muqawil magazine

- ‏»“لم نصل بعد إلنهاء كافة مشكالت المقاولين وتحقيق تطلعاتهم وعلينا االعتراف بذلك،‏
كون هذا يتطلب أشياء كثيرة كإلزامية التسجيل والوفرة المالية وتعاون الجهات المعنية ونحن
نسعى والنتائج قريبة”«‏
- ‏»قبل نهاية مدة هذا المجلس ستكون هناك مبادرات قصيرة المدى ومؤثرة يسمع بها المقاولون
ويلمسونها في نطاق ما نستطيعه مالياً‏ وزمنياً‏ »
- ‏»لألسف الجميع داخل كامل منظومة المقاوالت سواء كان مالكاً‏ أو جهة حكومية أو غيرهما
كل متمترس في جهته والتعاون بين األطراف محدود«‏
حوار - عبد القادر العويضضة
كششفالمهندس‏ أسامة العفالق رءيس‏ الهيئة السعودية للمقاولين عن عدد من المبادرات الموءثرة والقصصيرة المدى التي ستطلقها الهيئة خلال
الفترة القريبة المقبلة،‏ والتي سيلمسها المقاولون بششكل مباششر في إطار استراتيجية الهيئة لتنظيم القطاع ودعم العاملين به،‏ مششيراً‏ إلى
أن قطاع المقاولات عانى لسنوات طويلة من الفوضضىالتنظيمية،‏ وأن الهيئة استغرقت السنوات الشلاش الماضضية منذ صصدور قرار إنششاءها في
وضضع أسس‏ وقواعد تأسيس‏ الهيئة وتهقيق عدد من الٕنجازات الهقيقية على أرضض الواقع.‏
وششدد على أن هناك تهديات عديدة لا زالت تواجهالقطاع ما بين تنظيمية ومالية وإدارية وغيرها،‏ وأنالهيئة تعمل على حلها،‏ وأنها بهاجة
إلى تعاون كافة الفاعلين في القطاع من ششركات وجهات حكومية وغيرها؛ للنهوضض بالقطاع ورفع كفاءته،‏ موءكداً‏ أن هناك قرارات كرسوم
العمالة والفاتورةالمجمعة أثرت تأثيراً‏ ششديداً‏ على القطاع،‏ وداعياً‏ الجهات المعنية إلى إعادة النظر في آلية السداد؛ حتى لا يقع إضضرار
ششديد بالششركات أو توءدي هذه القرارات إلى انهيار بعضضها.‏
وحمل العفالق بششرى سارة إلى الششركات والموءسسات العاملة بالقطاع نقلاً‏ عن وزير الاقتصصاد والتخطيطالٔستاذ مهمد التويجري،‏ الذي
أخبره أن القطاع تنتظره مششاريع ضضخمة لم تمر على المملكة منذ 20 عاماً،‏ داعياً‏ الششركات العاملة بالقطاع إلى التعاون والتفاعل مع الهيئة
والتسجيل بها حتى تتمكن الهيئة من تنفيذ مبادراتها لهل مششكلات القطاع والارتقاء به.‏
جاء ذلك إضضافة إلى مزيد من التفاصصيل والنقاط التي تهم كافة الفاعلين بقطاع المقاولات بالمملكة في سياق الهوار التاليالذي أجرته
‏«مقاول»‏ مع رءيس‏ الهيئة السعودية للمقاولين المهندس‏ أسامة العفالق.‏
مرت 3 سنوات على زمن تأسيس‏ الهيئة..‏ ما أبرز
الٕنجازات التي تهققت؟ وما جهود الهيئة خلال الفترة
الماضضية لٕنهاء مششكلات المقاولين ودعمهم؟
قدر االله أن نكون أول مجلسس إدارة للهيئة في أعقاب صدور قرار
تأسسيسسها،‏ فتهملنا عبء إنششاء الهيئة،‏ وكان هذا هو التهدي
الأبرز والأسساسسي،‏ حيش بدأنا دون أي إمكانات مادية أو غيرها،‏
خصوصاً‏ أن الهيئة لا تتلقى أي دعم من الدولة،‏ والآن وصلنا
