أمنيات تنظيم داعش
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
**<br />
أجهزة إستخبارات <strong>داعش</strong> “<strong>أمنيات</strong>”…. قدرات جاسوسية في الخارج<br />
يعرف فرع أمن “<strong>داعش</strong>” لدى ال<strong>تنظيم</strong> باسم “<strong>أمنيات</strong>” هو عبارة عن وحدة استخبارات داخلية وخارجية ،<br />
وصار في بداية جهازاً لنشر اإلرهاب في الخارج ، ويعمل هذا الجهاز المعقد باشراف مباشر من<br />
البغدادي، ويعاونه مجموعة من المساعدين الذين يتمت عون بصالحية مُطلقة وعرف منهم “أبو سليماني<br />
الفرنسي” و”أبو أحمد السوري” ، وكالهما يُعتبران من الضباط الكبار، وكان دورهما هو اختيار المُقاتلين<br />
الذين سيتم إرسالهم لتنفيذ الهجمات في الخارج واختيار األهداف وترتيب االجراءات اللوجستية للعمالء، بما<br />
في ذلك دفع األموال للمُهربين أو تحويل األموال للخارج.<br />
ضفادع <strong>داعش</strong><br />
2015<br />
كشف تقرير بعنوان “ضفادع <strong>داعش</strong> جواسيس سرقة األسلحة في سوريا” فى يوليو 2018أنه ظهر فى<br />
سوريا فصيل إرهابي جديد تابع ل<strong>داعش</strong> يُسمى ب”الضفادع ”،وهم مجموعة جواسيس ال تتجاوز أعمارهم<br />
عامًا، حيث يتقدمون لاللتحاق بالجيش السوري على أساس أنهم متطوعون، أما مهام المنطوعون فتكون في<br />
االنضمام في صفوف “هيئة تحرير الشام”؛ بهدف سرقة األسلحة من الطرفين، والهرب بعد السرقة،يقول<br />
“هشام النجار” الباحث في شؤون الحركات اإلسالمية ، إن <strong>تنظيم</strong> <strong>داعش</strong> في بداية دخوله العراق وسوريا عام<br />
و2014، كان يستخدم استراتيجية زرع جواسيس في الجيش السوري وبعض الفصائل المسلحة<br />
األخرى؛ لذلك هذا األسلوب ليس جديدًا ، وتابع قائال ان تلك اإلسترات، وان الحصول على كميات كبيرة من<br />
األسلحة التي كان يسرقها من مخازن الجيش األمريكي، خاصةً أنه في تلك الفترة لم يكن هُناك مصدر تمويل<br />
مباشرً ا ل”<strong>داعش</strong>.”<br />
20<br />
2013<br />
وحدات إستخبارية، تجنيد عناصر جديدة<br />
”<br />
يملك الجهاز صالحية تجنيد وإعادة توجيه العمالء ومنفذي العمليات، سواء كانوا من اآلتين الجدد إلى ميدان<br />
القتال أو من قوات “<strong>داعش</strong>” الخاصة أو وحدة “المغاوير” ، وينتخب الجهاز منفذي العمليات وفق جنسياتهم،<br />
ويجمعهم في وحدات صغيرة وسرية تشمل الذين يتحدثون بلغة واحدة. وقد يلتقي أعضاء الوحدة لقاء واحدا<br />
عشية مغادرتهم إلى الخارج. وتعد الوحدة السرية التي تعمل في أوروبا لديها مطلق الصالحية بتجنيد أو إعادة<br />
عناصر من الوافدين الجدد إلى بلدانهم، أو زج من ترى في ساحات المعارك ويلجأ ال<strong>تنظيم</strong> في العادة إلى<br />
عناصر الجدد من الشباب ، أو ما يسميه ب”الرجل النظيف”، لتنفيذ هجمات أو تجنيد مقاتلين جدد.<br />
كشف تقرير بعنوان، جواسيس في أوروبا وتهديدات قبل الميالد…خطر <strong>داعش</strong> المقبل في استخباراته ”<br />
فى نوفمبر أن صحيفة “نيويورك تايمز ”األميركي ة أجرت مقابلة مع إرهابي ألماني التحق ب<strong>داعش</strong><br />
حيث استقبله أعضاء من وحدة المخابرات المعروفة ب “أمني” وقالوا له إن هم ليسوا بحاجة لألجانب في<br />
سوريا . وأوضح الرجل للصحيفة أن جواسيس ال<strong>تنظيم</strong> كانوا منتشرين في أوروبا لشن اعتداءات دموي ة، وقد<br />
علم بذلك حتى قبل هجمات بلجيكا ، وكتبت الصحيفة أن المخط طات اإلرهابي ة كانت تجري بالتوازي مع<br />
الحملة الدعائي ة ،وكانت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسي ة أوضحت أن “أمني” تعمل على تحقيق عد ة أهداف<br />
من بينها إرسال الجواسيس إلى أوروبا.<br />
2017<br />
[9]