21.03.2017 Views

TUESDAY

2nMRaqE

2nMRaqE

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

◄ العدد 10505<br />

الثلاثاء 22 جمادى اخرة 1438 ه 21 مارس ‎2017‎م<br />

متابعات<br />

Issue No ١٠٥٠٥/ Tuesday ٢١ Mar ٢٠١٧<br />

34<br />

شارك في المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي .. الخليفي:‏<br />

حريصة على تقديم العون قطر<br />

الفلسطيني والدفاع عن قضيته للشعب<br />

نريد السلام العادل لكن العدو المتغطرس لا يقيم وزناً<br />

ولا يخشى القرارات الأممية<br />

❍ الرباط - قنا:‏ أكد سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي،‏<br />

رئيس مجلس الشورى،‏ مواقف دولة قطر الثابتة بقيادة حضرة<br />

صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،‏ أمير البلاد المفدى<br />

‏"حفظه الله"،‏ في مناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق،‏ ومواصلة<br />

تقديم العون له والدفاع عن قضيته لنيل حقوقه المشروعة<br />

في كافة المحافل الدولية،‏ وصولاً‏ إلى تحقيق السلام العادل<br />

وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس<br />

الشريف.‏<br />

محمد ب ن م ب ار ك الخل يفي<br />

عالمنا العربي في أمس الحاجة إلى التقارب ونبذ الخلافات<br />

السوق العربية المشتركة حتمية يفرضها الواقع للسير نحو مصاف الدول الرائدة<br />

وشدد سعادة رئيس مجلس الشورى في كلمته التي ألقاها أمام<br />

المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي،‏ الذي بدأت<br />

أعماله في العاصمة المغربية الرباط،‏ أمس،‏ على أن القضية<br />

الفلسطينية،‏ هي القضية المركزية والجوهرية للأمة العربية.‏<br />

ونوه سعادته في هذا الصدد إلى أن<br />

ما تقوم به إسرائيل من قتل وتشريد<br />

واغتيالات وهدم البيوت وتجريف<br />

الأراضي وتقطيع أوصال المدن وبناء<br />

المستعمرات وإقامة الحواجز وبناء<br />

الجدار العنصري على أرض فلسطين،‏<br />

وما يجري على أرض المدينة المقدسة<br />

من اقتحامات وتدنيس للمقدسات<br />

والقتل والاعتقال والتهجير لسكانها<br />

والحفريات تحت المسجد الأقصى<br />

لهدمه،‏ إضافة لبناء سور حاجز<br />

حولها،‏ كل هذا ‏"يدل على أن هذا العدو<br />

ً<br />

المتغطرس،‏ لا يقيم وزنا ولا يلقي بالا<br />

ولا يخشى القرارات الأممية،‏ ومنها<br />

القرار رقم (2334) الصادر في ديسمبر<br />

2016، الذي قرر أن جميع المستوطنات<br />

الإسرائيلية غير شرعية وتشكل انتهاكاً<br />

للقانون الدولي".‏<br />

كما نبه سعادة رئيس مجلس الشورى<br />

في سياق متصل،‏ إلى إصدار إسرائيل<br />

في الآونة الأخيرة،‏ مجموعة قوانين<br />

تجبر المواطن الفلسطيني قسراً على<br />

ترك وطنه..‏ مضيفا:‏ ‏"نحن نريد السلام<br />

الذي يقوم على العدل والحق والقانون<br />

الدولي،‏ ويستند على قرارات الشرعية<br />

الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام،‏<br />

فهذا هو خيارنا الإستراتيجي نحن<br />

العرب".‏<br />

◄ مطلوب التقارب<br />

وأكد سعادته،‏ في كلمته،‏ أن عالمنا<br />

العربي اليوم في أمس الحاجة إلى<br />

التقارب ونبذ الخلافات ‏"فعليه مواصلة<br />

الجهود لتوثيق أواصر التعاون،‏ وتبني<br />

الحوار أسلوباً لحل مشاكله".‏ وبالنسبة<br />

لموضوع إحياء السوق العربية المشتركة،‏<br />

شدد سعادته على أنه أصبح حتمية<br />

