22.07.2015 Views

أضغط هنا للتحميل

أضغط هنا للتحميل

أضغط هنا للتحميل

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

من خلال العرض السابق لمفهوم الأساليب المعرفية يتضح أن الأفراد يختلفون فيما بينهم وبدرجات متفاوتة في أساليبتعاملهم وإدراآهم لمواقف الحياة المختلفة سواء أآان ذلك في المواقف التعليمية أم المواقف الاجتماعية،‏ ولذلك يصبح لزاماً‏على المهتمين بتربية النشء وإعدادهم أن يراعوا مثل هذه الفروق،‏ وأن يهيئوا من المواقف ما يناسب آل فرد وفقاً‏ لأسلوبهالمعرفي.(Witkin et Al,1977)ويتفق هذا مع التفسيرات التي ترى أن الأساليب المعرفية عبارة عن نماذج لتحصيلالمعلومات وتكوينها وتناولها،‏ سواء أآان مصدر تلك المعلومات ذاتياً‏ أي الفرد نفسه،‏ أم خارجياً‏ أي البيئة المحيطة،‏ أما عندماتعرف الأساليب المعرفية على أنها العمليات التي يقوم على أساسها الفرد بتصنيف إدراآا ته للبيئة وتنظيمها،‏ أو الطرق التييستجيب بها لمثيرات البيئة،‏ والمنهج الذي يأخذه في السيطرة عليها وتوجيهها فنجد أنها تشابه ما ذهب إليهآرويلي"‏ من "أن الأساليب المعرفية تعني الطرق التي يسلكها الأفراد في تحصيل المعلومات من البيئة،‏ فكلاهما يؤآد العالم الخارجي آمصدرللمعلومات التي يتعامل معها الفرد.‏ ‏(عبد المطلب القيريطي،‏ ١٩٨٧)ونري من خلال العرض السابق للمفهوم والتعريفات المختلفة للأساليب المعرفية أنه قد يحدث خلط بينها وبين بعضالمفاهيم النفسية الأخرى،‏ ولذلك سنعرض أهم الفروق بين الأساليب المعرفية وتلك المفاهيم النفسية الأخرى بغية الوصول لفهمأفضل لطبيعة الأساليب المعرفية آما يلي:‏(٢)الفروق بين الأساليب المعرفية وبعض المتغيرات النفسيةسوف نعرض <strong>هنا</strong> أهم المتغيرات النفسية التي لها علاقة بالأساليب المعرفية أو قد يحدث تداخل لدى البعض بين مفهومهذه المتغيرات والأساليب المعرفية آما يلي:‏أ-‏ الفرق بين الأساليب المعرفية وآل من الذآاء،‏ والقدرات العقليةيتضح الفرق الرئيس بين مفهوم الأساليب المعرفية،‏ ومفهوم الذآاء والقدرات المعرفية أنه عندما نعرف مفهوم الذآاءأو القدرات العقلية فإننا نعني بالدرجة الأولى مستوى المهارة Level of Skill أو الأداء بمعنى أنه آلما زادت الدقة والمهارةفي أداء عمل من الأعمال أو حل موقف من المواقف عبر ذلك عن مستوى عال للذآاء أو القدرة،‏ وآان ذلك أفضل أو أآثر تعبيرًاعن قدرة أآبر لما يمتلكه الفرد من الصفة المقاسة.‏ في حين أنه آلما انخفض مستوى الأداء أو مستوى الدقة في موقف منالمواقف آان ذلك دليلاً‏ على ضعف القدرة العقلية أو الذآاء أو معبراً‏ عن قدر أقل لما يمتلكه الفرد لصفة من الصفات.‏أماالأساليب المعرفية فإنها تهتم بالدرجة الأولى بحالة Manner أو شكل Form النشاط المعرفي الذي يتم به اآتساب أو أداءسلوك ما.