10.01.2017 Views

TUESDAY

SHA_20170110

SHA_20170110

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

ً<br />

ً<br />

ُ<br />

ٌ<br />

ُ<br />

◄ العدد 10435<br />

الثلاثاء 12 ربيع اخر 1438 ه 10 يناير ‎2017‎م<br />

منوعات<br />

Issue No ١٠٤٣٥/ Tuesday ١٠ Jan ٢٠١٧<br />

28<br />

بمتحف ‏«شانلي أورفة»‏ في تركيا<br />

قطعة أثرية ألف<br />

تاريخ البشرية تحكي<br />

75<br />

• تركيا - الأناضول : منذ أن افتتحه الرئيس التركي رجب<br />

طيب أردوغان،‏ قبل نحو عام ونصف العام،‏ ُ يتيح متحف<br />

‏"شانلي أورفة"‏ لزواره فرصة الاطلاع على تاريخ البشرية<br />

منذ الحقبة الأولى حتى يومنا هذا من خلال الآثار والرسوم<br />

المتحركة والمحاكاة.‏ يقع المتحف،‏ الذي ي ّ الأكبر في<br />

تركيا،‏ بالقرب من بحيرة الأسماك الشهيرة في ولاية<br />

شانلي أورفة،‏ جنوبي البلاد،‏ على مساحة 200 دونم،‏ ويضم<br />

جملة من الآثار التي يتم عرضها وفقً‏ ا للترتيب الزمني<br />

والمرحلة التاريخية التي تنتمي إليها.‏<br />

يستخدم المتحف تقنيات تكنولوجية لعرض مئات الآثار<br />

التاريخية،‏ لتجعل الزوار يشعرون وكأنهم يعيشون في<br />

المراحل الزمنية التي تعود إليها تلك الآثار التي تتنوع<br />

بين القبور والكتابات وصور الناس والحيوانات المنحوتة<br />

على الصخور.‏<br />

◄ رحلة تاريخية<br />

وتبدأ الرحلة التاريخية لزوار المتحف من صالة العصر<br />

الحجري القديم،‏ نقطة انطلاق التاريخ البشري،‏ حيث<br />

تعرض فيها مجسمات تجسّ‏ د طرق الصيد البدائي<br />

وكيفية إشعال النار وجني الثمار التي كانت ُ متبعة في<br />

ذلك العصر.‏<br />

ويضم المتحف الآثري آثارً‏ ا من العصر الحجري الحديث،‏<br />

منها آثار تعود إلى موقع ‏"كوبيكلي تبه"‏ الآثري الذي يقع<br />

في شانلي أورفا،‏ ويعتقد أنه أقدم مكان عبادة معروف<br />

على الأرض،‏ حيث يعتقد علماء الآثار أنه بني قبل ما بين<br />

10 آلاف و 12 ألف عام،‏ وموقع ‏"نيفالي تشوري"‏ الأثري<br />

الذي يقع على أحد روافد نهر الفرات في الولاية،‏ ويعتقد<br />

أنه أنشئ قبل حوالي 10 آلاف وخمسمائة عام من قبل<br />

مجموعات بشرية تعيش على الصيد وجمع الثمار.‏<br />

كما يعرض قسم العصر الحجري محاكاة لأساليب الحياة<br />

في ذلك العصر من خلال الرسوم المتحركة،‏ والمجسمات.‏<br />

استقرت خلية النحل في مكان بعيد<br />

عن إزعاج البشر،‏ وأصوات المركبات،‏<br />

فوجدت مكاناً آمناً وهو أحد الكهوف<br />

الجبلية في سلطنة عمان لتقوم<br />

بعملية إنتاج العسل.‏<br />

ويعيش نحل العسل في بيوت خاصة<br />

تسمى الخلية وكثير من هذه البيوت<br />

تكون برية،‏ غير أن الإنسان يربي<br />

بعضها،‏ ويوجد نوعان من النحل في<br />

عمان أحدهما كبير الحجم والآخر<br />

صغير،‏ في الوقت الذي توجد فيه<br />

ويتيح المعرض لزوار صالة العصر النحاسي التعرف<br />

