12.07.2015 Views

قاطـــرة الطلــب العاملــي علــى النفــط - OAPEC

قاطـــرة الطلــب العاملــي علــى النفــط - OAPEC

قاطـــرة الطلــب العاملــي علــى النفــط - OAPEC

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

شهرية صادرة عن منظمة األقطار العربية املصدرة للبترول نشرةكلمة سعادة األمني العامملنظمة األقطار العربية املصدرة للبترول ( أوابك )األستاذ عباس علي النقيفي ذكرى مرور 35 سنة على تأسيس الشركة العربيةلبناء وإصالح السفن ‏)أسري(‏بسم الله الرحمن الرحيمصاحب السمو امللكي األمير سلمان بن حمد آل خليفة وليالعهد ونائب جاللة امللك،‏ حفظه اللهأصحاب املعالي والسعادة،‏السيدات والسادة،‏السالم عليكم ورحمة الله وبركاته،‏أنه ملن دواعي سروري وشرف كبير لي أن أقف معكم اليومللمشاركة في االحتفال بذكرى مرور خمسةٍ‏ وثالثني عاماً‏ علىتأسيس الشركة العربية لبناء وإصالح السفن ‏)أسري(،‏ تلبيةلدعوة كرمية وعزيزة علينا من سعادة الشيخ دعيج بن سلمانبن دعيج آل خليفة،‏ رئيس مجلس إدارة الشركة الذي تبدوبصماتُه واضحةً‏ على الوضع احلالي للشركة إدارةً‏ وتصنيعاً.‏احلضور الكرمي،‏مبناسبة مرور )35( عاماً‏ على تأسيس الشركة العربيةلبناء وإصالح السفن وافتتاح مشروع التوسعة اجلديد،‏ أتقدمبأصدق التهاني والتبريك إلى الشركة وإلى القائمني علىإدارتها من رئيس وأعضاء مجلس اإلدارة إلى العاملني فيهاعلى ما يبذلونه من جهدٍ‏ مخلصٍ‏ بنّاء في سبيل حتقيق أهدافالشركة وتعزيز التعاون في مجال العمل العربي املشترك.‏إن هذا املشروع العربي احليوي الذي انبثق عن منظمةاألقطار العربية املصدرة للبترول ‏)أوابك(‏ في عام 1973،جاء حتقيقاً‏ لألهداف التي أنشئت من أجلها املنظمة،‏ وتنفيذاً‏ألهم ما نصت عليه اتفاقية إنشائها من ضرورة االستفادة منموارد الدول األعضاء وإمكانياتها البشرية واملادية املتاحةفي إنشاء مشروعات مشتركة في مختلف أوجه صناعة املوادالهايدروكربونية،‏ وتطلعاً‏ لتحقيق التعاون االقتصادي املثمرالبنّاء بني الدول األعضاء في املنظمة،‏ وتأكيداً‏ للتعاون العربياملشترك.‏لقد أصبحت الشركة العربية لبناء وإصلالح السفن‏)أسري(،‏ والتي احتضنت مقرَّها مملكةُ‏ البحرين،‏ صرحاً‏عربياً‏ مميزاً‏ ملا تتمتع به من خبرات وكفاءات متخصصة،‏فلقد متكنت من جلب التقنية العاملية احلديثة لبناء وإصالحالسفن إلى دول منطقة اخلليج العربي،‏ مما مكّن من تنميةوتأهيل القوى العاملة العربية بكفاءة عالية في مجال صناعةناقالت املواد الهايدروكربونية وإصالح وبناء السفن،‏ إضافةخللق فرص العمل التي أوجدها هذا املشروع في تلكالصناعة املعقدة التي تدخل فيها مختلف فروع التقنياتاملرتبطة بها من كهربائية وميكانيكية والكترونية،‏ والتيليس من السهل االستحواذ عليها لو لم يكن هناك إصراروتصميم وإرادة من أصحاب القرار املعنيني،‏ مما جعل منهارافداً‏ هاماً‏ وداعماً‏ قوياً‏ خلدمة اإلقتصادات العربية بشكلعام وإلقتصاد مملكة البحرين بشكل خاص.‏احلضور الكرمي،‏لقد كان عام 2010 عامَ‏ حتدٍ‏ للشركة في مواجهة الركوداالقتصادي الذي شهدته األسواق العاملية بشكل عام،‏ وأسواقصناعة املالحة وأحواض السفن بشكل خاص،‏ نتيجة لتداعياتاألزمة املالية العاملية وللظروف االقتصادية الدولية الصعبةالتي ال زالت تعصف بإقتصادات العديد من دول العالم،‏إضافة إلى املنافسة الشديدة التي واجهتها وال تزال تواجههاالشركة من مشاريع مماثلة،‏ ولكن على الرغم من تلك الظروفالصعبة،‏ وبفضل من الله عزّ‏ وجلّ‏ ورعاية حكومة مملكةالبحرين واحلكومات املساهمة في إنشاء الشركة ودعم جهودمجلس إدارتها والعاملني فيها وأدائها املتميز،‏ فقد استطاعتالشركة خلالل النصف األول من عام 2011 جتاوز هذهالصعوبات وحتقيق نتائج تشغيلية طيبة،‏ وأصبحت من أبرزمشاريع أحواض السفن العاملة في هذا املجال ملا يوفره منخدمة عالية اجلودة بتكلفة مناسبة للعمالء.‏هذا وقد أولت الشركة العربية لبناء وإصلالح السفناهتماماً‏ كبيراً‏ للمضي قدماً‏ في العمل على التوسع في أعمالهاوبلوغ أعلى مستويات التفوق والتقدم،‏ وذلك من خالل برنامجطموح كمشروع التوسعة للشركة،‏ ومشاريع جديدة أخرى.‏وال شك إن هذه النجاحات والنتائج الطيبة التي حققتهاشركة ‏)أسري(،‏ لم تكن لتتحقق لوال الدعم املتواصل والتشجيعاملستمر من الدول العربية األعضاء في املنظمة املساهمة فيهذه الشركة والدولة املضيفة.‏ونحن على ثقة تامة بأن ما تلقاه الشركة من استمرارالدعم واملؤازرة والرعاية من القيادة السياسية العليا فيمملكة البحرين وحكومتها والدول األعضاء املساهمة فيالشركة وجهود العاملني فيها سيضمن لها االنطالق والتقدمبثبات في السنوات القادمة في أسواق صناعة أحواض السفنبإذن الله تعالى.‏متمنياً‏ للشركة والقائمني على إدارتها التوفيق والنجاحوململكة البحرين الشقيقة دوام التقدم واالزدهار والرخاء.‏والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته،،،‏السنة - 37 العدد 1227

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!