21.02.2017 Views

PROGRAMME ABSTRACT BOOK

Program%20Book%20ICIJ2017%20-final%2016%20-%202-%202017

Program%20Book%20ICIJ2017%20-final%2016%20-%202-%202017

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

6 th International Conference on Islamic Jurisprudence 2017 (ICIJ2017)<br />

“Towards Maqasid-Base Good Governance in Policies and Management from Wasatiyyah Perspective”<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

د.‏ بيدر محمد محمد حسن<br />

قسم الفقه وأصول الفقه - الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا<br />

abyr3000@yahoo.com<br />

تتمثل إشكالية البحث في أن كثيراً‏ من القضايا المعاصرة يحصل حولها خلاف وفصام نكد بين الفقهاء والعلماء،‏<br />

والبحث بصدد دراسة مدى إمكانية التخفيف من الخلافات الكبيرة حول بعض القضايا المعاصرة؛ من خلال<br />

اعتماد المصالح الشرعية بوصفها مرجحًا حقيقيا عند الاختلاف،‏ بحيث تكون المصالح المناطة بحكم الواقعة هي<br />

الفيصل في تحديد مسار القضية وحكمها،‏ والاتفاق حول حكم معين حولها،‏ حتى يستجد جديد بشأ ا،‏ حينها<br />

يمكن أن تدرس القضية مرة أخرى،‏ من خلال استيعاب النصوص الشرعية،‏ وتحديد الحكم فيها بناءً‏ على المصالح<br />

المتحققة حول القضية المدروسة.‏ تتوالى على هذه الأمة قضايا معاصرة كثيرة تمس الحاجة إلى معرفة الحكم فيها،‏<br />

خاصة وأن كثيراً‏ من هذه القضايا المعاصرة،‏ لا يتناولها النص مباشرة،‏ أو قد تكون في متناول النصوص دون القطع،‏<br />

فيختلف النظار في تحقيق مناط الحكم فيها،‏ ولذلك ينبغي أن ينظر إلى هذه النوازل بناءً‏ على مراعاة المقاصد<br />

والمصالح المترتبة على تحقيق مناط الحكم فيها،‏ حيث إن الشرع جاء من أجل جلب المصالح ودرء المفاسد،‏ وهذه<br />

قاعدة متفق عليها بين أهل العلم قديماً‏ وحديثاً.‏<br />

الكلمات المفتاحية:‏ المصالح،‏ الترجيح،‏ القضايا المعاصرة،‏ الاختلاف.‏<br />

<br />

<br />

محمد محمد على بعيو<br />

كلية الشريعة والقانون - الجامعة الأسمرية الإسلامية،‏ ليبيا<br />

baayoum25@gmail.com<br />

ينبغي أن تراعَى مقاصد الشرع في سياسا ا الداخلية والخارجيّة؛ كي يكتمل نظام الأمة الإسلامية،‏ وتعيش أمّة<br />

آمنة مطمئنة،‏ وتكون مرغوبًا في الاندماج فيها أو التقرب منها،‏ ذلك لأنّ‏ السّياسة العادلة جزء من أجزاء الشّريعة،‏<br />

وأنّ‏ من أحاط علمًا بمقاصدها ووضعها موضعها وحَسّن فهمه فيها،‏ لم يحتجّ‏ معها إلى سياسة غيرها البتّة.‏ إنّ‏ من<br />

أعظم مقاصد الشرع وأهم ِّ أهداف التشريع المنوطة بسياسات وليّ‏ أمر الأمّة؛ تحقيقَ‏ مصالح الإنسان وصيانة<br />

82

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!