أثر اÙتÙÙÙر Ù٠اÙبÙاء اÙØ«ÙاÙÙ
أثر اÙتÙÙÙر Ù٠اÙبÙاء اÙØ«ÙاÙÙ
أثر اÙتÙÙÙر Ù٠اÙبÙاء اÙØ«ÙاÙÙ
- TAGS
- saaid.net
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
18 أثر التفكري يف البناء الثقايف<br />
الابرة التي مر بها، وهذه القدرة على التايل ذات أهمية كبيارة بالنسابة<br />
للتفكيار." إن هاذه القادرة هاي التاي تمكان األفاراد مان فارض الفاروض<br />
ووضع االحتماالت فإنه ال يتأمل في الواقع المحساو وإنماا يتجاه إلاى<br />
ماا وراءه ليادره أبعااد الموقاق واحتماالتاه، إن أي عمال ابتكااري إنماا<br />
هو نتيجة لجهد متواصال إلدراه ماا وراء األشاياء الحالياة الحقيقياة ماع<br />
بذل الجهد للتحقق من صدق هذه األفكار التي يتوصل إليها الباحث."<br />
وال شك أن النا ياتلفون في قدرتهم على التايل والتصور إال أن<br />
الاباارة والتاادريب علااى التصااور والتاياال أمااور ذات تااأثير كبياار فااي<br />
انطاالق األفاراد الايالياة وإن قادرة اإلنساان علاى التفكيار تتاأثر بدرجاة<br />
كبيارة بقدرتاه علاى التايال، وفاي هاذا يقاول ولايم جايمس: "إن الرجال<br />
العبقري هو الشاص الذي يستطيع القيام بقفزات فكرية واسعة"<br />
والقارآن جااء معاززا لهاذا األسالوب فاي تحساين التفكيار فنارى أناه<br />
يضرب المثل للشيء المعنوي بالشايء الماادي المحساو وللعقال بعاد<br />
ذلك أن يرسم فاي تايالتاه لهاذه األشاياء الحساية الصاورة التاي يساتطيع<br />
فكره أن يصل إليها، يقول هللا تعالى: )هللام ُ نُورُ السممَاوَات وَاأل َر ض مَثَالُ<br />
نُور ه كَم ش كَاة ف يهَا م ص بَاحِ ال م صبَاحُ ف ي زُجَاجَاة الزُّجَاجَاةُ كَأَنمهَاا كَو كَا ِب<br />
دُرِّيٌّ يُوقَدُ م ان شَاجَرَة مُبَارَكَاة زَي تُونَاة الَ شَار ق يمة وَالَ غَر ب يماة يَكَاادُ زَي تُهَاا<br />
يُض ايءُ وَلَاو لَام تَم سَس اهُ نَاارِ نُاورِ عَلَاى نُاور يَه اد ي هللام ُ ل نُاور ه مَان يَشَااءُ<br />
)0(<br />
وَيَض ر بُ هللام ُ األ َم ثَالَ ل لنما وَهللام ُ ب كُلِّ شَي ء عَل ي ِم(<br />
)<br />
(<br />
)<br />
(<br />
،<br />
)<br />
(<br />
انظر: هلف ، جور دان وسميث، فيليب، التفكير التأملي، ترجمة: محماد العازاوي<br />
وإبااراهيم خلياال شااهاب، مراجعااة: محمااد سااليمان شااعالن ص50 دار<br />
م.<br />
النهضة العربية،<br />
المصدر السابق، ص 50<br />
)0( سورة النور: آية رقم 05.<br />
51 -<br />
القاهرة، 150<br />
)<br />
(