الأغنام - النسخة الثانية

* األعالف يف الماضي غير الحاضر فالربسيم والشعير ونحوها فقير بالعناصر
اآلن،‏ لعدة أسباب منها:‏ استهالك األراضي الزراعية،‏ وعدم تعويضها
بالعناصر النادرة،‏ وكذلك قلة األمطار؛ لذا أصبح ظهور أعراض نقص
العناصر والفيتامينات على الحيوانات يف عصرنا الحاضر أمرً‏ ا ظاهرً‏ ا.‏
‏*يف عصرنا الحاضر يعترب إضافة المكمالت الغذائية مع مركبات التعليف مهم
كأهمية دعم الرتكيبة باألعالف المركزة والمالئة.‏
‏*إذا كنت تعلف الشعير والربسيم فقط فاحرص على شراء الربسيم من مَزارع
أرضها بكر أو خصبة أو تسميدها مدروس حتى تكون غنية بالعناصر وتعوض
نقص المركزات.‏
‏*احفظ األعالف يف مستودع بعيد عن الشمس واألمطار والحيوانات والطيور،‏
وخصوصً‏ ا القطط التي تلد وتوسخ فيها فتُسبب أمراض لألغنام كاإلجهاض.‏
‏عند رعي األغنام يف أيام الربيع أو يف المزارع األفضل عدم قطع األعالف المركزة
كليًا..‏ لعدة أسباب:‏
‎99‎األعالف المركزة تحث األغنام على الرعي ‏)تسنها على الرعي(.‏
‎99‎تجعلها ترعى برتكيز ‏)تركد بالرعي(.‏
‎99‎تحافظ على سمنها إذا كانت سمينة.‏
‎99‎قطع األعالف المركزة ثم إرجاعها يحدث اضطراب عند األغنام؛ فوقت
الرعي عندنا غالبًا محدود ثم تعود األغنام للتعليف على األعالف المركزة،‏
وهذا يحدث اضطراب يؤثر على صحتها وأكثر ما يؤثر ذلك على الحوامل.‏
لذا من األفضل التعليف ولو بقليل من األعالف المركزة قبل اخراجها يوميًا
للمرعى أو بعد عودهتا ويستغنى عن ذلك إذا المرعى فيه حبوب ‏)سنابل أو بذور(.‏
تربية األغنام ‏)جتاريب بني الرعاية واإلنتاج(‏ 65