أمنيات تنظيم داعش
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
المقاتلين وامتالكهم أوراق وجوازات سفر أوروبية، مكنهم على التخطيط وتنفيذ عمليا إرهابية، في قلب<br />
أوروبا، ابرزها تفجيرات باريس نوفمبر وتفجيرات مطار بروكسل مارس 2016. اإلستخبارات، هي<br />
السمة المميزة في هذا ال<strong>تنظيم</strong> امام”بؤس” في “ادبيات” هذا ال<strong>تنظيم</strong> مقارنة ب<strong>تنظيم</strong> القاعدة.<br />
2016، الى<br />
2015<br />
التسريبات من داخل <strong>تنظيم</strong> <strong>داعش</strong>، ومنشقون، تحدثوا مباشرة خالل عام المركز األوروبي<br />
لمكافحة اإلرهاب، حول تفاصيل عمل إدارة مكاتب <strong>تنظيم</strong> <strong>داعش</strong> الخارجية، والتي كانت تتخذ من تركيا مقرا<br />
لها.<br />
أنشأ “<strong>داعش</strong>” قنواتٍ لالتصال من قواعده في الشرق األوسط بافراد وجماعات وشج عهم على العمل “كذئابٍ<br />
منفردة” أو من خالل خاليا صغيرة لتنفيذ هجماتٍ داخل الدول التي يعيشون أو يعملون فيها.ويقول أحد<br />
مسل حي الت نظيم إن ه ال يمكن أن تتصل الخاليا النائمة ببعضها البعض، لكن ها على اتصالٍ بجهاز خاص يتولى<br />
مسؤولية “العمليات الخارجية” ومنه تتلقى الخاليا أوامرها.<br />
“<strong>أمنيات</strong>” <strong>داعش</strong><br />
اعتمد <strong>داعش</strong> على وحدة استخباراتية سرية لها هيكلٌ <strong>تنظيم</strong>يٌّ معق د اطلق عليها “<strong>أمنيات</strong>” فى التواصل مع<br />
المقاتلين األجانب باالضافة إلى إدارة الهجمات الخارجية فى اوروبا والغرب. يتولى ادارته المدعو محمد<br />
العدنانى قبل مقتله عام وهو من اصول سورية وسبق له العمل كمدير للجهاز االعالمى والدعائى<br />
ل<strong>داعش</strong> الى أن ظهرت براعته العسكرية فتولى قيادة فيلق العمليات الخاصة لل<strong>تنظيم</strong> والمعروف باسم “<strong>تنظيم</strong><br />
خوراسان”<br />
2016<br />
وفى هذا الصدد باتت فى حوزة أجهزة االستخبارات األمريكية والفرنسية والبلجيكية والنمساوية واأللمانية،<br />
معلومات مؤكدة تشير إلي نجاح <strong>تنظيم</strong> <strong>داعش</strong> فى تأسيس جهاز مخابرات خاص به يعمل على جمع<br />
المعلومات واالستهداف والتجنيد للعناصر ال<strong>داعش</strong>ية فى أوروبا واسيا.ذكرت صحيفة مجلة نيويورك تايمز عام<br />
ان جهاز المخابرات التابع ل<strong>داعش</strong> حقق نجاحا مؤكدا فى تشكيل وزرع مئات من الخاليا النائمة فى<br />
أسيا وأوروبا وهى الخاليا التى استيقظ العالم على وقع تفجيراتها فى مناطق شتى فى العالم خالل االسابيع<br />
الماضية.<br />
2017<br />
وكشفت أن لدى اجهزة االستخبارات االمريكية واالوروبية عشرات االالف من الصفحات عن اعترافات<br />
عناصر مشتبه فى انتمائها ل<strong>داعش</strong> خالل استجوابهم اكدوا فيها ان عمالء “مخابرات <strong>داعش</strong>” قد التقوهم عدة<br />
مرات خالل االعوام الماضية تحت غطاء السياحة او الدراسة او التجارة وأغدقوا عليهم االموال لتشكيل<br />
الخاليا ثم طلبوا منهم الخلود الى النوم “لحين ورود تعليمات أخرى” .وعلى صعيد متصل كشف تقرير أعدته<br />
اعتمد على وثائق استخباراتية وشهادة السجين األلماني هاري سارفو<br />
الصحيفة االمريكية ذاتها عام الخارجية لتصدير اإلرهاب إلى جميع أنحاء العالم والتخطيط لشن هجمات في<br />
هذه الوحدة أن ال<strong>تنظيم</strong> أنشأ كل دوله.<br />
2016<br />
أكد احد عناصر <strong>داعش</strong> األلماني الذي يدعى هاري سارفو والذي يقبع في سجن شديد الحراسة قرب بريمن<br />
شمال ألمانيا، بأن ال<strong>تنظيم</strong> أكد على سهولة تنفيذ العلميات اإلرهابية داخل األراضي الفرنسية. تأكيدات ال<strong>تنظيم</strong><br />
كانت قبيل تنفيذ الهجمات التي شهدتها باريس، التي خلفت مقتل 130 شخصا.<br />
[6]