‏إذاً‏ هو مفهوم يتعلق بشكل النشاط المعرفي الممارس وليس بمحتواه،‏ وبالتالي فهو يشير إلى الفروق الفردية فيالطريقة أو الأسلوب الذي يدرك به الأفراد آل ما يدور حولهم،‏ أو عندما يفكرون في آل ما يواجههم من مشكلات(ناديةشريف،‏‎١٩٨٢‎‏)‏إذاً‏ هي مفهوم يعمل على تجميع الخصائص الفردية في أنماط آلية متمايزة ليس بغرض المفاضلة بين نمطوآخر،‏ وإنما بغرض تحديد مجموعة من الخصائص والمواصفات التي تميز بين الأفراد في تعاملهم مع الموضوعاتالمختلفة(نادية شريف،‏ ١٩٨١).‏(ماذا)‏آما أن الأساليب المعرفية تختلف عن القدرات العقلية وذلك لأن أبعاد القدرة تتجه أساساً‏ لمحتوى الإدراك أو ما يسمىأي نوع من العمليات يرتبط بأية عملية أو بأي شكل،‏ وعلى العكس من ذلك فالأساليب المعرفية الإدراآية ترآز علىالسؤال ‏(آيف)‏ أي على الطريقة التي يحدث بها السلوك(Entwistle & Ramsdan,1982)ويميز ‏"ميسيك"‏ (Messick,1984) بين الأساليب المعرفية والقدرات العقلية على النحو التالي:‏


Information-١تشير القدرات العقلية إلى محتوى المعلومات ومكونات العمليات التي تتم أثناء تجهيز المعلوماتProcessing في حين تشير الأساليب المعرفية أصلاً‏ إلى طريقة التوصل إلى المعرفة.‏-٢-٣-٤القدرات العقلية محدودة الامتداد بالنسبة للأساليب المعرفية فالأولى تختص بمجال معين وبوظائف محددة مثلالقدرات العددية والإدراآية،‏ والرياضية واللفظية.‏ في حين تظهر الأساليب المعرفية عبر مجالات القدرات جميعاً‏ بالإضافة إلىالمجال الاجتماعي ودراسة الشخصية.‏تقاس القدرات بتحديد مستوى أداء الأفراد،‏ وهو ما يشير إليه ‏"آرونباك"‏ بقياس أقصى الأداء،‏ في حين تقاسالأساليب المعرفية في ضوء شكل أو آيفية الأداء الصادر عن الأفراد.‏يحددتتميز القدرات العقلية بأنها سمات أحادية القطب،‏ بينما الأساليب المعرفية ثنائية القطب.‏ فالقدرات يبدأ مداها مننهاية صغرى،‏ في حين تمتد الأساليب المعرفية من طرف له خصائص وصفات معينة إلى طرف مناقض له.‏هذا وقد أجمع آثير من الباحثين على أن معرفة الأسلوب المعرفي لا يقل أهمية بالنسبة للعملية التعليمية عن نسبة ذآاءالفرد.‏ب-‏ الفرق بين الأساليب المعرفية و الضوابط المعرفية‏"ميسيك"‏ (Messick,1984)Controls على النحو التالي:‏أوجه الاتفاق والاختلاف بين الأساليب المعرفية والضوابط المعرفيةcognitive-١تختلف الضوابط المعرفية عن الأساليب المعرفية في أن الضوابط المعرفية تكون في أغلبها وحيدة القطب،Unipolar وتهتم بشكل نسبي بوظائف متخصصة في المجال الذي نتناوله،‏ آما أنها تتميز في أغلبها بالقيمتين التوجيهيةوالكمية.‏ ولذلك فهي أقرب إلى ما يسمى بالقدرات الأسلوبيةثنائية القطب.‏.Stylistic Abilities-٢-٣في حين تعد الأساليب المعرفية من الأبعادتمثل الضوابط المعرفية مجالاً‏ مقارناً‏ ،Comparatively Domain ووظائف نوعية متخصصة في ذاتها،‏ علالعكس مما تتميز به الأساليب المعرفية من آونها مستعرضة في الشخصية،‏ وتتخطى العديد من المجالات النفسية،‏ سواء أآانذلك في مجال القدرات العقلية أم في المجال الاجتماعي،‏ أم في مجال الشخصية.