أضغط هنا للتحميل - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

المؤتمر العلمى الأول قسم الصحة النفسية كلية التربية جامعة بنها- المخيمات الصفية:‏ تبنت وزارة التربية والتعليم الفلسطيني سياسة الدمج والانفتاح الاكاديميتجاه جميع الطلبة واستثمرت جهودها للسعي وراء تحقيق هذه السياسة وأنه لأول مرة يتم دمجالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المخيمات الصيفية لتحقيق تكافؤ الفرص لمشاركة فعالةلكل الطلبة بغض النظر عن الفروق الفردية،‏ هو تحد لكل الظروف والمعيقات وتحقيق سياسةالدمج شريطة ان نراعي ونلبي هذه الاحتياجات والفروق،‏ بالرغم من التخوف والشك فينجاح هذه المخيمات،‏ إلا انها حققت هدفا كبيرا ً ألا وهو الدمج الأكاديمي وااجتماعي فيمختلف مراحل التعليم الدراسي.‏كانت البرامج لمخيمات الصيفية تضم العديد من الانشطة والفعاليات المختلفة التي نفذهاالطلبة المشاركون منها النشاط الاجتماعي من اعمال تطوعية،‏ النشاط الثقافي مثل كتابة الشعرومسابقات ثقافية،‏ النشاط الصحي كانت تضم برامج توعية حول مواضيع صحية والنظافة الشخصية،‏النشاط الفني حيث برزت مواهب وإبداعات غير متوقعة من الطلبة ذ.ح.خ،‏ النشاط الرياضي تم تنفيذالعديد من الفعاليات الرياضية وأخيرا ً التعليم العلاجي للطلبة ضعاف التحصيل بوضع برامج علاجيةتعليمية.‏ تم نفيذ هذه المخيمات في جميع محافظات غزة حيث كانت مشاركة(380)طالبا ً وطالبة منذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف المؤسسات ومدارس التربية الخاصة.‏ حيث تبين بان نسبةمشاركة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة قد بلغت(%5)تقريبا ً من الطلبة المشاركين في المخيماتالصيفية وكانت هناك بعض الايجابيات لدمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المخيمات الصيفيةوهي كالاتي:‏ زيادة وعي جميع الأطفال بحقوقهم وواجباتهم،‏ وخاصة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصةوظهور عدد منهم كموهوبين.‏ لوحظ تقبل إيجابي من قبل المعلمين والطلبة وأولياء الأمور للطلبة ذوي الاحتياجاتالخاصة وذلك من خلال تفاعلهم.‏ تعزيز الثقة وكسر الحواجز وتحطيم العزلة لدى الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة منخلال مشاركتهم في جميع الأنشطة والفعاليات داخل المخيمات.‏-340-