14.11.2013 Views

? - Cawtar clearing house on gender

? - Cawtar clearing house on gender

? - Cawtar clearing house on gender

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

وا‏ ‏ق ان ااق ‏م ٢٠١٠<br />

.٨<br />

الحق في السكن وحالة الاسكان في العراق<br />

:<br />

السكن الملائم حق من حقوق الانسان وحاجة اساسية له ‏،ويجب تمكينه من الحصول عليه في المناطق الريفية والحضرية<br />

على حد سواء ضمن بيئة صحية وصالحة متكاملة الخدمات والمرافق وهذا ما اقرته<br />

. الدستور العراقي<br />

اضافة الى كون المسكن حق وحاجة اساسية للانسان<br />

.<br />

١-٨ )<br />

: ‏)وضع السكن<br />

المواثيق الدولية والدساتير الوطنية ومنها<br />

الاكتاظ يعني المسكن المزدحم الذي يعيش فية اكثر من ‎٣‎اشخاص في كل غرفة ‏.والعراق يعاني من مشكلة الاكتظاظ وهي<br />

ليست بالمشكلة الانية وهي نتيجة لافرازات ظروف العقدين الماضيين ، ان لهذة المشكلة اثار سيئة على صحة المواطن بسبب<br />

ظروفه غير الصحية ، والاكتظاظ يعني القصور بالوفاء باحتياجات المسكن<br />

ان مشاكل العجز والاكتظاظ السكني وعدم ملاءمة السكن<br />

السياسيات السكنية<br />

السابقة للقطاع الريفي وعدم شموله<br />

نتائج دراسة الحرمان في ميدان السكن ان اكثر من<br />

تقرير التنمية البشرية في العراق<br />

.<br />

(%٤٦)<br />

في الريف اعمق بكثير مما هي عليه<br />

في المدن بسبب اهمال<br />

بالامتيازات والتسهيلات التي تمت في المناطق الحضرية حيث تشير<br />

من سكان الريف يعانون من حرمان عالي في هذا الميدان<br />

.<br />

٢٠٠٨<br />

واكد<br />

الى الاهتمام بوضع حلول للمشكلة السكانية كوا تؤثر على مسار البلد وتحولاتة<br />

الاقتصادية والاجتماعية ، وتقدر الحاجة الى زيادة الوحدات السكنية ب(‏‎٧٥٠‎‏)‏ وحدة حتى العام<br />

ورغم الاهتمام الكبير الذي اعطتة ستراتيجية التنمية الوطنية<br />

بتخصيص حوالي<br />

.٢٠١٠<br />

(٢٠٠٧-٢٠٠٥)<br />

(%٢٨)<br />

و(‏‎٢٠١٠-٢٠٠٧‎‏)‏<br />

الى القطاع السكني<br />

من اجمالي حجم الانفاق الاستثماري لها لقطاع السكن والذي يتناسب اولا مع معدلات<br />

التكوين الراسمالي المفترضة لهذا القطاع ضمن مجمل الاقتصاد الوطني وثانيا مع حجم المشكلة والعجز السكني الكبير جدا فان<br />

ما حضي به القطاع من استثمارات فعلية للسنوات<br />

فقط عام<br />

(٢٠٠٩-٢٠٠٤)<br />

تراوح بين<br />

(%٥،٥)<br />

عام ‎٢٠٠٤‎وانخفض الى<br />

(%١)<br />

٢٠٠٩<br />

مما يعكس عدم قدرة الاستثمار الحكومي لمواجهة المشكلة ويؤكد ضرورة الاعتماد على القطاع الخاص المحلي<br />

والاجنبي في التصدي لهذة المشكلة الكبيرة<br />

.<br />

مع تباين تقديرات العجز السكاني والحاجة السكانية بين مختلف الدراسات ونتائج المسوحات الاقتصادية والاجتماعية التي<br />

اجريت مؤخرا والتي تتراوح<br />

( بين<br />

٣،٥)<br />

مليون وحدة سكنية لغاية<br />

(٢٠١٥)<br />

واستنادا الى الفرضيات التي اعتمدت عليها<br />

الدراسات والتقديرات في تحديد الوحدة السكنية النمطية الملائمة للسكن وتقييم ظروف المساكن الموجودة فان جميع هذه<br />

التقديرات تؤشر مجموعة من الحقائق والتي تتلخص بمايلي<br />

:<br />

-١<br />

ان الرصيد السكني في العراق يقدر<br />

(٢،٨)<br />

مليون وحدة سكنية<br />

.<br />

-٢<br />

وجود عجز سكني كبير وحاجة الى تامين وحدات سكنية لايقل عددها عن مليون وحدة سكنية في احسن الحالات<br />

ولاغراض هذة الخطة سوف يتم اعتماد ما ذهبت الية مسودة السياسة الوطنية للاسكان في العراق التي اطلقها برنامج الامم<br />

المتحدة للمستوطنات البشرية في ايلول عام<br />

.٢٠٠٩<br />

(%٢٧) ان -٣<br />

من الاسر لايملكون مساكن وان معدل الاشغال السكني عالي وفوق المعدلات المقبولة وهو<br />

اسرة لكل وحدة سكنية و(‏‎٢،٢٣‎‏)فرد/غرفة<br />

(١،٣٧)<br />

.<br />

‎٢٠١١‎ ار‏ ٦٠

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!