26.01.2015 Views

ñŠbÐØÛa @ - كل الكتاب | Kolelketab

ñŠbÐØÛa @ - كل الكتاب | Kolelketab

ñŠbÐØÛa @ - كل الكتاب | Kolelketab

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

٤٨<br />

‏«أرى الدم وأعبر عنكم».‏<br />

في العهد القديم أكد المرنم أن فدية نفوسنا كريمة،‏ وبالتالي فقد<br />

غلقت إلى الدهر ‏(مزمور‎٨:٤٩‎‏)،‏ لكن حمدا ً الله،‏ فإننا في العهد الجديد<br />

وجدنا من قام بالفداء،‏ رغم فداحة الثمن المدفوع.‏ إذ قام المسيح،‏<br />

الحمل المعروف سابقا ً قبل تأسيس العالم بفدائنا:‏ ‏«عالمين أنكم افتديتم<br />

لا بأشياء تفنى بفضة أو بذهب...‏ بل بدم كريم».‏ نعم لقد تحققت<br />

الفدية الكريمة بدم كريم!‏ وهذا الدم كريم في عيني الآب،‏ لأنه دم<br />

وحيده ‏(راجع أعمال‎٢٨:٢٠‎‏).‏ وكريم في عيني المسيح لأنه يمثل<br />

حياته الغالية التي بذلها لأجلنا،‏ و«ليس لأحد حب أعظم من هذا،‏ أن<br />

يضع أحد نفسه لأجل أحبائه»‏ ‏(يوحنا‎١٣:١٥‎‏).‏ ثم إنه كريم في نظر<br />

المفديين،‏ فهو الثمن الكريم الذي قد َّرنا المسيح به ‏(‏‎١‎كورنثوس‎٢٥:٦‎؛<br />

وكم نخجل عندما نقارن ذلك الثمن،‏ بالثمن الذي قدرنا نحن المسيح<br />

به!‏ راجع زكريا‎١٣:١١‎ مع متى‎٩:٢٧‎‏).‏ وأخيرا ً هو كريم في<br />

ذاته،‏ كما أنه كريم في نتائجه الأبدية التي حص َّلها لنا.‏<br />

فهو وسيلة الفداء ‏(أفسس‎٧:١‎؛ عبرانيين‎١٢:٩‎؛ ‎١‎بطرس‎١٨:١‎‏)،‏<br />

وبه تمت الكفارة ‏(رومية‎٢٥:٣‎‏)،‏<br />

وبه غفرت خطايانا ‏(متى‎٢٨:٢٦‎؛ أفسس‎٧:١‎ ؛ عبرانيين‎٢٢:٩‎‏)،‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!