أمنيات تنظيم داعش
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
دول العالم، وأكدت أن تقنياتهم في جمع المعلومات متطورة نسبيا ألنهم لم يستفيدوا فقط من تجربة العراقيين<br />
الذين عملوا مع األجهزة االستخباراتية ، بل استفادوا أيضا من المقاتلين األجانب من عدة بلدان.<br />
إختراق االجهزة االمنية<br />
بدأ ال<strong>تنظيم</strong> في جمع المعلومات عن طريق اختراق مختلف المؤسسات الحكومية ، وبالرغم من أن عناصر<br />
<strong>داعش</strong> ركزوا على المؤسسات األمنية. كانت <strong>داعش</strong> تتجسس على المدنيين في أراضيها ، على سبيل المثال،<br />
قد جندت مجموعة من األطفال لالستماع إلى المحادثات في الشوارع، وفي األسواق، وحتى في إشارات<br />
المرور .وكثيرً ا من األماكن العامة األخرى التي اعتاد على ارتيادها الكبار.<br />
ذكرت االستخبارات العراقية فى عام انه ضمن سلسلة عمليات مديرية االستخبارات واألمن ضد<br />
ال<strong>تنظيم</strong>ات اإلرهابية، عرضت مديرية االستخبارات العسكرية من المعدات والطائرات المسيرة التي<br />
تستخدمها في عمليات التجسس واستهداف القطعات العسكرية والمواطنين. وأضافت المديرية أنها حصلت<br />
أيضا على “مجموعة كبيرة من األجهزة االلكترونية المستولى عليها إذ تحوي على كم هائل من المعلومات<br />
التي أصبحت تحت سيطرة قواتنا األمنية حيث سيكون لها األثر الكبير في انجاز عمليات التحرير للساحل<br />
األيمن من مدينة الموصل”.<br />
[3]<br />
2017<br />
ووظف <strong>داعش</strong> جيشا من المخبرين يمكن أن يحصلوا على )5( آالف دوالر عن كل جاسوس يتم القبض عليه،<br />
ولم يكن األجر عاليا فحسب )األجر المتوسط لمقاتل في <strong>داعش</strong> كان بين و250 دوالرا في الشهر( ،<br />
وكان بعض المدنيين يعملون مخبرين في الجهاز األمني ألن ذلك يساعدهم في أعمالهم التجارية ، وألن<br />
<strong>داعش</strong> كان متخوفا جدا من االختراق على المستوى ال<strong>تنظيم</strong>ي، كان دائما يستعمل مخبرين سريين حتى<br />
لمراقبة أعضائه.<br />
الشراسة اإلستخبارية في مواجهة خصومه<br />
100<br />
، 2018 أن<br />
أعلنت المخابرات الداخلية األلمانية أنها اكتشفت في ال29 من نوفمبر “جهاديا” بين صفوفها كان<br />
يعتزم شن هجوم على المقر الرئيسي للهيئة. وقالت مجلة “دير شبيغل” وصحيفة “دي فيلت” إن المعلومات<br />
األولية تقول إن الرجل تم تعيينه خالل شهر أبريل، لمراقبة الجماعات المتطرفة في ألمانيا لصالح<br />
االستخبارات الداخلية. االستخبارات الداخلية األلمانية أكدت أن “الجهادي” المتطرف نجح بالتسلل إلى<br />
االستخبارات الداخلية للحصول على المعلومات وتنفيذ عمل إرهابي ضد االستخبارات األلمانية من الداخل،<br />
ومحاولته زرع قنبلة داخل هيئة االستخبارات في مدينة كولن.<br />
2016<br />
6<br />
من نوفمبر 2016، أنها تعتزم إجراء تحريات أمنية عن<br />
وسبق لالستخبارات األلمانية أن أعلنت في ال المجندين الجدد في الجيش األلماني، اعتبارا من الصيف المقبل بعد أن اكتشفت استخبارات مكافحة التجسس<br />
حالة محتملة<br />
20متطرفا “إسالمويا” في القوات المسلحة، وأنه يتم التحقيق مع التابعة للجيش وجود أخرى.<br />
60<br />
نشر موقع ”مونيتور” األمريكي تقريرا مفاده أن <strong>تنظيم</strong> “<strong>داعش</strong>” يمتلك جهاز استخبارات قوي يتمتع بخبرات<br />
أمنية ، وأنه ينفذ عمليات مشابهة لتلك التي تقوم بها أجهزة االستخبارات في شتى أنحاء العالم، وأهم تلك<br />
العمليات تكون بهدف رصد وتحديد خصوم ال<strong>تنظيم</strong>، والقضاء عليهم ، و أن العمليات التي يقوم بها ال<strong>تنظيم</strong><br />
استهدفت أشخاصا بعينهم، من بينهم شيوخ القبائل الذين تعاونوا مع الحكومة وحركة الصحوة التي شاركت