22.07.2020 Views

ماكو فضاء حر للابداع - العدد 01

ماكو فضاء حر للابداع MAKOU free space for creativity ماكو مجلة الكترونية تهتم بتاريخ الفن العراقي، تتابع نشأته في القرن الماضي وما حصل من تبدلات في الاسلوب والرؤيا، مع اهتمام بنشر ما يتوفر من وثائق وصور ذات علاقة بهذا التاريخ

ماكو فضاء حر للابداع
MAKOU free space for creativity
ماكو
مجلة الكترونية تهتم بتاريخ الفن العراقي، تتابع نشأته في القرن الماضي وما حصل
من تبدلات في الاسلوب والرؤيا، مع اهتمام بنشر ما يتوفر من وثائق وصور ذات علاقة
بهذا التاريخ

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

محمد مهر الدين ١٩٩١

بدون عنوان،‏ مواد مختلفة عىل الورق

٥٠* ٤١ سم.‏

مجموعة خاصة،‏ لندن

محمد مهر الدين ١٩٩٠

بدون عنوان،‏ اكريلك عىل القامش

١٠٠* ٩٠ سم.‏

مجموعة خاصة،‏ لندن

محمد مهر الدين ١٩٩٤

بدون عنوان،‏ مواد مختلفة عىل الورق

٥٠* ٤١ سم.‏

مجموعة خاصة،‏ لندن

باملجد،‏ وتشويه املجد باملجرد(،‏ لنجد بأنها هي

ما كان يعوزنا كغطاء ملعظم أعمال تلك الفترة

السابقة وصوالً‏ إلى العام ١٩٨٥.

إن محمد مهر الدين يف معرض ١٩٧٨ هو ذاته

الذي يخضع كل شيء لالنتباه إلى مجريات

اللحظات الراهنة على لوحة.‏ هو نفسه مهر

الدين الذي يرعبه االستغفال،‏ إلى حد اتخاذ

موقف أخالقي منه.‏ ولكنه يف هذا املعرض

يبرز السطح،‏ وهذا شيء مهم.‏ فقد عاد

الفنان إلى فرشاته وأقالمه ليعمل على سطح

مستوٍ‏ ، إمنا ما تزال املعاجلة بروحية النحت

والغرافيك والبوستر.‏ غير أنها هنا،‏ هي من

أفاعيل الفرشاة واأللوان.‏ مع ذلك ما يزال

املوضوع طاغياً‏ - صحيح أن األلوان متتلك

بعض النظافة،‏ بعض هويتها الذاتية،‏ لكننا

ال جند نزوعاً‏ إلى تعبيرية جمالية،‏ أو نزوعاً‏

إلى إطالق سراح األلوان من قمقم االنضباط

الصارم:‏ لقد دخلنا ساحة الواقعية النقدية،‏

لكن التخلخل قد حدث،‏ يف نفس الفنان أوالً‏

ثم يف اللوحة.‏ وقد جتسد هذا التخلخل يف

معرض ١٩٨٠: هنا يكون الفنان قد أتاح لألنا

بأن تعلو،‏ وتعلق عالقته من عناصر اللوحة بني

قوسني،‏ تتفحصها بتهكم،‏ بالقدر الذي تتيحه

الصرامة،‏ ثم تعبّر عن ذلك مبا يشبه حطام

15

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!