26.01.2015 Views

ñŠbÐØÛa @ - كل الكتاب | Kolelketab

ñŠbÐØÛa @ - كل الكتاب | Kolelketab

ñŠbÐØÛa @ - كل الكتاب | Kolelketab

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

؛‎٦‎<br />

وأبدأ بإجابة السؤال الثاني فأقول:‏ إن العهد القديم كان مشغولا ً<br />

بالإنسان،‏ من هو؛ وبالناموس كانت معرفة الخطية.‏ ولذلك فقد حدثنا<br />

العهد القديم عن التغطية التي<br />

-<br />

كما فهمنا الآن - متجهة لا إلى<br />

الشخص المُساء في حقه،‏ بل إلى الخطية بقصد إبعادها عن النظر.‏<br />

ومن الجانب الآخر فإن الذبائح الحيوانية في العهد القديم،‏ ما كانت<br />

لتستطيع البتة أن ترضي االله:‏ ‏«بذبيحة وتقدمة لم تسر»،‏ ‏«بمحرقة لا<br />

ترضى»‏ ‏(مزمور‎٤٠‎‏:‏<br />

.(١٦:٥١<br />

لكن <strong>كل</strong> ما استطاعت تلك الذبائح<br />

الرمزية أن تفعله هو أن تغطي تلك الخطايا ‏(مؤقتا ً)‏ عن عيني االله.‏<br />

لكن لما قدّم المسيح نفسه على الصليب،‏ فقد أمكنه أن يُسكت عجيج<br />

عدل االله إلى الأبد.‏ فجاءت <strong>كل</strong>مة الترضية في العهد الجديد.‏<br />

أما لماذا وردت <strong>كل</strong>مة الكفارة في العهد القديم أكثر منها في العهد<br />

الجديد،‏ فذلك لأن <strong>كل</strong>مة الكفارة هي <strong>كل</strong>مة عامة،‏ تتضمن العديد من<br />

البركات التي جاءت نتيجة ذلك العمل الكريم:‏ مثل غفران الخطايا،‏<br />

والتبرير،‏ والمصالحة،‏ والقرب إلى االله،‏ ...، وهذه ال<strong>كل</strong>مات <strong>كل</strong>ها<br />

وردت كثيرا ً في العهد الجديد وليس في العهد القديم.‏ وكأن الفكرة<br />

المركزة وردت في العهد القديم،‏ ولكن شرح البركات بالتفصيل<br />

اختص به العهد الجديد.‏<br />

٥٢

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!