26.01.2015 Views

ñŠbÐØÛa @ - كل الكتاب | Kolelketab

ñŠbÐØÛa @ - كل الكتاب | Kolelketab

ñŠbÐØÛa @ - كل الكتاب | Kolelketab

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

@<br />

a@‡ª@æýÇgë@kîÜ—Ûa<br />

قد يبدو أمام العين الطبيعية أن هناك تعارضا ً صارخا ً في هذا<br />

العنوان،‏ إذ كيف نجمع بين المجد وبين الصليب؟ فإن المنطق<br />

البشري يرى في الصليب أعظم عار لحق بالخير والفضيلة،‏ بل يرى<br />

فيه هزيمة كبرى للحق قد لا يقوم بعدها إلى الأبد.‏ فمشهد الصليب<br />

هو،‏ ب<strong>كل</strong> يقين،‏ بخلاف منطق البشر وعكس تصورهم.‏ إن أحدا ً من<br />

البشر لا يرغب في ميتة كهذه،‏ لكن المسيح ابن االله قبِل هذه الميتة<br />

البشعة!‏ فما هي يا ت ُرى نظرة المسيح إلى الصليب؟<br />

لقد قال المسيح عن ساعة الصليب ‏«الآن تمجد ابن الإنسان<br />

وتمجد االله فيه.‏ إن كان االله قد تمجد فيه فإن االله سيمجده في ذاته<br />

ويمجده سريعا ً»‏ ‏(يوحنا‎٣١:١٣‎‏).‏<br />

لماذا اعتبر المسيح أن في الصليب مجدا ً الله؟ ذلك لأن االله تلقى<br />

بموت المسيح مجدا ً أعظم بكثير مما خسره بسبب خطايا الجنس<br />

البشري،‏ من أول خطية في الجنة،‏ مرورا ً ب<strong>كل</strong> الحماقات والشرور<br />

والعداء التي أظهرها البشر نحو اسمه القدوس،‏ وحتى نهاية الزمن.‏<br />

إن المسيح بموته على الصليب قد عوّض االله عن الخطايا التي<br />

٥٨

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!