? - Cawtar clearing house on gender
? - Cawtar clearing house on gender
? - Cawtar clearing house on gender
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
وا ق ان ااق م ٢٠١٠<br />
٢<br />
.المحافظة على توطن منخفض لإصابات الايدز في العراق و بنسبة<br />
الوبائي<br />
%٠، ٠ ١<br />
،<br />
من خلال تعزيز نظام الرصد<br />
وتقليل المضاعفات و الوفيات الناجمة عن إصابات الايدز والأمراض المنقولة جنسيا وكذلك الحد من<br />
انتقال العدوى عن طريق الفحص الدوري للملامسين ومأمونة الدم المتبرع به وتوفير العوازل الذكرية.<br />
( ٣-٩ )<br />
الحماية من العنف الاسري<br />
:<br />
أنّ العنف الأسري انعكاس لثقافة اتمع السائدة<br />
و هذا ما يدعو ،<br />
إلى التامل في منظومة الأعراف والتقاليد السائدة في مجتمعنا<br />
العراقي وعلاقتها بالعنف الأسري و التي تتألف من المعتقدات<br />
والآراء والقيم التي تحدد المهم والمحبذ والمرغوب وتوجه الأفعال<br />
وقواعد السلوك الاجتماعي بالإضافة لما يأتي في سياقاا عن<br />
الكيفية التي يتم التعامل فيها مع النساء والأطفال والعلاقة غير<br />
المتوازنة بين الرجل والمرأة بكل ما تحمله من مضامين تسودها<br />
المعاملة الدونية والتمييز والقهر والإذلال والتسلط والامتثال وقضايا<br />
لا تعد ولا تحصي من بينها محددات الحرام والحلال في قضايا<br />
العلاقات الشخصية واختلاط الجنسين وعمل المرأة ودورها في اتمع<br />
،<br />
مما يولد الكبت والانحلال والنواقص التي<br />
تقود إلى علاقات مهزوزة ومتوترة بين الجنسين وتفرز أحياناً حوادث خيانة واغتصاب وضرب وإهانات و اهمال و<br />
كلّ ما يندرج في إطار العنف الأسري. و من خلال المراقبة و الرصد لضحايا عنف الاسرة و اتمع من النساء<br />
اللواتي يترددن على مراكز الدعم النفسي و القانوني لبعض منظمات اتمع المدني<br />
،<br />
ومؤشراتنا من خلال عمليات<br />
الرصد وخاصة في القرى والأرياف التي تدل على وجود نظرة نمطية ودونية للمرأة من قبل الرجل والتي تعد بدورها<br />
من أكبر مقومات ممارسة العنف ضد المرأة<br />
،<br />
مخيفة وكثيرا ما يصل إلى إحداث إصابات جسدية<br />
كما انه ، والأطفال)<br />
اتضحت المشكلة في ان العنف المنزلي مشكلة كبرى ويمثل ظاهرة<br />
منتشر ويحدث في جميع الفئات الاجتماعية وبأشكال<br />
ونفسية شديدة بالطرف الأضعف اجتماعيا<br />
قد عمت في شوارعنا ومدارسنا وأماكن عملنا وجامعاتنا وهى كثيرة، لكن النساء<br />
يتراوح موقف اتمع من العنف ضد<br />
، وصور مختلفة<br />
(الزوجة<br />
و ان صوره ورواياته<br />
لهن النصيب الأوفر ،<br />
حيث<br />
النساء ما بين القبول بالبعض منه نزولا على العادات والثقافات السائدة،<br />
وإسدال الستار على البعض الأخر لأسباب عائلية واجتماعية، وأحيانا تعمد إنكاره لاعتبارات سياسية<br />
.<br />
٢٠١١ ار ٧١