? - Cawtar clearing house on gender
? - Cawtar clearing house on gender
? - Cawtar clearing house on gender
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
وا ق ان ااق م ٢٠١٠<br />
ويمكن عند البحث في مستوى انتشار تلك الظاهرة الاستناد إلى معطيات غير مباشرة من خلال التحليل ، حيث<br />
تولت وزارة حقوق الإنسان خطة تم تنفيدها في شهر تشرين الأول<br />
٢٠١٠/<br />
تتمثل بمسح لسجون النساء على عموم<br />
البلد بما فيها إقليم كوردستان وشملت (البصرة ، الناصرية ، السماوة ، ميسان ، أربيل ، السليمانية ،دهوك<br />
لتحديد (<br />
حالات الدعارة والعنف الأسري وخطف الأطفال وغيرها من الجرائم التي قد تكون مؤشرا لوجود حالات متاجرة<br />
بالبشر إضافة إلى التقصي من خلال التحدث إلى إدارات السجون عن الحالات الخاصة بتعيين أو ضبط شبكات<br />
المتاجرة ، فكانت النتائج سلبية بسبب عدم وجود استراتيجيات للملاحقة والبحث عن تلك الشبكات ووجود اعتقاد<br />
غالب بأن البلد يخلو من ظاهرة المتاجرة بالنساء بسبب قوة التقاليد والأعراف التي تقيد حرية المرأة وتصعب مسألة<br />
الوصول إليها من قبل المغرضين ، وبرأينا عدم وجود مصلحة في هدا التصور حيث يبنى عليه انتظار ورود الحالة<br />
للأجهزة المختصة بطريق الصدفة بينما تعد تلك الجرائم من الجرائم المتميزة التي يجب البحث عنها وعدم انتظار ورود<br />
. أدلة حدوثها<br />
٣-٤-٩)<br />
( ضحايا العمليات الارهابية من النساء<br />
:<br />
لقد أنخفض مؤشر قتل وإصابة النساء بسبب الارهاب وحوادث التفجير خلال عام<br />
و٢٠٠٩ حيث<br />
٢٠١٠<br />
قياسا بعامي<br />
٢٠٠٨<br />
٢٠١٠<br />
:<br />
-<br />
بلغ عدد الشهيدات لعام<br />
(٦٣٧) ٢٠٠٨<br />
شهيدة ولعام<br />
(٤٣٩) ٢٠٠٩<br />
(٣٠٧)<br />
. شهيدة فقط<br />
شهيدة بينما سجل عام<br />
٢٠١٠<br />
(٢٣٣٨)<br />
٢٠٠٩<br />
بلغ عدد المصابات لعام<br />
٢١٢٣)٢٠٠٨)جريحة ولعام<br />
جريحة ، بينما سجل عام<br />
-<br />
(١٦٩٧) جريحة .<br />
(٦٢)<br />
(٩٦)<br />
وقد كانت حصة العاصمة بغداد لعام ٢٠١٠<br />
شهيدة تليها محافظة النجف بواقع<br />
شهيدة ، و<br />
(٨٢٣) جريحة تليها محافظة النجف الأشرف بواقع (٢٤٤) جريحة بعد كان سجل هذه المحافظة يخلو من تسجيل<br />
أي حالات استشهاد اواصابة لعام ٢٠٠٩.<br />
وبالتأكيد يمكن إعزاء هذا الانخفاض الى التحسن الملحوظ في الجانب الامني خلال عام<br />
٢٠١٠ في العاصمة<br />
بغداد ومعظم المحافظات خاصة عمليات الاستهداف الجماعي بواسطة السيارات المفخخة<br />
وعمليات استهداف<br />
المؤسسات الحكومية التي قتلت الكثيرمن الابرياء خلال هذا العام ، حيث تكون المرأة ضحية لتلك الوسيلتين<br />
على الاكثر بسبب ندرة عمليات الاستهداف الخاصة ا<br />
.<br />
٢٠١١ ار ٧٦