‏ ومن أمثلة هذه الضوابط،‏ الضابط المعرفيالآلية القوية مقابل الآلية الضعيفة Strength؛ vs Weakness Autoimmunization حيث يشير هذا الضابط إلىتصنيف الأداء المهاري لدى الأفراد بما يشبه الأداء المتوقع في القدرةالعامة.‏تعد الأساليب المعرفية من المتغيرات عالية الرتبة ‏(أي ذات رتبة أعلى من منظور التحليل العاملي ونشأت من تحليلعاملي من الدرجة الثانية مثلاً)‏ تنظم وتتحكم في آل من الضوابط المعرفية والاستراتيجيات المعرفية،‏ والقدرات المعرفية،‏وبعض متغيرات الشخصية الأخرى في شكل أنماط وظيفيةTypical Constructed في مقابل التغاير والتباين في الأداء).‏Functional Patterns-٤مميزة للأفراد ‏(أي الأداء النمطيتختلف الضوابط المعرفية عن الأساليب المعرفية في أن الضوابط تعد بمثابة متغيرات تنظيميةRegulating،Variables حيث أنها أقل انتشاراً‏ عبر المجالات النفسية المختلفة.‏ وبالتالي تحقق وظائف خاصة.‏ في حين تنتشر الأساليبالمعرفية عبر عدة مجالات نفسية مختلفة مما يجعلها أآثر اتساعاً.‏


-٥تتشابه الضوابط المعرفية والأساليب المعرفية في نوع النشاط الممارس؛ أي أنهما يتسقان في طبيعة النشاطالمعرفي الذي يمارسه الفرد والمجال الذي يمارس فيه النشاط.(‏‎1980‎ ‏,‏Guilford؛ أنور الشرقاوي،‏ ١٩٨٩).ج-‏ الفرق بين الأساليب المعرفية و الإستراتيجيات المعرفيةالأساليب المعرفية من وجهة نظر‏"ميسيك"‏ (Messick,1984)هي عبارة عن طرق عامة يستخدمها الأفراد فيالأعمال العقلية،‏ أي أنها بمثابة طرق للإدراك،‏ والتفكير،‏ والتذآر،‏ وتكوين المعلومات،‏ وحل المشكلات.‏ ويستدل على هذهالإستراتيجيات من طرق التوصل إلى المعرفة.‏ويفرق ‏"ميسيك"‏ بين الإستراتيجيات المعرفية والأساليب المعرفية؛ حيث يرى أن الإستراتيجيات المعرفية هي التريثالشعوري أو غير الشعوري للقرارات،‏ والتي يتخذها الفرد حين يكون في موقف الاختيار بين عدة بدائل،‏ مما يجعل الفرد يعدلمن الإستراتيجيات المستخدمة آوظيفة لاختلاف وتعدد المواقف التي يتعرض لها.‏ في حين يعبر الأسلوب المعرفي عن الاتساقالذاتي المميز الواعي لدى الفرد في تناوله للموضوعات التي يتعرض لها عبر أنواع آثيرة ومستعرضة من المواقف دوناختيار.‏ أي أن الاثنين يختلفان من حيث عمومية الوظيفة.‏ فالإستراتيجيات المعرفية غالباً‏ ما تتسق مع خصائص المهام التييقوم بها الفرد،‏ أو المواقف التي يتعرض لها،‏ في حين تتضمن الأساليب المعرفية التوجه العام نحو المهام والمواقف.‏ وتتميزالأساليب المعرفية عن الإستراتيجيات المعرفية في أن الأولى تظل ثابتة نسبياً‏ لفترات طويلة من حياة الفرد مما يجعلها منالوسائل المهمة للتنبؤ بسلوك الأفراد في المواقف المختلفة في حين يمكن أن تتعرض الإستراتيجيات للتغير بواسطة التدريبتحت شروط معينة.