29.04.2020 Views

akhbarolmarkaz 13 -April 2020 A4

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

17

أربعينية المغفور له

العدد - ١٣ أبریل ٢٠٢٠

ً

كان مجاھدا من أجل إعلاء كلمة

الاسلام

وقبل مبادرة مركز الإمام علي ‏(ع)‏ كان الحاج

نعمة الطريحي قد قام بمبادرة مشكورة

بمناسبة مرور أربعین يوما على وفاة سماحة

الشیخ حامد الظاھري.‏ ففي ظل العزل

الاجتماعي الذي فرضه فیروس كورونا،‏ بادر

الحاج إلى تأسیس كروب على برنامج

الواتس أب لتأبین الراحل.‏

شارك في المداخلات كوكبة من العلماء

الذين عاصروا سماحة المغفور له في السويد

وفي مدينة قم المقدسة،‏ وفیما يلي إعادة

لنشر أھم ما جاء في مداخلات ذلك الیوم

على لسان محبیه من العلماء والمبلغین

والطلبة والأصدقا

سماحة الشیخ البھادلي

سماحة الشیخ البھادلي:‏

كان أستاذا لنا لكنه يجلس إلى منابرنا

كالتلمیذ

بدأ سماحته بتقديم الشكر لإقامة ھذا العزاء

لسماحة الشیخ الظاھري وقال:‏ ما عساي

أن أتكلم عن استاذ عرف بالتواضع والجدية

واحترام الآخرين.‏

حتى اذا خرجت منه كلمة من فمه بالاشتباه

وكان واضحا أنھا بالاشتباه فإنه كان يعتذر

كثیرا.‏ كان حريصا على رعاية الأدب مع

الجمیع.‏

درسنا عنده ورأينا منه الوفاء والخدمة

والجدية.‏ كان يحرص في تدريسه على إيصال

المطلب بالتبسیط والتكرار.‏

كان أستاذا لنا ولكنه كان يجلس إلى منابرنا

ويستمع وكأنه ھو التلمیذ.‏

كان عالما عاملا وقد عاشرتموه وخبرتموه

فحظیتم بعالم جلیل وھو حظي بإناس طیبین

في ستوكھولم.‏

عرف في منطقته ‏(علي الغربي)‏ بأنه كان

حلیفا للمسجد منذ الصغر.‏ وكان معروفا

بتدينه.‏ الیوم حزنت تلك المدينة على فقده.‏

لقد انكسرت قلوبنا على فقده وجاشت

أكبادنا.‏ أسأل الله أن يحضره مع النبي

المصطفى ومع اله الاطھار صلوات الله علیھم

أجمعین.‏ وإلا فلا شك في أن خدماته تشفع

له.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!