? - Cawtar clearing house on gender
? - Cawtar clearing house on gender
? - Cawtar clearing house on gender
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
ب(<br />
وا ق ان ااق م ٢٠١٠<br />
( ٨ – ٢ )<br />
: افتراض البراءة<br />
تكفلت النصوص الدستورية وأحكام المادة<br />
(١٩- خامساً)<br />
منه إلى قاعدة أساسية في افتراض براءة المتهم<br />
والتي نصت على (إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية عادلة) والتي جاءت منسجمة مع ما<br />
يقرره العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في مادته<br />
(١٤)<br />
وأكدته المبادئ التوجيهية العملية من<br />
ضرورة التمييز بين الأشخاص المدانين عن المحتجزين قبل المحاكمة بافتراض البراءة وان لا تتقرر قيود أو<br />
شروط إلا بالقدر الذي يضمن مثولهم أمام المحكمة أو ما يقتضيه حفظ الأمن والنظام في محل الاحتجاز<br />
وهو أمر يضع على السلطات العامة والمكلفة بالاحتجاز مسؤولية الامتناع عن إصدار حكم مسبق قد يؤثر<br />
على نتيجة المحاكمة أو يسيء إلى سمعة المتهم لاعتبار إن الشك يفسر لمصلحة المتهم وليس ضده<br />
.<br />
( ٩ – ٢ )<br />
المثول العاجل أمام القضاء<br />
:<br />
تقرر المنظومة الدولية الحامية لحقوق الإنسان في معرض مناقشتها لشرط المثول العاجل أمام سلطة قضائية<br />
مختصة كأحد الضمانات الأساسية للمحاكمة العادلة فقرر أسسا ثلاث تتلخص بالاتي:-<br />
.<br />
أ- حق المتهم جزائيا في أن يقدم سريعاً إلى هيئة قضائية تتمثل وظيفتها في تقدير ما إذا كان سبب التوقيف<br />
قانونياً وان الضرورة تقتضي الاحتجاز لحين المحاكمة<br />
ب- إتاحة الحق للمتهم في لقاء محاميه والعمل مع سلطة الدفاع لتأمين الإفراج من التوقيف أو التكفيل<br />
. لحين المحاكمة<br />
ج- تأمين الإشراف القضائي والرقابي الفعال لمنع احتجاز الأشخاص في أماكن رسمية غير مخصصة<br />
. للاحتجاز<br />
ومما ينبغي الإشارة إليه إن جميع ما تقدم من أسس جاء دستور جمهورية العراق النافذ ليؤكد<br />
مضامينها وليقرر بموجب أحكام المادة<br />
(١٩)<br />
ذات الأسس ويدعم مضامين ما تقدم ما يقرره قانون إدارة<br />
السجون النافذ والذي حدد السلطة الشرعية بإدارة مرافق التوقيف الاحتياطي بوزارة العدل العراقية والأمر<br />
(٢٠٧ س/ ( الديواني<br />
١- شهد العام<br />
أما عن واقع التطبيق العملي لمضامين الحق أعلاه فأا تتلخص بالاتي<br />
-:<br />
٢٠١٠<br />
توسعاً لمديرية مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في إنشاء مرافق التوقيف الاحتياطي<br />
غير القانونية في بغداد والمحافظات خلافاً لقاعدة شرعية الإدارة وانظم مكتب القائد العام للقوات المسلحة<br />
إلى المديرية أعلاه بإشرافه وإدارته لمرفق التوقيف الاحتياطي في موقع معسكر الشرف وموقع سور نينوى في<br />
مطار المثنى والذي أكدت وزارة الدفاع عدم ارتباطه بالوزارة وخضوعه لإدارة وإشراف مكتب القائد العام<br />
للقوات المسلحة وهكذا الحال بالنسبة لمراكز احتجاز جهاز مكافحة الإرهاب الذي كان من ضمن أبنية<br />
معسكر الشرف ونقلت سلطة الإدارة إلى وزارة العدل إلا إن واقع الحال يشير إلى إن ممثلي مكتب القائد<br />
٥٦ العام ولواء<br />
غداد سابقاً) يمارس صلاحيات الإدارة المقررة قانوناً لوزارة العدل وهكذا الحال ينسحب<br />
على قسم العدالة ٢ في معسكر العدالة وفي القاطع الخاضع لسلطة قوة حماية لواء<br />
. ٥٦<br />
٢٠١١ ار ١١