‏ ‏(أنور الشرقاوي،‏ ١٩٨٩)ويتفق مع ما سبق ما أآده آل من‏"شيبمان و شيبمان"‏ Shipman,1985) (Shipman &على أن الإستراتجياتالمعرفية يدخل فيها جانب الشعور الواعي المنظم والمخطط في تكوين وتناول المعلومات لاتخاذ القرارات،‏ وبالتالي الفرد يعرفويحدد دلالات استجابات السلوك الصادر منه،‏ وبعد ذلك يدرجها تحت تأثير الإستراتيجيات التي سوف يستخدمها.‏ أما الأساليبالمعرفية فتأخذ في الاعتبار ما قبل الشعور أو التنظيم pre-dispositions أي دون الأخذ في الاعتبار الشعور والوعي الملزملإصدار السلوك.‏د-‏ الفرق بين الأساليب المعرفية والأنماط:‏يختلف مفهوم الأساليب المعرفية واستخدامه آوسيلة لتحديد الفروق الفردية بين الأفراد في المجالات النفسية المختلفةعن نظريات الأنماط التي ترآز على محاولة تحديد العلاقة بين السمات الجسمية والنفسية وتصنيف الأفراد تبعاً‏ لإحدى هذهالصفات الجسمية والنفسية؛ حيث تصنف نظرية ‏"آريتشمر وشيلدون "Kretshmer & Sheldon ‏(‏‎١٩٢٥‎؛ ١٩٣١) أربعةأنماط للأفراد(المكتنز-الرياضي-الواهن-المشوه البنية)‏ ولكل نمط سمات مزاجيةالآخر.‏ وآذلك قدم ‏"آارل يونجإلى ظهور فكرة الانبساطTemperaments(١٩٢٣) "Yugتصبيفاً‏ آخر،‏ والذي قام بتطويره ‏"أيزتك(١٩٤٧) "EysenkExtrovertionوالانطواءIntrovertion-١تختلف سمات النمطوالذي أدىوبالرغم من التشابه الملاحظ بين نظريات الأنماطوالأساليب المعرفية باعتبارها أساليب لتصنيف الأفراد فإن <strong>هنا</strong>ك فروقاً‏ جوهرية بينهما ‏(‏Vernon,1973‎؛ جمال محمد علي،‏‎١٩٨٧‎؛ نادية شريف،‏ ١٩٨٢) تتمثل فيما يلي:‏تعتمد بعض نظريات الأنماط في تصنيفها للأفراد على ارتباط الجوانب الجسمية بالجوانب المزاجية للشخصيةالمعتمدة على التطرف والتميز في النواحي الجسمية،‏ في حين أن بعض الدراسات والبحوث المهتمة بهذه العلاقة أظهرت وجود


ارتباط ضعيف بين التكوين الجسمي والتكوين المزاجي.‏-٢-٣(٣)تنظر بعض نظريات الأنماط إلى طبيعة الشخصية الإنسانية آنتيجة للدراسات البيولوجية والمفاهيم العصبية ومفاهيمالكيمياء الحيوية،‏ وهذا يوضح اعتماد تلك النظريات على الخصائص الجسمية بصفة خاصة.‏ وبالرغم من أهمية الخصائصالجسمية فإن خصائص الشخصية بصفة عامة تتضمن العلاقات بين الناس،‏ والآثار الثقافية،‏ وآثار عمليتي التطبيع والتنشئةالاجتماعية والثقافية.‏ وآل هذه العلاقات تلعب دوراً‏ مهماً‏ في تحديد خصائص وسمات الشخصية المختلفة.‏إن التصنيف على أساس الأساليب المعرفية يؤآد على أنه ليس تصنيفاً‏ ثنائياً‏ للأفراد في أنماط متمايزة،‏ وإنما يقصدبه أن الأفراد يتوزعون على سلم متدرج ومتصل وأنه توزيع اعتدالي بحيث يصبح للبعد المعرفي الواحد منوال واحد وليسمنوالين آما تعني نظرية الأنماط.‏ آما أن هذا التدرج المتصل ليس إلا قطبين لمقياس واحد يبعد أحدهما عن القطب الآخر فياتجاهين مختلفين بالنسبة لنقطة متوسطة.