30.01.2015 Views

أثر التفكير في البناء الثقافي

أثر التفكير في البناء الثقافي

أثر التفكير في البناء الثقافي

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

،<br />

)<br />

11 أثر التفكري يف البناء الثقايف<br />

(<br />

الالق جل وعال"‏ فيقوى بذلك إيمانه وتقوى لديه الدافعية إلى التفكار<br />

فال يزال في زيادة إيمان وإقبال على التفكر.‏<br />

والدافعية والحما وإيقاا الملكاات الفكرياة مان أقاوى الطارق فاي<br />

إثاارة التفكيار،‏ وقاد رسام لناا القارآن منهجاا فاي ضارورة إثاارة الدافعياة<br />

والحما للتفكير،‏ خاصاة عناد مان تبلاورت عقاولهم ولام يعاد لاديهم أي<br />

دافع يحفزهم على التفكير ‏–النطما بصائرهم-،‏ ومن ذلك ما جاء فاي<br />

كتاب هللا ‏–عز وجل-‏ عن محاورة إبراهيم عليه السالم لقومه،‏ يقول هللا<br />

تعالى بعد أن ذكر تحطيم إبراهيم عليه السالم أصنام المشاركين:‏ ‏)قَاالُوا<br />

أَأَن ااتَ‏ فَعَل ااتَ‏ هَااذَا برَل هَت نَااا يَااا إ ب اارَاه ي ‏ُم قَااالَ‏ بَاال فَعَلَااهُ‏ كَب ياارُهُم هَااذَا<br />

فَاس أَلُوهُم إ ن كَاانُوا يَن ط قُاونَ‏ فَرَجَعُاوا إ لَاى أَن فُس اه م فَقَاالُوا إ نمكُام أَن اتُمُ‏<br />

الظماااال مُونَ‏ ثُااامم نُك سُاااوا عَلَاااى رُءُوس اااه م لَقَاااد عَل م اااتَ‏ مَاااا هَاااؤُالَ‏ ء<br />

يَن ط قُونَ‏ ) جااء فاي تفساير هاذه اخياات:‏ ‏"إن إباراهيم علياه الساالم لام<br />

يكذب عندما قال ‏"بل فعله كبيرهم هاذا"‏ وإنماا أراد أن يباين لهام سااق<br />

عقاولهم،‏ فاإن هاذه التماثيال ال تادري مان حطمهاا،‏ فهاي جمااد ال إدراه<br />

لهااا،‏ وأنااتم أيهااا المشااركون مثلهااا ال تمياازون بااين الجااائز والمسااتحيل<br />

‏"فاسألوهم إن كانوا ينطقاون"‏ وقاد هازهم هاذا الاتهكم السااخر،‏ فرجعاوا<br />

إلى شايء مان التادبر والتفكار وكانات باادرة خيار أن يستشاعروا ماا فاي<br />

موقفهم من ساق،‏ وما في عباادتهم لهاذه التماثيال مان لام،‏ وأن تتفاتح<br />

بصايرتهم ألول مارة فيتادبروا ذلاك السااق الاذي يأخاذون باه أنفساهم،‏<br />

وذلاك الظلام الاذي هام فياه ساادرون،‏ ولكنهاا لام تكان إال ومضاة واحادة<br />

)5 (<br />

)50(<br />

)51(<br />

،<br />

)<br />

(<br />

)<br />

انظاار،‏ باادري،‏ مالااك،‏ التفكاار ماان المشاااهدة إلااى الشااهود،‏ ص 81-88، المعهااد<br />

العالمي للفكر اإلسالمي،‏ الطبعة الثانية،‏ 11 م.‏<br />

‏(سورة األنبياء،‏ من آية 5- 55<br />

(<br />

(

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!