على النشاط التجاري في ذلك العصر،‏ عبر المحاكاة<br />

والمجسمات،‏ بالإضافة إلى القطع الآثرية.‏ وتعرض صالة<br />

العصر البرونزي آثارً‏ ا مستخرجة من ‏"تل ليدار"‏ الذي يقع<br />

في الولاية،‏ ويعود تاريخه إلى ذلك العصر.‏<br />

وتشمل الرحلة التاريخية داخل أسوار المتحف،‏ صالة<br />

العصر الحديدي التي تضم آثارً‏ ا مصنوعة من مشتقات<br />

البازلت،‏ حيث يتجول الزوار في ‏"شارع روما"،‏ لينتقلوا<br />

في رحلة يتعرفون خلالها على كيفية صناعة الزجاج في<br />

ذلك العصر من خلال المجسمات،‏ وعرض للرسوم المتحركة.‏<br />

وختاما،‏ يمرّ‏ الزوار على صالة العصر الإسلامي<br />

ليشاهدوا فيها مقطع فيديو بتقنية 360 درجة،‏ تتيحة<br />

4 جدران مغطاة بالشاشات التي تعرض لقطات تكمل<br />

بعضها البعض،‏ ويشرح العرض إيمان الناس بإله<br />

واحد ومواجهتهم ضد ‏"النمرود"،‏ الذي ُ يعتقد أن نبي<br />

الله إبراهيم واجهه في مدينة أورفا ومن ثم أمر النمرود<br />

بإشعال النيران وإلقاء نبي الله إبراهيم فيها،‏ إلا أن<br />

النار تحولت إلى بحيرة وتحول الحطب بها إلى أسماك،‏<br />

لتصبح بحيرة الأسماك الشهيرة في أورفا،‏ وفقا للاعتقاد<br />

المحلي.وينتقل الزوار بعض ذلك إلى ّ تذوق الأطعمة<br />

التقليدية الخاصة بالمنطقة.‏<br />

◄ 300 ألف زائر<br />

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن متحف ‏"شانلي<br />

أورفة"‏ الأثري استضاف أكثر من 300 ألف زائر محلي<br />

وأجنبي،‏ خلال عام ونصف العام،‏ ليكون عنصرً‏ ا هام<br />

من عناصر القطاع السياحي في الولاية وتركيا.‏ وخلال<br />

حديثه للأناضول،‏ قال رئيس غرفة المرشدين السياحيين<br />

ً<br />

الإقليميين،‏ ‏"مسلم تشوبان"،‏ إن المتحف يلقى إقبالا<br />

ً واهتماما كبيرً‏ ا من الزوار بسبب نظامه القائم على ترتيب<br />

الآثار بحسب الأزمنة التي تعود وتنتمي إليها.‏<br />

وأوضح تشوبان أن زوار المتحف المحليين والأجانب<br />

يتمكنون من مشاهدة تطور التاريخ البشري بشكل جيد<br />

ّ ومشوق،‏ كونه يضم 75 ألف قطعة أثرية،‏ وهو رقم ضخم<br />

ً جدا،‏ علمً‏ ا أن المتحف هو الأكبر من نوعه في تركيا".‏<br />

تونسي في الخامسة والستين<br />

ومريض بالقلب يتوج كأفضل سباح<br />

ً ا<br />

ُ عد<br />

خلية نحل تتخذ من الجبل بيتاً<br />

مسقط – راشد البلوشي<br />

َ ْ و َ ح ٰ ى َ رب ْ لِ‏<br />

َ ع ُ َ ون (68)<br />

ُ ُ ب َ ل َ رب ُ ُ للا . َ ي ْ خ ُ رج<br />

َ َ لى َّ النح<br />

يقول سبحانه وتعالى في سورة النحل ‏(وَ‏ أ ُّ ك إِ‏<br />

ْ َ بالِ‏ ب ً ا َ و مِ‏ َ ن َّ الش َ ج رِ‏ َ و مِ‏ َّ ما ي ْ رِ‏ ش<br />

نِ‏ أَ‏ َّ ات خِ‏ ذِ‏ ي مِ‏ ن جِ‏<br />

ثُ‏ َّ م ُ ك لِي مِ‏ ن ك ِّ َّ الثم َ اتِ‏ ف ُ كِ‏ ي س ِّ كِ‏ ذ ُ مِ‏ ن<br />

ب ُ ونِ‏ َ ها ش ٌ ُّ مخ َ لِ‏ ف أَ‏ ل ُ فِ‏ يهِ‏ شِ‏ فَ‏ اءٌ‏ للناس.‏ إِ‏ َّ ن فِ‏ ي ذَٰ‏ لِ‏ كَ‏<br />

