Manolo Valdés in Dubai
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
ومركزجورج بومبيدو في باريس، ومتحف الفنون اجلميلة في بوسطن، ومتحف هيوسنت، ومتحف<br />
الفن الوطني في بكني، ومتحف إسرائيل، واملوما في نيويورك، واجلمعية اإلسبانية األمريكية،<br />
ومتحف سان بطرس برغ احلكومي، ومتحف روفينو تامايو في املكسيك، ومتحف امللكة صوفيا<br />
في مدريد، وغوغنهامي في بلباو و إيفام ،IVAM وغيرها الكثير.<br />
شوهدت منحوتاته الضخمة في معالم مهمة مثل ساحة فيندوم في باريس، وحديقة نيويورك<br />
النباتية، وقلعة تشامبورد في وادي اللوار، ومدينة الفنون والعلوم في فالنسيا، شارع اورشارد<br />
املركزي في سنغافورة و بارك أفينيو في نيويورك، املدينة التي يقيم فيها منذ أكثر من 25<br />
عاما.<br />
تصل هذه املنحوتات الضخمة الى دبي في معرض تنظمته أوبرا غاليري دبي، وذلك بالتعاون مع<br />
مركز دبي املالي العاملي ومشروعه القائم لدمج الفن. كما يؤكد الفنان نفسه، “مبا أن خصائص<br />
هذه املنحوتات قد متّ عرضها في كل هذه األماكن املختلفة، فإنك تصل في نهاية املطاف الى<br />
رؤيتها بطريقة مختلفة جدا. فعندما تراها في تشامبورد، يختلف األمر عندما تراها في برودواي.<br />
وعندما تراها في اريزونا في وسط حديقة الصبار مع درجة حرارة 60 مئوية تراها مختلفة، ألنه ال<br />
ميكنك ملسها، وعندما تراها في نيويورك بعد سقوط الثلج وهي بيضاء أو عندما تراها في الليالي<br />
البيضاء في سانت بطرسبرغ. نرى كيف تتغير املنحوتات نفسها وميكن للمناظر الطبيعية والبيئة أن<br />
تساعدها أو العكس ولكن من اجلميل جدا أن نرى املنحوتة نفسها، كيف تتكلم معك في أماكن<br />
مختلفة جدا، وكيف تؤثر البيئة عليها ".<br />
وعلى نفس قدر أهمية البيئة احمليطة بالعمل الفني تكون أهمية نظرة املشاهد له أيضا. لذلك،<br />
يوصي فالديس أن يقترب الناس من منحوتاته " بشكل طبيعي، ال ينبغي أن يخافوا. الناس ممتنون<br />
ألنك وضعت منحوتة في حيهم أو في شارعهم. في نيويورك، على سبيل املثال، عندما أذهب<br />
إلى االستوديو اخلاص بي أمربأربعة أو خمسة أماكن تعرض فيها منحوتات مؤقتة وأنا نفسي،<br />
كمشاهد، أتطلع إلى تغييرها بحيث يأتون مبنحوتات أخرى. كونها خارج السياج، خارج املتحف،<br />
فإنها تصبح أكثر يومية، وأكثر قربا. "<br />
في معرض دبي هذا، سيعرض مانولو فالديس بعضاً من أيقونات منحوتاته الضخمة مثل "الفراشات"<br />
."Butterflies" وميكن رؤية واحدة من أولى اإلصدارات لهذه املنحوتة في القلعة اإلجنليزية<br />
تشاتسورث في عام 2010 و كما ميكن رؤية نسخة أكبرمنها في املعرض الذي أقيم في حديقة<br />
نيويورك النباتية )بوتانيكل غاردن( وفي مدينة سنغافورة في معرض نظمته أيضا صالة أوبرا<br />
غاليري هناك. ترافق هذه املنحوتة العظيمة ذات العرض املجاوز الثني عشر مترا، اثنني آخرين،<br />
"ماريبوساس" و "ال ماريبوسا"، حيث تلعب هذه احليوانات اجلميلة )الفراشات( دوراً عظيماً ( مت عرض<br />
هاتني املنحوتتني في ساحة فاندوم في باريس عام 2016 وفي مدينة الفنون والعلوم في فالنسيا<br />
في عام 2017(. و يروي فالديس أنه يوماً كان يسير إلى سنترال بارك عندما رأى سربا من الفراشات<br />
يرفرف حول رأس امرأة. منذ تلك اللحظة، وجد الفنان الفراشات في جميع األماكن: في واجهات<br />
احملالت من شارع ماديسون، في لوحات املتاحف التي يزورها بشكل متكرر ... حتى قرر التعبير عن<br />
هذا الهوس في سلسلة من املنحوتات. لهذا، جلأ إلى أحد مراجعه، هنري ماتيس، ثم اختار الوجوه<br />
التخطيطية مع آثار بالكاد تكون مرسومة كما فعل األستاذ الفرنسي في رسوماته. وأضاف الى<br />
هذه الرؤوس تسريحات الشعر )وهو مخطط متكرر جدا في منحوتاته الضخمة( حيث الفراشات هي<br />
األبطال املطلقة و التي بها يتم إجناز العمل الذي يجمع فيه بني وجهة نظره املميزة عن تاريخ الفن<br />
وصياد الصور في حياته اليومية.<br />
متّت إضافة عملني آخرين إلى هذه املنحوتات الثالثة في معرض دبي، حيث ميكننا أن نرى أيضا<br />
هذا املخطط الذي يتكون من رأسني تعلوهما تسريحتا شعر كبيرتني .هي "ال ديادما" و "كليو<br />
دورادا" حيث تتألف التسريحات من األشكال الهندسية. "ال ديادميا" هي املنحوتة األولى التي ينحدر<br />
فيها الشعر من الرأس ليحيطها بتأثير جمالي كبير.<br />
32