? - Cawtar clearing house on gender
? - Cawtar clearing house on gender
? - Cawtar clearing house on gender
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
وا ق ان ااق م ٢٠١٠<br />
(٢-١-٩)<br />
ان مشاركة المراة<br />
واقع المشاركة السياسية للمراة<br />
في الحياة السياسيه ضروره ملحه يفرضها واقع<br />
مصداقية النهج الديمقراطي الذي تم اتباعه بعد سقوط النظام السابق<br />
.<br />
التطور وتحتمها الحاجه في الدعم والحفاظ على<br />
حيث من غير الممكن تحقيق أي تقدم على<br />
صعيد ارساء قواعد الممارسه الديمقراطيه في مجتمعنا بعيدا عن مشاركة نصف اتمع الذي تمثله المراة.<br />
وذلك من<br />
خلال مشاركتها في التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه والتعليميه ، اضافه الى ممارستها للعمل السياسي في مراكز اتخاذ<br />
القرار وان الاقصاء والتهميش لايلتقيان مع الديموقراطيه والتطور المنشودان<br />
.<br />
وياتي هذا تطبيقا للمواثيق<br />
والقوانين<br />
الدولية والاقليمية والوطنية التي شرعت للدفاع عن حقوق المراة وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل اجتماعيا واقتصاديا<br />
وسياسيا.<br />
لقد كان من ضرورات المرحله الجديدة<br />
السياسية لكل المواطنين (ذكورا واناثا) دون تفريق اوتمييز<br />
.<br />
٢٠١٠<br />
التي مر ا البلد عقب سقوط النظام السابق ، هو اتساع دائرة المشاركة<br />
ان من<br />
هو الانتخابات البرلمانيه التي جرت في السابع من اذار<br />
انحسار الارهاب في البلاد<br />
اهم الاحداث السياسية<br />
٢٠١٠/<br />
.<br />
القوائم المفتوحه للكتل البرلمانية<br />
الارهاب<br />
ومما<br />
.<br />
وقد تنافست .<br />
(١٧٩٨)<br />
البرلمانيه بحسب الحصص المخصصة<br />
يلفت الانظار هو الحملات الدعائية<br />
لذا فقد كانت المراة بمواجهة<br />
امراة<br />
في الانتخابات البرلمانيه لاشغال<br />
التي شهدها العراق عام<br />
، وهي اول انتخابات برلمانية<br />
التي برزت فيها المرشحه البرلمانية<br />
جرت بعد<br />
بعد اعتماد<br />
مباشرة امام ناخبيها وامام التحدي الذي ما زال يجابه<br />
(٨٢)<br />
مقعدا، أي ربع عدد المقاعد<br />
لهن في الدستور العراقي وقانون الانتخابات ، وذا فقد تجاوزت المراة<br />
التي واجهتها اثناء انتخابات مجالس المحافظات التي جرت عام٢٠٠٩ والمتمثلة<br />
للمرشحات وذلك بسبب الخوف من استهدافهن<br />
الدستور العراقي النافذ التي ضمنت حصة للنساء<br />
.<br />
المشاكل<br />
بالندرة الواضحة للملصقات الدعائية<br />
ات عدد المقاعد التي تشغلها النساء تطبيقا للماده<br />
(الكوتا)<br />
مالم يكتمل نصاب عدد مقاعد النساء بنسبه لاتقل عن<br />
خمسة عشر دولة<br />
تشكل نسبة<br />
التي تزيد فيها نسبة المقاعد البرلمانية<br />
من (٤٩)<br />
، حيث لايكون حيث لايكون مجلس النواب دستوريا<br />
(%٢٧)<br />
، وهذه النسبه تجعل العراق واحد من بين<br />
المخصصة لتمثيل النساء على<br />
(١٥)<br />
(%٢٧)<br />
(%٢١)<br />
من العدد الكلي للدول البالغ عددها<br />
(٧٠)<br />
علما ان هذه الدول<br />
دوله التي تمثل الدول ذات تنميه بشريه مرتفعة<br />
.<br />
حسب تصنيفها العالمي الا ان نسبة تمثيل المراه في البرلمان لاتشكل الحق الطبيعي للمراه في اتمع البالغه اكثر<br />
من٤٥%<br />
، وقد توزعتن<br />
بالمحافظات حسب النسبه السكانيه لكل محافظه مع حفظ توازن النسبه المئويه الكليه<br />
للاستحقاق الكلي ، واكبر عدد مقاعد للنساء كان ضمن حصة بغداد حيث بلغ<br />
(١٩)<br />
مقعد للنساء مقابل<br />
(٥٢)<br />
(٨)<br />
.<br />
مقعداً تم تخصيصها للرجال ،واقل تمثيل لهن كان في محافظه ميسان حيث تم تخصيص مقعدين لهن مقابل<br />
مقاعد تم تخصيصها للرجال وهذا المكسب التشريعي المهم الذي ركنت اليه النساء باعتباره انجازا خطيرا كان قد<br />
فقد مضمونه لعدم حمايته ورعايته من قبل المؤسسات والحركات والمنظمات النسويه الفاعله التي تناصر فكر تمكين<br />
المراة في مختلف االات واهمها اال السياسي بسبب هيمنة الاحزاب والاجندات السياسيه ، كما ان وضع المراة لم<br />
٢٠١١ ار ٦٤