياسيين بريطانيين وموظفين بالسفارة<br />

الإسرائيلية.‏ وكانت هذه التسجيلات قد جُ‏ مِ‏ ع<br />

في 4 تسجيلاتٍ‏ ، يستغرق ٌّ كل منها نصف ساعة،‏<br />

وتبثها قناة ‏"الجزيرة"،‏ الأحد المقبل 15 يناير/‏<br />

مساء<br />

ً<br />

كانون الثاني الجاري،‏ الساعة 10:30<br />

بتوقيت غرينيتش.‏<br />

ً واسعةً‏<br />

َ ت

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!