أمنيات تنظيم داعش
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
**<br />
أجهزة إستخبارات <strong>داعش</strong> “<strong>أمنيات</strong>” … مهام وحدة األستخبارات الداخلية<br />
وصف <strong>تنظيم</strong> <strong>داعش</strong> بأنه منظومة عسكرية، إستخبارية، اكثر من ان يكون <strong>تنظيم</strong>ا “جهاديا”، ويماثل عمل<br />
جهاز استخبارات <strong>داعش</strong> “<strong>أمنيات</strong>” األسلوب الذي تعتمده معظم أجهزة االستخبارات في االنظمة الشمولية. و<br />
يكمن سر نجاح <strong>داعش</strong> في تركيبة خالياه، التى تتولى مهمة عمل التجسس وتوفير المعلومات ، وعادة ما<br />
تكون تلك الخاليا منخرطة في المجتمع وتتخفى تحت واجهات”عمل” من اجل التجسس وجمع المعلومات. و<br />
تحظى “<strong>أمنيات</strong>” بتفويض مطلق لتجنيد األطفال والنساء كجواسيس ، وإعادة توجيه المقاتلين من المجندين<br />
الجدد إلى المقاتلين المحنكين، ومن القوات الخاصة لل<strong>تنظيم</strong> إلى وحدات النخبة.<br />
، 2018 إن<br />
أكد الناطق باسم مجلس القضاء األعلى “عبد الستار بيرقدار” في نوفمبر “المدانين الذين ثبتت<br />
إدانتهم بالعمل في جهاز شرطة <strong>تنظيم</strong> “<strong>داعش</strong>” اإلرهابي بالعراق كانوا يعملون لدى <strong>تنظيم</strong> <strong>داعش</strong> اإلرهابي<br />
في محافظتي كركوك ونينوى بعد ترديد البيعة والدخول في دورة تدريبية وشرعية وعسكرية”، بحسب<br />
اعترافاتهم،وأضاف أن “المدانين كانوا يتسلمون كفالة مالية من ال<strong>تنظيم</strong> إضافة إلى ارتدائهم الزي الخاص<br />
بال<strong>تنظيم</strong>.”<br />
طريقة عمل إستخبارات <strong>تنظيم</strong> <strong>داعش</strong><br />
أصدرا “آن سبيكهارد وأحمد يَيلى” مديرة ونائب مديرة “المركز الدولي لدراسة العنف المتطر ف”، التابع<br />
لجامعة “جورج مايسون” فى ديسمبر ، دراسة مطو لة عن جذور جهاز االستخبارات داخل <strong>داعش</strong><br />
وطريقة عمله ، وذكرت الدراسة أن مقاتلي ال<strong>تنظيم</strong> زرعوا مجموعة من المخبرين ليرسموا فكرة واضحة عن<br />
المواقف السياسي ة والعقائدي ة ، وأمِّروا باغتيال أعداء محتملين أو أشخاص غير راغبين بالعمل معهم ، وأبقي<br />
على هؤالء بعد اجتياح المناطق، لمراقبة منشق ين مفترضين وكان يجمع المخبرين المعلومات داخل وخارج<br />
المناطق التي سيطر ال<strong>تنظيم</strong> عليها، وتمت عوا بأهم ي ة تفوق تلك التابعة لمراكز قيادي ة أعلى في <strong>داعش</strong>، أو تلك<br />
المعطاة للمقاتلين األجانب ، وأكد تقريرعنوانه بيروقراطية <strong>داعش</strong> وشبكة القَتَلَة واالنتحاريين المعولمة<br />
فى أغسطس أن “أمني” هو من أركان عمليات “<strong>داعش</strong>” وجهاز متعدد المستوى بقيادة أبو محمد<br />
العدناني، ويعد بمثابة شرطة داخلية.<br />
األمن الوقائى<br />
”<br />
2017<br />
[12]<br />
”<br />
2016<br />
2016<br />
”<br />
أوضح تقرير من أسرار توحش الجهاز األمني ل<strong>تنظيم</strong> <strong>داعش</strong>” فى نوفمبر عن فرع جديد يطلق<br />
عليه “األمن الوقائي”، يناط به تجنيد أي شخص تجد فيه إمكانيات تحصل منه على المعلومات، وكذلك<br />
مكافحة التجسس بكشف أي عميل تم تجنيده من قبل األجهزة االستخباراتية. أعد <strong>داعش</strong> عملية استخباراتية<br />
مضادة متطورة الصطياد العمالء األجانب ،فعلى سبيل المثال هدد <strong>تنظيم</strong> <strong>داعش</strong> فى يناير 2016ب”غزو”<br />
بريطانيا بعد إعدامه خمسة جواسيس بريطانيين من مدينة الرقة استطاعوا اختراق <strong>تنظيم</strong> <strong>داعش</strong> . ويخضع<br />
المجندين “الجدد” من الرجال في صفوف <strong>تنظيم</strong> <strong>داعش</strong> لتحقيقات تستمر وقتا طويال ، وذلك للتأكد من أنهم<br />
ليسوا جواسيس. وتعتبر مهمة استئصال الجواسيس ابرز مهام استخبارات <strong>داعش</strong> الوقائية، وعول هذا<br />
الجهاز على األعضاء األكثر خبرة وتفانيا. ال<strong>تنظيم</strong> يمتلك عملية تدقيق ضد عناصره وصفت باشديدة جدا ،