لآَي ِّ ق ْ مٍ‏ ي َّ ر<br />

َ ال ُ ُ يوت<br />

ُ ل َ ر َ ْ اسل<br />

ُ ط َ َ راب ْ ت ْ َ و ُ انه<br />

َ ً ة ل َ و َ َ ت َ فك ُ َ ون (69)<br />

بعض الفوارق،‏ وهناك تشابه كبير<br />

في أسلوب حياة هذين النوعين،‏ الأول<br />

النحل البري ‏(أبو طويق)،‏ وهذا النوع<br />

ينتشر في شمال السلطنة،‏ وهو صغير<br />

الحجم<br />

ويتميز بإنتاج قرص شمعي واحد<br />

‏(الطفخ)‏ ويوجد في قمته العسل وأسفل<br />

العسل عش الحضنة ويتواجد على<br />

الأشجار وفي الكهوف والجبال،‏ وهو<br />

متأقلم مع الظروف البيئية،‏ أما النوع<br />

الثاني من النحل وهو المستأنس فإنه<br />

كبير الحجم لونه أصفر متجانس ويتم<br />

تربيته بالطريقة التقليدية والحديثة<br />

ويوجد في شمال وجنوب السلطنة،‏<br />

ويتصف بأنه لا يميل إلى الشراسة<br />

وإنتاجه للعسل عال،‏ بالإضافة إلى<br />

جمع حبوب اللقاح وتخزينها ، وهو<br />

قادر على مقاومة الظروف المناخية،‏<br />

خصوصا عند ارتفاع درجة الحرارة،‏<br />

كما توجد ملكات بياضة ونشطة،‏ تقوم<br />

بإنشاء أقراص شمعية ذات أشكال<br />

متعددة.‏<br />

تونس - صباح توجاني<br />

التونسي نجيب بالهادي فاز بجائزة<br />

أفضل سباح في المياه المفتوحة في العالم<br />

لسنة 2016 في الاستفتاء الذي نظمته<br />

المنظمة العالمية للسباحة المفتوحة على<br />

الإنترنت ونشرت نتائجه منذ أيام قليلة،‏<br />

الخبر يكاد يكون عاديا لولا أن علمنا<br />

أن بلهادي يبلغ من العمر 65 عاما وقد<br />

خضع منذ عشر سنوات لعملية جراحية<br />

على القلب المفتوح اضطر إثرها للتوقف<br />

لمدة نصف عام عن ممارسة هوايته<br />

والرمي بنفسه في المياه العميقة،‏ ثم عاد<br />

ليجدد العهد مع الأزرق ويحطم أرقاما<br />

قياسية جديدة دفعت المنظمة العالمية<br />

للسباحة إلى انتخابه ‏"رجل العام 2016"<br />

بلا منازع.‏<br />

وقالت المنظمة العالمية ‏"إن هناك عدة<br />

متنافسين على هذه الجائزة،‏ ولكن<br />

المقاييس التي تم اعتمادها هي<br />

مواصفات التأثير الإيجابي وحب<br />

المغامرة والتحلي بالعزم والمثابرة<br />

التي يتصف بها سباحو المياه الحرة،‏<br />

وأضافت أنه لا يخطر على بال أحد<br />

أن تونس قد تكون من الفائزين بهذه<br />

الجائزة،‏ لكن نجيب بن مسعود بلهادي<br />

عمل بجهد لتغيير هذه الصورة.‏<br />

فبلهادي لم يكتف بالمغامرة حول العالم،‏<br />

لكنه خلق أيضا مسارا جديدا للسباحة<br />

الحديدية في العالم،‏ والتي جلبت الأنظار".‏<br />

وأفاد السباح التونسي ‏"أنا سعيد جدا<br />

بهذا التتويج وهو نتاج عمل شاق قمت<br />

به خلال سنة 2016، وفي مقدمته جر<br />

أسطول متركب من 3 سفن تبلغ حمولته<br />

100 طن،‏ وذلك بحضور مراقبين أجانب،‏<br />

إضافة إلى الأرقام التي حققتها في المياه<br />

المتجمدة والباردة،‏ وهذا ما جعل المنظمة<br />

تدرجني في قائمة المترشحين لهذه<br />

الجائزة".‏ وأضاف ‏"أنصفني الاستفتاء<br />

بفضل الأصوات التي رشحتني من<br />

مختلف أنحاء العالم،‏ وهذا شرف كبير<br />

لتونس ولكل السباحين التونسيين".‏<br />

وأضاف بلهادي أنه ‏"تعرض أكثر من<br />

مرة لمواقف حرجة في البحر،‏ لا سيما<br />

في المياه العميقة بسبب علو الأمواج<br />

وقوة التيار البحري،‏ لكن التصميم على<br />

النجاح وحب المغامرة كانا أقوى وهزم<br />

العوامل المناخية".‏<br />

وأكد السباح التونسي أن الخطوة القادمة<br />

ستتمثل في جر حاملة صواريخ تابعة<br />

للجيش التونسي،‏ وكان قد قدم طلباً<br />

رسمياً لوزارة العدل واعتبرها رسالة<br />

سلام إلى التونسيين وإلى شعوب العالم.‏<br />

وكان بلهادي تنافس على هذه الجائزة<br />

إلى جانب 13 سباحا من جنوب إفريقيا<br />

ومقدونيا وإيطاليا وهولندا وأيرلندا<br />

وأمريكا واليابان وبريطانيا والفليبين<br />

وألمانيا.‏ وتسند هذه الجائزة سنويا<br />

للسباحين الذين حققوا أرقاما قياسية<br />

وقاموا بإنجازت هامة في هذا المجال.‏<br />

ويذكر أن آخر رقم حققه،‏ كان في ميناء<br />

طبرقة ‏(شمال غربي البلاد)،‏ وذلك<br />

بسحب سفينة تزن 20 طناً،‏ لمسافة<br />

168 متراً.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!