أمنيات تنظيم داعش
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
تمكن ال<strong>تنظيم</strong> فى المستقبل من إعادة شن عبر هجمات نوعية تتميز بالفر و الكر في بعض الجيوب<br />
. وذلك سيؤدي إلى إعاقة عملية فرض األمن واالستقرار على المدى الطويل في المناطق المحررة.<br />
اتجاه ال<strong>تنظيم</strong> لالنتقال إلى دول أخرى غير العراق وسوريا، وتحديدا أفغانستان وليبيا. وهنا سيفقد<br />
<strong>تنظيم</strong> “<strong>داعش</strong>” مسماه الذي ارتبط بدولة الخالفة في العراق والشام. هذا التصور يبرهن على أن<br />
نهاية ال<strong>تنظيم</strong> جغرافيا ال يلغي نهايته عقائديا وأيديولوجيا.<br />
يتالشى “<strong>داعش</strong>” إلى حد كبير في سوريا عبر انضمام مقاتليه لجماعات أخرى متطرفة التزال تعمل<br />
في األراضي السورية، السيما تلك المتمركزه في مناطق الشمال الغربي وتحديدا في إدلب وريف<br />
حلب الجنوبي.<br />
يبقى <strong>داعش</strong> إلى حد كبير قابعًا في العراق عبر الخاليا النائمة مع تراجع فعاليته<br />
تسارع ال<strong>تنظيم</strong> إلى مبايعة خليفة جديد للبغدادي، ومن المرجح أن يكون من القيادات اإلرهابية فى<br />
المنطقة العربية. فى ظل احتمالية مقتل البغدادى او القبض عليه فى المستقبل.<br />
سعى فروع “<strong>داعش</strong>” إلى إيجاد “عاصمة جديدة” للخالفة المزعومة، والتي سيتم اختيارها غالبا فى<br />
إحدى المناطق التي يتواجد فيها ال<strong>تنظيم</strong> بشكل قوي من الناحية العسكرية وال<strong>تنظيم</strong>ية، حتى يتمكن<br />
من توفير الحماية لالزمة لها ألطول فترة ممكنة من الوقت.<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
2018<br />
”<br />
”<br />
أكد الدكتور إياد عالوي رئيس وزراء العراق السابق و زعيم ائتالف الوطنية، فى ديسمبر أن<br />
عالمنا العربي يواجه فى المستقبل الجيل الثالث من اإلرهاب واإلرهابيين.وأكد على استمرار األزمة القطرية<br />
ما لم تغي ر الدوحة سياستها الداعمة لإلرهاب . وأضاف أنه يجب من اآلن العمل على تقييد الجيل الثالث من<br />
اإلرهاب. وهو نموذج مختلف عن “القاعدة” و”<strong>داعش</strong>” ، حيث يحاول اإلجهاز على اقتصادات المنطقة<br />
العربية وتنفيذ عمليات نوعية في المنطقة العربية.<br />
رؤى مستقبيلة ل<strong>تنظيم</strong> “<strong>داعش</strong>” فى الغرب<br />
2018<br />
أوضح تقرير “حواضن <strong>داعش</strong>… منابع اإلرهاب” فى نوفمبر تزايد مخاوف أنظمة الدول من كارثة<br />
اسمها “حواضن <strong>داعش</strong>”، ألنهم يشكلون “قنابل موقوتة” قد تنفجر في أي وقت مستقبالً. محذرين من خطورة<br />
اإليقاع بالنساء واستغاللهن كحواضن لتخريج أطفال “إرهابيين”. ويسعى “<strong>داعش</strong>” من سعيه لتجنيد<br />
الصغيرات تدريبهن على كيفية استخدام السالح والقيام بعمليات انتحارية مستقبلية خاصة في الغرب، بعد أن<br />
يتم تعريفهن بفنون القتال. وذلك ضمن مسعى ال<strong>تنظيم</strong> لخلق جيل جديد من االنتحاريات يتخذن من فكره<br />
ومنهجه الضال عقيدة ومنهاجا.<br />
رؤى مستقبلية<br />
ل<strong>تنظيم</strong> “<strong>داعش</strong>” فى غرب أفريقيا<br />
”<br />
أعرب كاال موتاري” وزير دفاع النيجر فى ديسمبر 2018 عن تخو فه من شن جماعة بوكو حرام هجمات<br />
ضد قوات بالده مطلع عام 2019. وتلك الفترة التي يبدأ فيها انحسار مياه نهر “كومادوغو” الذي يشكل<br />
حدودا طبيعية بين النيجر ونيجيريا ورادعا لتسلل المتمردين النيجيريين إلى أراضي النيجر. وأبدى أمله<br />
بتشكيل قوات خاصة لمواجهة “الجهاديين”. وشدد الوزير على أن مقاتلي بوكو حرام حصلوا على معدات<br />
جديدة واستعادوا نشاطهم . واعتبر الوزير أن “الجيش التقليدي قد ال يتمكن من القضاء على “بوكو حرام”<br />
وأعلن أن بالده “ات خذت قرارا بتشكيل قواتها الخاصة” بمساعدة من جيوش “فرنسا وإيطاليا والواليات<br />
المتحدة.”<br />
[21]