‏الخصائص والصفات المميزة للأساليب المعرفيةنتيجة للاهتمام المتزايد بالأساليب المعرفية والمتجلي من الكم الهائل من البحوث والدراسات التي اتخذت الأساليبالمعرفية موضوعاً‏ لها أمكن التوصل إلى عدد من الخصائص المميزة للأساليب المعرفية،‏ و<strong>هنا</strong>ك اتفاق شبه تام بين معظمالباحثين على تلك الخصائص والتي يذآرها " أنور الشرقاوي"‏ ‏(‏‎١٩٨٩‎؛ ‎١٩٩٢‎؛ ٢٠٠٣) فيما يلي:‏-١Content-٢تتعلق الأساليب المعرفية بشكل أو بإطار Form النشاط المعرفي الذي يمارسه الفرد في الموقف لا بمحتوىهذا النشاط،‏ مما يجعلها ترتبط بالفروق الفردية بين الأفراد في آيفية ممارسة العمليات المعرفية مثل التفكيروالإدراك وحل المشكلات وتكوين وتناول المعلومات،‏ ولذلك فإن تعريفها يربط بكيفية أداء النشاط المعرفي أآثر مما يرتبطبمستوى هذا النشاط أو موضوعه.‏إن الأساليب المعرفية ثابتة نسبياً‏ لدى الأفراد،‏ ولكن ليس معنى ذلك أنها عير قابلة للتغير أو التعديل،‏ فقد تتغيرالأساليب المعرفية المميزة لفرد ما ولكن ليس بسهولة وسرعة.‏ وهذا الثبات النسبي يساعد على التنبؤ بالأسلوب الذي يتبعهالفرد في المواقف التالية بدرجة عالية من الثقة مما يساعد في عمليات التوجيه Counseling و الإرشادوالتربوي على المدى البعيد.‏Guidance النفسي-٣تعد الأساليب المعرفية من الأبعاد المستعرضة والشاملة للشخصية،‏ مما يساعد على اعتبارها في ذاتها محدداتللشخصية.‏ حيث أنها تتخطى التميز التقليدي بين الجانب المعرفي والجانب الانفعالي في الشخصية.‏ فكثيراً‏ من وسائل قياسها لهقيمة في قياس الجوانب غير المعرفية وتحديد خواصها لدى الأفراد أي في سلوآهم ‏(عبد العال عجوة،‏‏"وتكن"(‏‎1974‎‏,‏مهمة.‏(١٩٨٦Witkin-٤-٥وقد أشار‏(إلى أن أهم صفة محايدة للأساليب المعرفية مستمدة من أنها ثنائية القطب،‏ وبالتالي تعد هذه سمةيمكن قياس الأساليب المعرفية بوسائل لفظية وغير لفظية مما يساعد مساعدة آبيرة في تجنب آثير من المشكلاتالتي تنشأ عن اختلافات المستويات الثقافية للأفراد التي تتأثر بها إجراءات القياس التي تعتمد بدرجة آبيرة على اللغة،‏ إذن لهاصفة العمومية أو الانتشار Pervasive وتستخدم في تقييم السلوك الإنساني.‏ ‏(عبد العال عجوة،‏ ١٩٨٦)تتصل الأساليب المعرفية بخاصية الأحكام القيميةValue JudgmentsBipolar ويميزها عن الذآاء والقدرات العقلية وهي من الأبعاد وحيدة القطب.Unipolarمما يجعلها من الأبعاد ثنائية القطبفمن المعروف بالنسبة للذآاء


والقدرات العقلية أنه آلما زاد نصيب الفرد في أي قدرة من القدرات آان ذلك أفضل.‏ أما بالنسبة للأساليب المعرفية فإن آل قطبله قيمة مميزة في ضوء ظروف وشروط خاصة.‏ وأن اتصاف الفرد بخصائص أي من القطبين ثابت إلى حد آبير،‏ وتعد هذه منأهم صفاتها.(سمية محمد على،‏‎١٩٩٢‎‏)‏(٤)تصنيف الأساليب المعرفيةومع بداية السبعينات من القرن الماضي اتسع الاهتمام بدراسة الأساليب المعرفية وتعددت تصنيفات هذه الأساليب مماأدى إلى ظهور عدد من الأساليب آانت ومازالت محور اهتمام الباحثين سواء غير العرب أو الباحثين العرب وهذه الأساليب‏(أنور الشرقاوي،‏ ‎١٩٨٩‎؛ ‎١٩٩٢‎؛ ٢٠٠٣) هي:‏-١-٢-٣الاعتماد - الاستقلال عن المجال الإدراآي.