يفرضها الواقع الفعلي للسير في طريق<br />

البقاء بين مصاف الدول الرائدة،‏ مشيرا<br />

إلى أن التغيرات الحاصلة في العالم،‏<br />

باتت تفرز تحديات تقترن بالعولمة،‏<br />

اختتمت أمس في الدوحة أعمال المؤتمر<br />

السنوي السادس للعلوم الاجتماعية<br />

والإنسانية،‏ الذي نظّ‏ مه المركز العربي<br />

للأبحاث ودراسة السياسات،‏ وخصصه<br />

هذا العام لموضوعي ‏"سؤال الأخلاق في<br />

الحضارة العربية الإسلامية"‏ و"الشباب<br />

العربي:‏ الهجرة والمستقبل".‏ وشهدت<br />

جلسات المؤتمر على امتداد ثلاثة أيام<br />

نقاشات مهمة أثارتها الأوراق التي<br />

ّ قدمها باحثون من مختلف الأقطار<br />

العربية في موضوعي المؤتمر.‏ توزيع<br />

م ن ا ج تم اع ات الاتح ا د<br />

الأمر الذي عاد يفرض بدوره أعباء<br />

اقتصادية واجتماعية وسياسية كثيرة<br />

على الإنسان العربي بوجه عام.‏ وأشاد<br />

بعملية إعادة الأمل في اليمن الشقيق،‏<br />

بقيادة المملكة العربية السعودية<br />

الشقيقة،‏ لتحقيق الاستقرار إليه<br />

والدفاع عن أمن وسلامة دول مجلس<br />

التعاون لدول الخليج العربية،‏ مؤكدا<br />

أهمية الحل السياسي وفقاً للمبادرة<br />

الخليجية ومخرجات الحوار الوطني<br />

الشامل ومؤتمر الرياض.‏<br />

كما عبر سعادته عن أمله في أن تتجاوز<br />

ليبيا التحديات التي تواجهها،‏ معربا<br />

عن تطلع الجميع إلى أن يعم الأمن<br />

والاستقرار كافة ربوعها والحفاظ على<br />

وحدتها الوطنية وأن تواصل بعون<br />

الله،‏ مسيرة التطور والنماء لما فيه خير<br />

الشعب الليبي الشقيق.‏ وأعرب سعادته<br />

كذلك عن الأسف لما يعانيه الشعب<br />

السوري الشقيق من قتل واعتقالات<br />

وتهجير وتدمير للممتلكات من قبل<br />

النظام السوري،‏ متمنيا للمؤتمر<br />

نريد الاستقرار لليبيا<br />

واليمن وإنهاء معاناة<br />

الشعب السوري الشقيق<br />

الإرهاب أخطر مشكلات<br />

القرن ويجب التفرقة<br />

بينه وبين المقاومة<br />

المشروعة للتحرر<br />

تحقيق أهدافه بتنسيق المواقف وتعزيز<br />

التعاون بين المشاركين والتوصل إلى<br />

قرارات وتوصيات تواكب تطلعات<br />

الشعوب العربية نحو المزيد من التقدم.‏<br />

ولفت إلى أن انعقاد هذا المؤتمر،‏ جاء في<br />

ظل ظروف إقليمية ودولية دقيقة،‏ حيث<br />

يشهد محيطنا العربي تحديات جسام<br />

تستلزم منهم كبرلمانيين،‏ ألا يألوا جهداً<br />

في البحث والنقاش،‏ منوها بأن جدول<br />

الأعمال يتضمن قضايا ومسائل بالغة<br />

الأهمية،‏ تقتضي من المؤتمرين تناولها<br />

بهدف التوصل إلى نتائج عملية تلبي<br />

طموحات وتطلعات الشعوب العربية<br />

في دعم العلاقات وزيادة أوجه التعاون<br />

المثمر تعزيزاً للعمل البرلماني المشترك،‏<br />

سائلا المولى جلت قدرته أن يكلل<br />

جهودهم بالتوفيق لما فيه تحقيق المزيد<br />

من التنمية والازدهار.‏<br />

◄ أخطر مشكلات القرن<br />

واعتبر سعادة رئيس مجلس الشورى<br />

في كلمته،‏ الإرهاب أخطر مشكلات القرن<br />

الحالي،‏ كونه يشترك في هذه الخطورة<br />

مع الحروب والفقر وغيرها من<br />

المشكلات على المستوى العالمي،‏ وقال إن<br />

الإرهاب آفة تهدد حياة الأبرياء،‏ وتدمر<br />

الممتلكات والثروات،‏ وبسببه يفتقر<br />

نظمه المركز العربي<br />

اختتام أعمال مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية بالدوحة<br />

