Al-Multaka-April09

More documents

Recommendations

Info

Magazine 13/4/09 15:43 Page 19 The secure combination for corporate insurance. As a member of the international Nasco Karaoglan group, we offer impenetrable solutions to all your corporate insurance needs. Our policies are affordable, flexible and still comprehensive enough to ensure that your company assets are always well protected. So if youʼre looking for hassle-free insurance, look no further. Our promise is to keep you covered. Marine Cargo & Hull • Property • Liability • General Accident • Motor Vehicles • Medical • Life Tel. +971 4 352 3133 E-mail. nascodub@emirates.net.ae www.nascodubai.com Nasco Karaoglan Keeping you covered
Magazine 13/4/09 15:43 Page 18 الأخوين رحباني الأخوين رحباني روه الفينيق غادر منصور الرحباني هذا العام ليلتهق بنصفه الشاني شقيقه عاصي الذي سبقه إلى ترك هذا العالم،‏ لتمتزج روحهما من جديد وإنما هذه المرّة دون أن تفصلها الأجساد بل لتبقى مُلتهمة أبدًا في دنيا الخلود.‏ ولا شك في أنّ‏ رحيل الأخوين رحباني شكّل خسارةً‏ كبيرة للوطن وللساحة الفنية خصوصًا لا تعوّض،‏ إلاّ‏ أنّ‏ أسرهما للملايين حول العالم عبر إرثهما الفنّي عمومًا والغناءي(عاصي)‏ والمسرحي(منصور)‏ بشكلٍ‏ خاص‏ لن يزول.‏ فهذا الإرش ليس‏ إرثًا فنيًا وحسب،‏ وإنما إرش بهجم لبنان الوطن المُجرّد عن أي حسابات وعن أي محسوبيات وإنما فقط وطن الهضارة،‏ والأرز،‏ والهرف،‏ ونموذج الإشعاع الشقافي والإبداعي في كل الميادين؛ لدرجة أنّ‏ أعمالهم أُطلق عليها ‏''وطن الأخوين رحباني''.‏ وكما جسد الأخوين رحباني حلمهم للبنان الذي يريدون،‏ كذلك جسدوا آلام الوطن التي خلّفتها المحن عليه وعلى أبناءه في عالم الواقع.‏ فكانت أعمالهم خليطًا فريدًا تعكس‏ حلمهم المشالي والواقع الصعب في آن.‏ فكانت أغنية عاصي ومسرحية منصور ‏''تسرق''‏ حينًا جمهورهما من هذا العالم للهظات،‏ وأحيانًا أخرى تُجسد الواقع أمامهما بهدف إيصال رسالة وتقديم عِبرة بأسلوبٍ‏ راقٍ‏ يهاكي العقل والقلب معًا.‏ وكذلك،‏ فقد كانت لهم مشل هذه الأعمال مع العديد من القضايا العربية وعلى رأسها المآساة الفلسطينية.‏ وكما كان للوطن ولقضايا الأمة مكانتها في الأعمال الرحبانية،‏ كذلك كان للإنسان بذاته المُجرّدة أيضًا عن المكان والصفة والجنس‏ واللون...‏ إلخ مكانته فيها،‏ فكانت الكلمة وكان الشعر،‏ وكانت الأغنية وكان المسره ‏''أدوات''‏ الرحابنة في تصوير كل خلجات النفس‏ الإنسانية من حزنٍ‏ وفره،‏ غضبٍ‏ وتعقل،‏ حبٍ‏ وكرهٍ‏ ‏...إلخ بأرقى أشكال التعبير وأعمقها.‏ عندما رحل عاصي،‏ لم ينكسر القلم الرحباني فإستمر منصور وتابع المسيرة مُستلهمًا من عاصي وهو في مماته ما كان يريد القيام به،‏ ومن ثمّ‏ يُصبغ هو ذاته على العمل ليخرج بعد ذلك متكاملاً‏ وداءمًا بإسم الأخوين رحباني؛ وحتّى أن منصور خلال حياته لم يكن يرغب في أن يُذكر منفردًا في أي عمل قدّمه بعد رحيل عاصي،‏ فيردد داءمًا هذا عمل الأخوين رحباني.‏ واليوم مع رحيل منصور،‏ فإنّ‏ روه الأخوين رحباني تنبعش من جديد كما روه طاءر الفينيق الأسطورية التي تنبعش من رماد؛ وقد جسدها منصور في آخر أعماله المسرحية ‏''عودة الفينيق''،‏ التي يمكن لنا من خلالها وصف مسيرة الأخوين رحباني،‏ حيش لا يكاد أحدنا يُنهي متابعة أي عمل من أعمالهم حتّى تُبعش بنا مجددًا الرغبة في تكرارها مرارًا.‏ وليست مبادرة وزارة التربية الهميدة موءخرًا إلى إدخال ‏''مدرسة الأخوين رحباني''‏ في مناهج التعليم سوى تأكيد إضافي على إستمراريتهما وديمومتهما الممزوجة بلبنان،‏ الذي تخطى بفضل عطاءاتهما حجمه الصغير في الجغرافيا ليمتد على مساحة العالم.‏ ولا غرابة في أن نقول بأنّه حيشما ذُكر لبنان يُذكر الأخوين رحباني،‏ والعكس‏ صهيه.‏ ولا يغيب عن بالنا أنّه مع ذكر المدرسة الرحبانية يتنامى إلى أذهاننا كوكبة من الفنّانيين اللامعيْن،‏ الأحياء منهم والأموات،‏ الذين أحاطتهم هذه المدرسة كان لأتقانهم تطبيق مناهجها دورًا بارزًا في إيصال رسالتها إلى العالم.‏ ١٧
Page 1 and 2: Magazine 13/4/09 15:43 Page 1 أ
Page 3 and 4: Magazine 13/4/09 15:44 Page 30
Page 5 and 6: Magazine 13/4/09 15:43 Page 2 أ
Page 7 and 8: Magazine 13/4/09 15:43 Page 4 كل
Page 9 and 10: Magazine 13/4/09 15:43 Page 6 لب
Page 11 and 12: Magazine 13/4/09 15:43 Page 8 صن
Page 13 and 14: Magazine 13/4/09 15:43 Page 10 سي
Page 15 and 16: Magazine 13/4/09 15:43 Page 12 بي
Page 17 and 18: Magazine 13/4/09 15:43 Page 14 لب
Page 19: Magazine 13/4/09 15:43 Page 16
Page 23 and 24: Magazine 13/4/09 15:43 Page 20 حل
Page 25 and 26: Magazine 13/4/09 15:44 Page 22 نش

Al-Multaka-April09

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?