قاطـــرة الطلــب العا٠لــي علــى النفــط - OAPEC

شهرية صادرة عن منظمة األقطار العربية املصدرة للبترول نشرةالهاملي:‏ انجازات اماراتية مشهودةعلى صعيد الطاقة الدوليةأكد معالي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة في دولة اإلمارات العربية املتحدة،‏بأن دولة االمارات استطاعت من خلال عضويتها في منظمة البلدان املصدرةللنفط ‏)أوبك(،‏ ومنظمة األقطار العربية املصدرة للبترول ‏)أوابك(،‏ وبالتعاونمع بقية الدول األعضاء في املنظمتني من املساهمة في حتقيق االستقرار وتأمنياإلمدادات للسوق البترولية العاملية بهدف حتقيق االستقرار لاقتصاد العاملي.‏وقال معاليه في كلمة له مبناسبة احتفاالت الدولة باليومالوطني األربعني إن دولة اإلمارات قطعت شوطاً‏ كبيراً‏ باستثماراتضخمة في قطاع البترول،‏ وذلك وفاء بالتزاماتها احمللية والدولية،‏الفتاً‏ إلى أن دولة اإلمارات العربية املتحدة تتبنى استراتيجيةقائمة على االحتياجات املستقبلية للطاقة،‏ حيث دشنت مشاريععمالقة ضخمة من بينها ربط الشبكة الكهربائية لدولة اإلماراتبشبكة الربط الكهربائي اخلليجي.‏ونوه معالي وزير الطاقة باهتمام القيادة السياسية في دولةاإلمارات العربية املتحدة،‏ بالطاقات املتجددة والتي تبلورت فيتأسيس شركة أبوظبي لطاقة املستقبل ‏»مصدر«،‏ مؤكداً‏ أن هذهاخلطوة تسهم في توجه دولة اإلمارات نحو تنويع مصادر الطاقةوطرح مبادرات هامة للطاقة املتجددة والتحول نحو االستدامة.‏كما نوه بنجاح مساعي دولة اإلمارات واستحقاقها فياستضافة مقر الوكالة الدولية للطاقة املتجددة ‏)إيرينا(‏ والتيتواصل من خالله دولة اإلمارات جهودها على املستويات الوطنيةواإلقليمية والدولية لتنفيذ االلتزامات والتعهدات اخلاصة بحمايةالبيئة العاملية وتعزيز التنمية املستدامة،‏ وقال إن استضافة دولةاإلمارات ملعرض اديبيك السنوي وغيرها من معارض ومؤمتراتالطاقة لدليل ملا تتمتع به اإلمارات من ثقة ومكانة مرموقة تضافإلجنازات الدولة في هذا القطاع.‏وأضاف معالي محمد بن ظاعن الهاملي بأن مسيرة دولةاإلمارات العربية املتحدة علي مدى األربعني عاماً‏ كانت حافلةبالعطاء واالزدهار وبات أبناء هذا الوطن يتحدثون بأنفسهم عناعتزازهم وفخرهم باملكانة املرموقة التي وصلوا إليها،‏ وخير دليلعلى ذلك مظاهر االحتفال الشعبي البهيج الذي أرسل للعالم كلهرسالة حب ووالء واضحة وصادقة لوطنهم وحكومتهم،‏ واستطردمعاليه بقوله ‏“سنبقي دائماً‏ نفاخر مبا تقدمه قيادتنا الرشيدة منجهود جبارة لنيل املراكز املتقدمة بني دول العالم”.‏السنة - 37 العدد 1225