الدوحة - الشرق<br />

الجوائز كما شهد مساء اليوم الأخير<br />

من المؤتمر إقامة حفل توزيع الجائزة<br />

العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية<br />

في دورتها للعام الجاري.‏ وهي جائزة<br />

أنشأها المركز العربي للأبحاث ودراسة<br />

السياسات منذ عام 2011 بهدف<br />

تشجيع الباحثين العرب داخل الوطن<br />

العربي وخارجه على البحث العلمي<br />

الخلاّ‏ ق والمبدع في قضايا وإشكاليات<br />

تهم ُّ صيرورة تطور المجتمعات العربية<br />

وبنيتها وتحولاتها ومساراتها نحو<br />

الوحدة والاستقلال والديمقراطية<br />

والتنمية الإنسانية.‏<br />

جانب من ختام المؤتمر<br />

المجتمع إلى الشعور بالأمن والأمان،‏<br />

الأمر الذي يتطلب من الجميع التكاتف<br />

والتعاون لاجتثاثه من جذوره وتجفيف<br />

منابعه..‏ غير أنه شدد على ضرورة عدم<br />

الخلط بين المقاومة المشروعة من أجل<br />

التحرر وبين الإرهاب،‏ ‏"فالمقاومة هي<br />

نتيجة عدوان أو احتلال ضد الشعوب".‏<br />

وبالنسبة لموضوع التنمية المستدامة<br />

والعدالة الاجتماعية،‏ أشار سعادته<br />

إلى أن مفهوم التنمية المستدامة،‏<br />

مفهوم شامل يرتبط باستمرارية<br />

الجوانب الاقتصادية والاجتماعية<br />

والمؤسسية والبيئية للمجتمع،‏ الذي<br />

تمكنه مؤسساته من تلبية احتياجاتهم<br />

والتعبير عن وجودهم مع حفظ التنوع<br />

الحيوي واستدامة العلاقات الإيجابية<br />

بين النظام البشري والنظام الحيوي،‏<br />

حتى لا يتم الجور على الأجيال المقبلة<br />

في العيش بحياة كريمة،‏ وفي الوقت<br />

نفسه يحفظ شبابنا من التطرف.‏<br />

◄ اهتمام بالمرأة<br />

وعن العدالة الاجتماعية،‏ قال سعادة<br />

السيد محمد بن مبارك الخليفي<br />

في كلمته،‏ إنها تعني تمكين جميع<br />

الأشخاص من تكاملهم الاجتماعي<br />

والاقتصادي والسياسي،‏ بغض النظر<br />

عن أي أمور أخرى،‏ كالعمر،‏ والجنس،‏<br />

والوطن.‏ وبالنسبة لموضوع حقوق<br />

الإنسان،‏ نوه سعادته أن له تعريفات<br />

عديدة،‏ تمثل الحد الأدنى للحقوق التي<br />

يجب أن تمنح لكل إنسان لكونهم بشرا،‏<br />

لافتا إلى أنه من هذا المنطلق،‏ تقاس<br />

درجة تقدم الدول وتطورها.‏<br />

أما عن المرأة وتعزيز مشاركتها في<br />

الحياة العامة،‏ فأكد سعادة رئيس<br />

مجلس الشورى،‏ أن دولة قطر عكفت<br />

على توفير كافة الظروف الملائمة<br />

لقيامها بهذا الدور،‏ فتقلدت مناصب<br />

عديدة وزارية ودبلوماسية،‏ وهي<br />

عضوة في المجلس البلدي المركزي<br />

بالاقتراع المباشر.‏<br />

وأوضح أن الدور الهام الذي تقوم به<br />

دولة قطر في مجال رعاية الأسرة،‏<br />

تؤكده المادة (21) من الدستور الدائم<br />

التي تنص على ‏(أن الأسرة أساس<br />

المجتمع)،‏ وينظم القانون الوسائل<br />

الكفيلة بحمايتها ودعم كيانها<br />

والحفاظ على الأمومة والطفولة<br />

والشيخوخة في ظلها.‏<br />

وشدد سعادته على أن للشباب دورا<br />

هاما في بناء وتقدم وتطور أمن<br />

مجتمعاتهم،‏ باعتبارهم الشريحة<br />

الغالبية في المجتمع،‏ فهم مستقبل<br />

أمتهم وفخرها،‏ والاستثمار فيهم<br />

وتنمية مواهبهم يعد ركيزة أساسية<br />

في بناء الدولة الحديثة المتقدمة.‏<br />

وقال إنه يتوجب علينا من هذا<br />

المنطلق،‏ كبرلمانيين،‏ العمل على توفير<br />

كافة مقومات إنتاج جيل من الشباب،‏<br />

لتبني القضايا العلمية والاجتماعية<br />

والاقتصادية التنموية التي من شأنها<br />

تعزيز مكانة شعوب منطقتنا بين<br />

شعوب دول العالم.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!