بفضضل االله إلى مششاركة كافة الجهات المسوءولة والمعنية في جل
القرارات التي تخص‏ القطاع.‏
وينبغي أن أششير هنا إلى أن كشيراً‏ من مبادرات الهيئة لخدمة
المقاولين مرتبطة بإلزامية تسسجيل المقاولين والهصول على
إيرادات كافية،‏ وقد وصلنا مع وزارة التجارة إلى مراحل نهاءية
في هذه الإلزامية،‏ وبناء عليه فالإيرادات حتى وقتنا هذا ليسست
بمسستوى كافٍ‏ لتهقيق المبادرات التي تأمل الهيئة من خلالها
في حل مششكلات المقاولين،‏ ورغم ذلك اسستطعنا إنجاز الكشير،‏
وأصبه لنا الكشير من اللجان المتداخلة مع الجهات الأخرى ذات
العلاقة؛ لإنهاء مششكلات القطاع.‏
هل أسفرت هذه الجهود عن إنجازات حقيقية؟ وهل
لمسها المقاولون؟
بالفعل كانت لجهود الهيئة إنجازات حقيقية على أرضض الواقع،‏
لكن هل لمسسها المقاولون فهذا الأمر يهتاج إلى تفصيل،‏ فنهن
نتكلم عن قطاع كبير جداً،‏ والمتداخلون والفاعلون فيه كشيرون،‏
فهناك 140 ألف منتسسب وأكشر من 5 ملايين عامل بالقطاع في
كل قرية ومدينة،‏ ولكي نصل لهم يجب أن نسستطيع أن ننظمهم
ونسسجلهم ونقوم بمبادرات من أجلهم.‏
عموماً‏ لا نسستطيع القول إننا حققنا ما نريد أو وصلنا إلى هدفنا
النهاءي،‏ فالمششوار طويل،‏ ولكن أقول نهن اجتهدنا وأسسسسنا
هذه الهيئة ووضضعنا الاسستراتيجية وأصبهت الهيئة كياناً‏ معترفاً‏
به،‏ وحققنا العديد من الإنجازات والمبادرات في ضضوء أقصى
اسستطاعتنا،‏ وبمششيئة االله قبل أن تنتهي فترة مجلسس إدارتنا
قبل ششهر من نهاية هذا العام سستكون هناك بعضض المبادرات
التي سسيلمسسها المقاولون بالمششاركة مع الجهات المعنية وذات
العلاقة،‏ فقد أصبه لنا تأثير في العديد من القرارات من خلال
مجلسس الوزراء في قرارات مشل آلية تعويضض المقاولين وقرارات
تنظيمية مع البرنامج الوطني لإدارة المششاريع وغيرها كشير،‏ كلها
بتنا فاعلين فيها ونتعامل معها،‏ لكن لم نصل بعد لتهقيق كل
ما يصبو إليه المقاولون وحل مششكلاتهم كافة،‏ كون هذا يتطلب
أششياء كشيرة كإلزامية التسسجيل بالهيئة والوفرة المالية وتعاون
الجهات الأخرى ذات العلاقة،‏ ونهن نسسعى والنتاءج سستكون
قريبة بإذن االله.‏
كيف ترى الهيئة درجة رضضا الششركات عن إداءها؟ وهل
هناك معايير لقياس‏ ذلك؟
لدينا اسستراتيجية أُقرت من الجمعية العمومية،‏ ومقاييسس الأداء
هي من خلال حجم قدرتك على تنفيذ هذه الاسستراتيجية
والأهداف أو المبادرات الإحدى والشلاثين المُ‏ قرّ‏ ة،‏ هناك
مبادرات تهققت وتقدمنا كشيرا فيها،‏ وهناك أهداف تهققت
بصورة أقل،‏ وهناك ما لم يتهقق بعد،‏ لكن بششكل عام نعمل
بأقصى طاقتنا وفي ضضوء إمكانات مهددة للغاية.‏
أما عن مدى رضضا الششركات عنا فأنا أتركه للمتلقين لتقديره،‏
وعموماً‏ القريب منا يعرف ماذا فعلنا،‏ أما البعيد منا ويتوقع أن
43
األول - اغسطس 2018
العدد