21.03.2017 Views

TUESDAY

2nMRaqE

2nMRaqE

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ُ<br />

13 Issue<br />

◄ العدد 10505<br />

الثلاثاء 22 جمادى اخرة 1438 ه 21 مارس ‎2017‎م<br />

No ١٠٥٠٥/ Tuesday ٢١ Mar ٢٠١٧<br />

محليات<br />

تركزت فعالية هذا العام على تمكين<br />

الأشخاص ذوي متلازمة داون من إسماع<br />

صوتهم والتأثير في سياسة وقرارات<br />

الحكومات لدمجهم بشكل كامل في<br />

المجتمع وفي هذا السياق أكدت السيدة<br />

آمال بنت عبداللطيف المناعي-‏ القائم<br />

بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح،‏ أن<br />

هذه المناسبة تأتي ليجدد مركز الشفلح<br />

إيمانه بحق الأشخاص ذوي الإعاقة<br />

في الدمج كأفراد فاعلين في المجتمع،‏<br />

وترسيخ أهمية تعليمهم وتدريبهم<br />

وتأهيلهم والمطالبة بحقوقهم كمطلب<br />

شرعي لهم في كافة جوانب الحياة،‏<br />

وتوفير الدعم الكامل للأسر وإرشادهم<br />

وتوجيههم وتقديم الاستشارات اللازمة<br />

لهم لتمكين ذوي الإعاقة في المجتمع<br />

وتقديم التثقيف والتوعية المجتمعية<br />

بالإعاقة والقضايا المتعلقة بها والتي<br />

تعزز الدمج المجتمعي لذوي<br />

الإعاقة.‏<br />

وأضافت أن أهم ما يميز قضايا<br />

الإعاقة في دولة قطر هو الاهتمام<br />

الفعلي من قبل قيادة الدولة،‏<br />

وحرصها على رعاية جميع<br />

فئات الإعاقة.‏ والسعي نحو<br />

تذليل كل العقبات والتحديات<br />

التي تواجهها وقالت<br />

السيدة لآلئ أبوألفين<br />

– المدير التنفيذي<br />

لمبادرة بست باديز<br />

قطر:‏ إن المبادرة من<br />

خلال استراتيجيتها<br />

على توفير البرامج<br />

والأنشطة المجتمعية<br />

والتأهيلية،‏ والتي<br />

تعمل على تعزيز<br />

الدمج الاجتماعي<br />

للأشخاص من ذوي<br />

الإعاقة الذهنية<br />

والنمائية بالإضافة<br />

إلى تقديم الدعم<br />

والمساندة إلى أسر<br />

الأشخاص ذوي<br />

الإعاقة والعاملين<br />

في المجال،‏ ورفع<br />

درجة الوعي العام<br />

بقضايا الإعاقة<br />

وحقوق الأشخاص<br />

ذوي الإعاقة .<br />

كلمات صالحة للنشر<br />

ليس هذا اليوم فحسب<br />

صالحة أحمد<br />

كانت ردة فعل عكسية،‏ فلهيب الموقف الذي أشعلته حرارة من فيه؛<br />

بسبب الحماس المتدفق منهم،‏ والذي حَ‏ مَ‏ لَهم على التباهي بما يفعلونه<br />

بغرور فاحش صاحبته رغبة شديدة حرصت على التقليل من شأن<br />

من لم يقبل بمجاراة تلك التحضيرات قد كان عاجزاً عن إذابة ما قد<br />

تجمد من حولي،‏ وهو ما قد بدأ بتجمد الدم في عروقي،‏ ثم نظراتي<br />

التي لازمت مكانها،‏ حتى وقفتي التي شعرت معها بأني مجرد تمثال<br />

لا قدرة له على فعل أي شيء سوى مراقبة من كان يراقبه بصمت طال<br />

بعض الوقت،‏ غير أن ذاك السؤال الذي ظل يومض؛ كي يُ‏ علن تشبثه<br />

بخيط الحياة ويؤكد لي أن ما كنت أراه لم يكن سوى ذاك الواقع الذي وقع<br />

على رأسي قد أعادني حيث يجدر بي أن أكون،‏ وهو:‏ هل هذه حقيقة؟<br />

وبعد لحظات سرقتها من الزمن جاءت الإجابة على ظهر حجة واهية<br />

قالت وبكل غرور:‏ نعم حقيقة فما يجدر أن يكون هو ما يحدث الآن.‏<br />

بعدها تجمد كل شيء من جديد،‏ وكان من الواجب أن أتحدث،‏ ويبقى<br />