‏التبسيط المعرفي - التعقيد المعرفي.‏التحليل- الشمول.‏المخاطرة ٤-– الحذر.‏-٥-٦السيادة التصورية – السيادة الإدراآية.‏الاندفاع– التروي.‏-٧-٨الدجماطيقية.‏التسوية– الإبراز.‏-٩المجرد المعقد – العياني البسيط.‏‎١٠‎‏-تحمل الغموض أو الخبرات غير الواقعية – عدم تحمل الغموض.‏‎١١‎‏-الترآيب التكاملي ‏(التجريدي‎١٢‎‏-التمايز التصوري.‏‎١٣‎‏-البأورة– العياني).‏– الفحص.‏‎١٤‎‏-التجميع الوصفي – التجميع التحليلي.‏‎١٥‎‏-الإنطلاق– التقييد.‏‎١٦‎‏-الضبط المرن – الضبط المقيد.‏المراجع:‏.١.٢أنور محمد الشرقاوي(‏‎١٩٨١‎‏):‏جامعة الكويت.‏ مجلة العلوم الاجتماعية،‏ جامعة الكويت،‏ العدد(‏‎١‎‏)،السنة(‏‎٨٥-٦٣،(٩‎‏.‏أنور محمد الشرقاوي(‏‎١٩٨٥‎‏):‏الجنسين.‏ مجلة العلوم الاجتماعية،‏ الكويت،‏ العدد(‏‎٤‎‏)،‏ السنةالأساليب المعرفية المميزة لدى طلاب وطالبات بعض التخصصات الدراسية فيالفروق في الأساليب المعرفية الإدراآية لدى الأطفال والشباب والمسنين من.١٣-٨٩ ،(١٣).٣السنة(‏‎٣‎‏)،‏ العدد(‏‎١١‎‏).‏.٤أنور محمد الشرقاوي(‏‎١٩٨٩‎‏):‏الأساليب المعرفية في علم النفس.‏مجلة علم النفس،‏ الهيئة العامة للكتاب،‏أنور محمد الشرقاوي(‏‎١٩٩٢‎‏):‏ علم النفس المعرفي المعاصر ط‎١‎‏).‏ القاهرة:‏ مكتبة الأنجلو المصرية.‏


.٥.٦أنور محمد الشرقاوي(‏‎٢٠٠٣‎‏):‏ علم النفس المعرفي المعاصر ط‎٢‎‏).‏ القاهرة:‏ مكتبة الأنجلو المصرية.‏بدوي إبراهيم علام:(١٩٨٥)منشورة،‏ آلية التربية،‏ جامعة عين شمس.‏.٧تعلم سلوك التنبؤ:‏ دراسة تجريبية في إطار الوظيفة الاحتمالية.‏ رسالة دآتوراة غيرجمال محمد على(‏‎١٩٨٧‎‏):‏ العلاقة بين الأساليب المعرفية وقدرات التفكير.‏ رسالة دآتوراة غير منشورة،‏ آليةالتربية،‏ جامعة عين شمس.‏.٨دينيس تشايلد(‏‎١٩٨٣‎‏):‏ علم النفس والمعلم.‏ ‏(ترجمة عبد الحليم محمود وآخرون،‏ ومراجعة عبد العزيز القوصي)‏الطبعة العربية.‏ القاهرة:‏ مكتبة الأنجلو المصرية.‏.٩سمية أحمد محمد علي(‏‎١٩٩٢‎‏):‏ أثر تماثل واختلاف مستويات الذآاء والتحصيل الدراسي على الابتكارية وبعضالأساليب المعرفية.‏ رسالة دآتوراة غير منشورة،‏ آلية التربية،‏ جامعة الزقازيق.‏.١٠عبد العال حامد عجوة(‏‎١٩٨٦‎‏):‏ العلاقة بين الدوجماتية وبعض الأساليب المعرفية لدى طلاب آلية التربية.‏ رسالةماجستير عير منشورة،‏ آلية التربية،‏ جامعة الزقازيق.‏.١١.١٢.١٣عبد المطلب أمين القيريطي(‏‎١٩٨٧‎‏):‏ الأسلوب الادراآي المعرفي وعلاقته بالإبداع الفني والخصائص النفسيةلرسوم تلاميذ الملاحلة المتوسطة ‏(الاعدادية)‏ بمدينة الرياض.‏ مجلة آلية التربية،‏ جامعة الزقازيق،‏ المجلد(‏‎٢‎‏)‏ العدد(‏‎٣‎‏).‏فؤاد عبد اللطيف أبو حطب(‏‎١٩٩٠‎‏):‏ القدرات العقلية ‏(ط‎٥‎‏).