أثر التفكير في البناء الثقافي

.
)
(
18 أثر التفكري يف البناء الثقايف
واإلنساان بطبيعتاه ينساى،‏ ومنهاا قولاه تعاالى:،‏ وقولاه تعاالى:‏ ‏﴿تَب ص ارَة
وَذ ك اارَى ل كُاالِّ‏ عَب ااد مُّن يااب ﴾ وقولااه تعااالى فااي التفريااق بااين أهاال العلاام
وغيرهم:‏ ‏﴿قُل هَل يَس اتَو ي الماذ ينَ‏ يَع لَمُاونَ‏ وَالماذ ينَ‏ الَ‏ يَع لَمُاونَ‏ إ نممَاا يَتَاذَكمرُ‏
أُو لُوا األ ‏َل بَاب ﴾
أثر التفكير في استثمار الطاقات البشرية,‏ وعمارة األرض:‏
ويتضح ذلك من خالل اخيات القرآنية الدالاة علاى اساتثمار األرض
في قيام الحضاارة،‏ والتطاور والبنااء،‏ قاال تعاالى:‏ ‏﴿هُاوَ‏ الماذ ي جَعَالَ‏ لَكُامُ‏
األ ‏َر ضَ‏ ذَلُوال فَام شُاوا ف اي مَنَاك ب هَاا وَكُلُاوا م ان رِّز ق اه وَإ لَي اه النُّشُاورُ‏ ﴾
وقوله تعالى:‏ ‏﴿يَا أَيُّهَا النما ُ كُلُوا م مما ف ي األَر ض حَالَال طَيِّبا وَالَ‏ تَتمب عُاوا
خُطُوَات الشمي طَان إ نمهُ‏ لَكُم عَدُوٌّ‏ مُّب ينِ‏ ﴾
والكثير من اخيات التي دعت بأساليبها الماتلفة إلى إعمال التفكير،‏
وأثبتت له الدور في العمل والعطاء.‏
وهكذا نالحظ االهتماام باالتفكير مان خاالل اخياات القرآنياة؛ مماا ال
ياادظ مجاااال للتشااكيك فااي بيااان هاادايات القاارآن حااول مقصااد االهتمااام
بالتفكير،‏ وما يترتاب علاى ذلاك االهتماام مان المصاالح والمناافع،‏ وهاذه
حقيقة ال بد من إدراكها،‏ وتعليمهاا للناشائة،‏ وتربياة الجيال علاى احتارام
التفكيار وتعلايمهم علاى طرقاه وخصائصاه وو ائفاه ا وكيفياة االساتفادة
من هذه النعمة اإللهية العظيمة.‏
،
)0(
.
)1(
(
( ) سورة
)0( سورة
)1( سورة
) سورة ق:‏ آية رقم 8
الزمر:‏ آية رقم 1
الملك:‏ آية رقم‎5‎
البقرة:‏ آية رقم 58