السؤال:‏ ما الذي سأتحدث عنه الآن،‏ بل ما هو ذاك الموقف الذي كنت<br />

أتحدث عنه منذ البداية؟ لم يكن ما قد بدأت به مقالي من سطور رواية<br />

سبق لي وأن كتبتها،‏ ولكنه كل ما قد شعرت به حين جمعتني الظروف<br />

بشخصية قررت الاحتفال بمناسبة ‏(ما)‏ ولم يتوقف الأمر عند ذاك<br />

الحد فحسب بل إنه ما قد تجاوز قرار فعل ذلك بشكلٍ‏ انفرادي؛<br />

لتفرضه على الجماعة وإن لم يكن ليتوافق مع أفرادها لأسباب كثيرة<br />

لن أتطرق إليها،‏ فما يهمني هو التطرق للموضوع ذاته،‏ والذي إن كان<br />

اختراق جدرانه مزعجاً للبعض وفي غير محله،‏ إلا إنه سيكون؛ لأنه ما<br />

يستحق ذلك.‏ أنا أتحدث عن ‏(يوم الأم)،‏ الذي يزعم من يزعم أنه؛ لتكريم<br />

الأم:‏ تاج الرأس،‏ روح البيت،‏ ولا يليق بها ولها ‏-من وجهة نظري-‏ إلا أن<br />

تكون جنة الله في الأرض؛ لأنها كذلك وبرها هو سبيل دخول الجنة،‏<br />

وهو ما قد وصانا به ديننا الإسلامي الحنيف،‏ الذي حرص على ذلك<br />

فأكد عليه وعلى حقيقة أن البر هو مفتاح الحياة السعيدة الخالية من<br />

الهموم ومن كل ما يحاول تعكير صفوها؛ ولأن في البر وللبر قصة<br />

عظيمة فلقد أردت الوقوف على هذه النقطة مع التركيز على أن الكلام<br />

قد فصِ‏ َ ل لكل من قد تباهى بضرورة الاحتفال ب ‏(يوم الأم):‏ أليس<br />

من المخجل بأن يكون لمن تحملت وتكبدت عناء ‏(الحمل)‏ الذي يكون<br />

متوسط عدد أيامه (280)! يوم واحد فقط؛ كي نحتفل فيه بعظيم ما قد<br />

كان منها طوال العام؟ فنُحضر المكان وكل ما يتطلبه ويُ‏ بشر بوجود<br />

حفلة،‏ ولكنه وفي المقابل يُ‏ نذر بمصيبة تُدرك في نهاية اليوم،‏ وتحديداً<br />

بعد الانتهاء من تلك الحفلة،‏ التي تعود بكل تفاصيلها إلى الرفوف في<br />

انتظار موعدها التالي من العام اللاحق؟ أليس من المخجل أن نُقبل على<br />

‏ُكرس<br />

زيارة الحبيبة؛ كي نُقبل رأسها وننهال عليها بالأحضان وكأننا ن<br />

كل ما نملكه من لحظات ذاك اليوم لها،‏ ثم ومتى انتهى كل شيء ‏(انتهى<br />

كل شيء)،‏ بمعنى أن القبلات والأحضان تصبح محدودة ولمناسبات<br />

معينة لا يعلم بأمرها إلا الله؟ أليس من المخجل أن يجمعنا ذات المكان<br />

إلا أن التواصل لا يكون إلا من خلال أجهزة نحملها كل ‏(الوقت)،‏ وحين<br />

تُطالبنا الغالية بشيء من ذاك الأخير نتظاهر بأننا سنفتش عنه؛ كي<br />

نتفرغ لها متى وجدناه،‏ أو نؤجل ذلك فنجمع ما نملكه من وقت في<br />

حصالة زمنية سنُفرغ ما في جعبتها لاحقاً وأعني في يوم الأم ولكن<br />

من العام اللاحق؟ إن أقل ما يمكن تقديمه لمن قدم لنا الحياة على طبق<br />

من ذهب أن نُشكره كل الوقت وفي أي وقت دون أن نبحث عن مناسبات<br />

نُكلفها بتلك المهمة،‏ مناسبات ذات مساحة زمنية ضيقة جداً ستموت<br />

من شدة الخجل متى أدركت تلك المساحات العظيمة التي شغلتها الأم<br />

بكل ما قد جادت به،‏ ويستحق منا تقديره بتخصيص كل يوم من أيام<br />

حياتنا لها وليس هذا اليوم فحسب.‏<br />

Salha_202@hotmail.com<br />

توقيع مذكرة تفاهم بين البلدية والفيصل بلا حدود<br />

نشر الوعي البيئي بين طلاب المدارس<br />

بالإضافة إلى المهندس عبد اللطيف علي<br />

اليافعي المدير العام لمؤسسة الفيصل بلا<br />