‏ القاهرة:‏ مكتبة الأنجلو المصرية.‏فاطمة حلمي فريدآلية التربية،‏ جامعة الزقازيق.‏:(١٩٨٦)/ التأمل.١٤نادية محمود شريف:(١٩٨١)العلوم الاجتماعية،‏ جامعة الكويت،العدد(‏‎٣‎‏)،‏ السنة(‏‎١٣٨-١٢١،(٩‎‏.‏.١٥نادية محمود شريف:(١٩٨٢)الاندفاع وعلاقته ببعض المتغيرات المعرفية.‏ رسالة دآتوراة غير منشورة،‏الأنماط الادراآية المعرفية وعلاقتها بمواقف التعلم الذاتي والتعلم التقليدي.‏ مجلةالأساليب المعرفية الادراآية وعلاقتها بمفهوم التمايز النفسي.‏ عالم الفكر،‏ المجلد،(١٣) العدد ،(٢) .١٣٤-١٠٩16. Coop, R. H. & Brown, L. D. (1970): Effects of COGNITIVE Style and TeachingMethod on Categories of Achievement. Journal of Educational Psychology, 61(5), 400-405.17. El-Faramawy, H. A. (1984): The Correspondence between Teacher and StudentCognitive Style and its Implications for Academic Achievement and Academic Tendency.Unpublished Doctoral Dissertation, University of Wales.18. Entiwistle, N. J. & Ramsdan, P. (1982): Understanding Student Learning ClassroomHelp. London, Canberra: Nichols Pubshing.19. Goldstein, K. M. & Blackman, S. (1978): cognitive Style: Five Approaches andRelevant Research. New York, NY: John Wiley & Sons.20. Guilford, J. P. (1980): Cognitive Styles: What are they?. Educational andPsychological Measurement, 40, 715-735.


21. Saracho, O. N. & Dayton, C. M. (1980): Relationship of Teacher s cognitive styles toPupil s academics achievement gain. Journal of Educational Psychology, 72(4), 544-549.22. Shipman, S. & Shipman, V. (1985): Cognitive Styles: Some ConceptualMethodological and Applied Issues Published by American Education Research Association.Review of Research in Education. 21, 229-291.23. Vernon, P. E. (1973): Multivariate Approaches to Study of Cognitive Styles. In J. R.Royce(ED.): Multivariate Analysis, Psychological Research. New York, NY: Academic Press.24. Witkin,H. A. & Goodenough, D. R. (1981): Cognitive Styles: Essence & Origins.Field Dependence & Field Independence. New York, NY: International Universities Press.25. Witkin,H. A. , Moor, C. A. , Oltman, P. K., Goodenough, D. R., Friedman, f. , Owen,D. R. & Raskin, E. (1977): Role of the Field-dependent and Field-independent CognitiveStyles in Academic Evaluation: A longitudinal Study. Journal of Educational Psychology,69(3), 197-211.أستاذ علم النفس التربوي المساعد – قسم التربية وعلم النفس – آلية المعلمين في محافظة جدة.‏American Psychological Association ***

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!