حدود للأعمال الخيرية والسيد علي طلال<br />

مرعي المدير التنفيذي.‏<br />

وتهدف مذكرة التفاهم إلى نشر الوعي<br />

البيئي والزراعي في تعزيز ثقافة الطلاب<br />

البيئية والزراعية والصحية في المدارس،‏<br />

وذلك بهدف الارتقاء بالعملية التثقيفية<br />

والتعليمية بما يتلاءم مع أهداف رؤية قطر<br />

الوطنية ‎2030‎م،‏ بما يحقق التنمية الشاملة<br />

المستدامة.‏ وتتضمن مذكرة التفاهم التعاون<br />

في عدد من البرامج التوعوية خصوصا<br />

فيما يتعلق ببرنامج أزرع قطر بمراحله<br />

الدوحة - الشرق<br />

وقعت وزارة البلدية والبيئة ومؤسسة الفيصل بلا حدود الخيرية،‏<br />

صباح أول أمس بمقر الوزارة،‏ مذكرة تفاهم وتعاون في مجال<br />

تثقيف وتحفيز الوعي البيئي والتجميلي للطلاب وأفراد المجتمع<br />

في دولة قطر،‏ وذلك من خلال توفير الدعم والبرامج التعليمية<br />

والفعاليات التثقيفية . وقع الاتفاقية سعادة السيد محمد بن<br />

عبدالله الرميحي،‏ وزير البلدية والبيئة،‏ وسعادة الشيخ فيصل بن<br />

قاسم آل ثاني مؤسس ورئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الفيصل<br />

بلا حدود للأعمال الخيرية،‏ بحضور كل من الشيخ الدكتور فالح<br />

بن ناصر آل ثاني وكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية والثروة<br />

السمكية،‏ والمهندس محمد علي الخوري مدير إدارة الحدائق<br />

العامة بالوزارة،‏<br />

وزير البلدية والبيئة والشيخ فيصل بن قاسم يتبادلان الاتفاقية<br />

الثلاث ‏(جسدي – مدرستي – عالمي)‏ وهو<br />

برنامج تعليمي ترفيهي يهدف إلى تنمية<br />

مدارك ومعارف الطفل في 4 مجالات،‏ هي<br />

الطعام المحلي في المدارس والرحلات<br />

الميدانية للمزارع وتعلم مبادئ ومهارات<br />

الزراعة والتزيين،‏ وكيف أن يكون الطالب<br />

فاعلا في مجتمعه.‏<br />

◄ مسابقة أفضل مزرعة<br />

وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني<br />

في تصريح صحفي:‏ أعتبر أن نشر هذه<br />

الثقافة بين الأطفال وتعريفهم طرق الزراعة<br />

داخل المنازل جزء من الأمن الغذائي في قطر،‏<br />

وأيضا التشجيع على الزراعة،‏ وأن يكون<br />

الطفل منتجا وليس مستهلكا.‏<br />

مؤكدا أن وزارة البلدية قدمت كافة<br />

التسهيلات لنشر الوعي التثقيفي فيما<br />

يتعلق بالزراعة.‏ وأضاف أن المؤسسة<br />

تشجع الزراعة داخل المنازل،‏ من خلال تقديم<br />

مكافآت تشجيعية للأطفال لحثهم على<br />

مواصلة الزراعة في البيوت.‏ وأعلن سعادته<br />

عن إطلاق المؤسسة مسابقة أفضل مزرعة<br />

منزلية للطلاب والطالبات المشاركين في<br />

البرنامج.‏<br />

مشيرا إلى أنه سيتم إعلان شروط ومعايير<br />

المسابقة خلال الأيام المقبلة.‏<br />

بالتعاون مع مركز الشفلح تحت شعار ‏«صوتي مجتمعي»‏<br />

بست باديز قطر تحتفل باليوم العالمي<br />

لمتلازمة داون<br />

الدوحة - الشرق<br />

احتفلت مبادرة بست باديز<br />

قطر بالشراكة والتعاون<br />

مع مركز الشفلح،‏ باليوم<br />

العالمي لمتلازمة داون،‏<br />

الذي يقام في 21 من مارس<br />

كل عام.‏<br />

آمال المناعي<br />

لآلئ أبو ألفين

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!